نمو إيرادات الفنادق بسلطنة عمان إلى 229.2 مليون ريال
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
| ارتفعت إيرادات فنادق (3-5) نجوم في سلطنة عمان بنسبة بلغت 23.4% إلى 229.2 مليون ريال عماني حتى نهاية العام الماضي، مقارنة بإيرادات بلغت 185.7 مليون ريال عماني بنهاية عام 2022. وارتفعت نسبة الإشغال في هذه الفنادق إلى 48.9%، مقارنة بنسبة إشغال بلغت 44.9% خلال الفترة نفسها من عام 2022، وذلك حسب الإحصائيات التي نشرها المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وبالنسبة لأعداد النزلاء، فقد ارتفع عددهم إلى 2.07 مليون نزيل بنهاية 2023 بنسبة بلغت 27.1% مقارنة بـ1.62 مليون نزيل بنهاية عام 2022م، وكان المواطنون هم أبرز من نزل في هذه الفنادق بواقع 769.7 ألف نزيل، تلاهم النزلاء الأوروبيون بواقع 517.2 ألف نزيل، ثم الآسيويون بواقع 297.2 ألف نزيل، وبلغ عدد النزلاء الخليجيين في هذه الفنادق 198.4 ألف نزيل. من جانب آخر فقد ارتفعت إيرادات هذه الفنادق خلال شهر ديسمبر 2023 فقط إلى 26.7 مليون ريال عماني، مقارنة بـ25.3 مليون ريال عماني خلال أكتوبر 2023. وبالنسبة لأعداد النزلاء خلال شهر ديسمبر الماضي فقط فقد انخفض عددهم إلى 213.4 ألف نزيل، مقارنة بـ222.6 ألف نزيل خلال شهر أكتوبر الماضي، وكان النزلاء الأوروبيون هم أبرز من نزل في هذه الفنادق خلال شهر ديسمبر الماضي بواقع 71.3 ألف نزيل، تلاهم النزلاء العمانيون بواقع 65 ألف نزيل، ثم الآسيويون بواقع 32.3 ألف نزيل، فيما بلغ عدد النزلاء الخليجيين 16.2 ألف نزيل. علمًا أن عدد نزلاء فنادق (3-5) نجوم خلال شهر يوليو العام الماضي 158 ألف نزيل، وفي أغسطس بلغ العدد 190.1 ألف نزيل، وفي سبتمبر 2023 بلغ عدد النزلاء 153.2 ألف نزيل، وفي شهر أكتوبر بلغ العدد 189.2 ألف نزيل. |
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ملیون ریال عمانی فی هذه الفنادق ألف نزیل خلال شهر
إقرأ أيضاً:
272 مليون ريال أرباح أوكيو للاستكشاف والإنتاج
مسقط - العمانية
بلغت الأرباح الصافية الفعلية لشركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج في التسعة الأشهر الأولى من العام الجاري 272 مليون ريال عماني (707 ملايين دولار أمريكي ) بنسبة زيادة قدرها 18 بالمائة عن المبلغ المستهدف بالخطة البالغ 230 مليون ريال عماني (599 مليون دولار أمريكي ).
وأشارت البيانات المالية للشركة عن الأشهر التسعة المنقضية من العام الجاري 2024م إلى أن الشركة حققت تدفقًا نقديًّا حرًّا بقيمة 236 مليون ريال عماني (614 مليون دولار أمريكي) مقارنةً بما هو مستهدف في الخطة البالغ قدره 232 مليون ريال عماني (603 ملايين دولار أمريكي)، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 2 بالمائة، ويعود ذلك إلى ضبط النفقات التشغيلية والرأسمالية مقارنةً بالخطة، والزيادة في معدل الإنتاج.
وسجل الأداء التشغيلي للشركة خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر 2024 تطورًا ملحوظًا؛ حيث ارتفع الإنتاج إلى 255 ألف برميل نفط مكافئ يوميًّا مقارنة بـ253 ألف برميل من النفط المكافئ بنسبة زيادة بلغت 3 بالمائة على المتوسط الإجمالي اليومي لإنتاج النفط والغاز.
ونوه البيان إلى أن الزيادة في الإنتاج جاءت نتيجةً لارتفاع النفط والغاز الوارد من الأصول المشغلة والمشتركة حيث يمثل إنتاج الغاز 40 بالمائة من إجمالي إنتاج الشركة حتى نهاية سبتمبر 2024، ومن المتوقع أن تختم أوكيو للاستكشاف والإنتاج العام بتجاوز مستوى الإنتاج المستهدف.
وأشارت الشركة إلى أنه تمت بنجاح عمليات اكتشاف إضافي للنفط في منطقة الامتياز 60 في الربع الثاني من عام 2024، وستبدأ أعمال التطوير في أوائل عام 2025.كما ستنفذ جميع المشروعات الإضافية الرئيسة في منطقة الامتياز 60 وفقًا للخطة، وسيتم تشغيلها في الربع الثالث من عام 2025.
ووضح المهندس أحمد بن سعيد الإزكوي الرئيس التنفيذي لشركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج أن النتائج المتميزة التي حققتها الشركة تعكس مسؤوليتها في تحقيق نتائج أفضل للمساهمين وتحقيق تطلعاتهم إلى زيادة العائد على الاستثمار، وكفاءة الأداء المالي والتشغيلي الذي تحرص عليه في عملياتها.
وقال إن الشركة ستواصل في الربع الرابع من العام الجاري تحقيق الأهداف المخطط لها في معدلات إنتاج النفط والغاز، مع متابعة متغيرات الأسواق الناشئة وسلوك تسعير السلع.
وأكد المهندس على أن أوكيو للاستكشاف والإنتاج ستبقى على المسار الصحيح مع الحفاظ على محفظة متوازنة من مزيج النفط والغاز، وأداء متميز لأصول الشركة، كما تتوقع الشركة زيادة في إنتاج الغاز في المستقبل القريب، بالإضافة إلى تعزيز القدرة التنافسية المالية والتشغيلية للمحفظة الأساسية، وزيادة الطلب في السوق على الغاز الطبيعي الذي تزوده أصول أوكيو للاستكشاف والإنتاج، وهو ما سيدعم الأداء المالي الذي حققته الشركة منذ بداية العام، كما يتوقع استمرار زيادة إنتاج الشركة وفقًا لخطة أعمالها المتوقعة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج إن الشركة ستواصل العمل على تحويل الفرص الجديدة إلى مشروعات، وتشكيل آفاق نموّ جديدة بما يتواءم مع استراتيجية الشركة، وهو ما سيُترجَم إلى نمو المشروعات في المستقبل.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر