استضافت القاعة الدولية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الجمعة، وزير خارجية ألبانيا السابق بسنيك مصطافح، ضمن محور ضيف الشرف، في مناقشة بعنوان "مسيرة روائية"، وأدارت الحوار الإعلامية منى الدالي.

وتحدث مصطافح حول حياته حينما تقلد منصبه، ورحلته في عالم الكتابة، والتي بدأت قبل أن يحصل على منصب سياسي أو حكومي، فقبل أن يتقلد منصبه الأخير كان كاتبا وروائيا وصدرت له خمسة أعمال روائية قبل أن يكون وزيرًا، والآن وبعد استقالته عاد مرة أخرى لحبه الأول وهو الكتابة.

كما تحدث وزير الخارجية الألباني السابق عن فكرة الهوية والثقافة الألبانية ومدى تأثرها بالثقافات والهويات والحضارات المتعاقبة الأخرى إذا قال: "هناك تأثير في الهوية الألبانية، أينعم، لكن الهوية الألبانية لازالنا نحتفظ بها، فألبانيا الشيوعية كانت جزءا من التجربة المأساوية للشعب الألباني، إذ ظل المجتمع منغلقا على ذاته قرابة الـ 45 عامًا، وعاصرنا فترة تشبه كوريا الشمالية اليوم، حتى في فترة الانفتاح على العالم كانت لازالت الهوية متأثرة بما تعاصرت عليها من حضارات، ففي عام 1400 بدأ دخول الأتراك ألبانيا وقد تأثر الشعب الألبناتي بالهوية الإسلامية وأدى إلى تحول ديني كبير في ألبانيا، لكنه لم يؤثر في الهوية الألبانية، فنحن في ألبانيا نظل محتفظين بهويتنا".

وعلى الرغم من إجادته للغة الفرنسية إلا أنه ظل محتفظًا ومحافظًا على الكتابة باللغة الألبانية، وفي هذا الشأن تحدث "مصطافح" قائلًا: "أنا أحب لغتي الأم وأفضل الكتابة بها ورفضت العيش في فرنسا وفضلت العودة إلى ألبانيا، فاللغة الألبانية بالنسبة لي هي كل شيء وكل ما أحتاجه في الكتابة من كلمات أجدها في اللغة الألبانية".

وتابع وزير الخارجية الألبانية السابق: "وأكبر دليل على ذلك هو ما أصدرته من أعمال روائية كان باللغة الألبانية، ففي عام 1997قدمت استقالتي من منصب سفير ألبانيا في فرنسا وكانت أمامي الفرصة في أن أكمل حياتي في فرنسا ولكني لم أقبل، وأتذكر حينما كنت أتحدث مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك سألني لماذا أريد العودة إلى ألبانيا، ووقتها أجبته بأنني أريد أن أعود إلى الجذور وإلى لغتي الأم".

وأضاف: "فأنا لدي ثلاث روايات تمت ترجمتها إلى اللغة العربية وفي روايتي أكتب فقط عن التاريخ الألباني، وعلى الرغم من أن العمل الروائي هو عمل تاريخي خاص بألبانيا تناولته في رواياتي وكتبي وكل رواية، ولكن الألم الذي يحمله أشخاص الرواية هو ألم عالمي".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: معرض الكتاب روايات

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية المجر: ضرورة إنهاء الحروب المتوغلة في المنطقة بأسرع وقت

قال بيتر سيارتو وزير خارجية المجر، إنّ الحوار الثنائي بين مصر والمجر له أبعاد استراتيجية دائما خاصة في ظل العيش في زمن المخاطر، معلقا: «نحن المجريون والمصريون نعلم جيدا معنى كلمة مخاطر، كوننا نوجد بجوار مناطق الحروب والنزاعات المسلحة، وكلانا نواجه مسألة الهجرة غير الشرعية والتحديات الناجمة عنها».

 

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخار جية المصري بدر عبدالعاطي أنّه يأمل العيش في أمان، لذا نحن بحاجة إلى إنهاء الحروب التي تتغول في المنطقة بأسرع وقت ممكن، فضلا عن إيقاف موجات الهجرة غير الشرعية المنتشرة في المنطقة، مشيدا بدور مصر الكبير في المسألتين، باعتبارها أحد ضمانات الأمن الأوروبي.

 

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية المجر: مصر أحد أهم ضمانات أمن أوروبا والستار الواقى للقارة
  • وزير خارجية المجر: لايمكننا مواجهة الهجرة غير الشرعية دون مشاركة مصر
  • وزير خارجية المجر: ضرورة إنهاء الحروب المتوغلة في المنطقة بأسرع وقت
  • أبرز أحداث اليوم.. وزير البترول يشارك في «جازتك 2024» وانطلاق معرض الكتاب
  • التحقق من الهوية عبر اتصال فيديو.. إجراءات جديدة لحجز موعد فيزا فرنسا بالمغرب
  • وزير الخارجية المصري: نرفض أي املاءات خارجية في الشأن الداخلي الليبي
  • معرض لرواد الأعمال في جدة
  • الحكومة البريطانية تختار ألبانيا لترحيل المهاجرين غير الشرعيين بدلاً من رواندا
  • الكتاب الفلسطيني لأول مرة في معرض بغداد الدولي
  • وزير الإسكان يوجه بتوحيد الهوية البصرية للتجمع العمراني بمنطقة غرب الضبعة