دعم ملف الانتخابات.. رئيسا حكومة الوحدة والأعلى للدولة في ليبيا يقبلان دعوة باتيلي لحوار وطني بين الأطراف الليبية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلن محمد تكالة، رئيس المجلس الأعلى للدولة، وعبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا، قبولهما دعوة عبد الله باتيلي، الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في البلاد، لعقد حوار وطني بين جميع الأطراف.
وذكرت بوابة الوسط، صباح اليوم الجمعة، أن إعلان تكالة والدبيبة جاء عقب لقائهما، أمس الخميس، بمقر المجلس الأعلى للدولة في العاصمة الليبية، طرابلس.
وأكدت أن لقاء الدبيبة وتكالة قد ناقش جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بهدف عقد اجتماع مع الأطراف الليبية لدعم ملف الانتخابات، موضحة أن الطرفين أكدا خلال أهمية دعم جهود المبعوث الأممي باتيلي بشأن الوصول إلى الانتخابات في البلاد بحسب قوانين عادلة ونزيهة، وقبول دعوته لعقد حوار وطني بين الأطراف الليبية القائم على ثوابت وطنية واضحة.
وكان الدبيبة وتكالة قد أعلنا قبول دعوة باتيلي للحوار عقب اجتماعهما مع وفد أمريكي برئاسة ريتشارد نورلاند المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا، الذي زار البلاد بهدف حشد الدعم للعملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة.
وفي الوقت نفسه، أبلغ عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، رفضه لتلك الدعوة إلى نورلاند خلال لقائهما في مدينة بنغازي، الثلاثاء الماضي، مشددا على تمسكه بتشكيل حكومة جديدة في البلاد.
ويشار إلى أن باتيلي قد دعا، في أواخر نوفمبر 2023 قادة المؤسسات الرئيسية الخمسة في ليبيا إلى عقد اجتماع لبحث الخطوات المقبلة للعملية الانتخابية الليبية، بعدما أصدر مجلس النواب قانون انتخاب رئيس الدولة وقانون انتخاب مجلس الأمة في أكتوبر.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
حرشاوي: تنصيب شرطة الأخلاق يمنح حكومة الدبيبة سلطات «شريرة»
أكد جلال حرشاوي، الباحث المتخصص في الشؤون الليبية، أن “تنصيب شرطة الأخلاق يمنح حكومة الدبيبة سلطات «شريرة» لتبسيط الاعتقالات دون شكليات الإجراءات القانونية”.
وقال حرشاوي، في تصريحات لصحيفة “تليجراف” البريطانية: إن “ليبيا ليست وضعًا طبيعيًا، ولا يستطيع الدبيبة أن يفرض سلطته في جميع أنحاء العاصمة، ناهيك عن ما هو أبعد من العاصمة، ونحن نتحدث عن بعض الأحياء، في أفضل السيناريوهات”.
وأضاف أن “القيود الجديدة ستتركز في بعض مناطق العاصمة، بسبب الانقسامات السياسية المستمرة في ليبيا”، لافتًا إلى أن “التدابير الجديدة وسيلة الطرابلسي، وزير داخلية الدبيبة، لتعزيز سلطته”.
وأوضح حرشاوي، أن “الهدف الرئيسي هو التذكير بأن الطرابلسي موجود كوزير للداخلية، وأنه مهم، وأن هذه ليست سوى البداية”.
الوسومحرشاوي