النفط: منصة الغاز ستكون جاهزة للعمل خلال العامين المقبلين
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
حددت وزارة النفط، الجمعة، مكاسب العراق من إطلاق منصة استيراد الغاز المسال، وفيما بينت أنها ستدخل العمل خلال عامين، فيما بينت أنها ستمنح مرونة بالتفاوض والحصول عليه بسعر مناسب.
وقال وكيل الوزارة لشؤون استخراج الغاز عزت صابر، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني صادق على مشروع إنشاء منصة ثابتة دائميه لاستقبال الغاز من الدول المجاورة او من دول أخرى"، مبينا أنه "البنية التحتية للعراق في السابق لم تكن جاهزة لاستقبالها، حيث كنا نعتمد فقط على استيراد الغاز من إيران عن طريق الأنابيب".
وأضاف، أنه "في السنتين القادمتين سوف تكون هذه المنصة في ميناء الفاو الكبير لاستقبال الغاز المستورد المسال من أي دولة من العالم، وسيتم التعاقد لاستخدام الغاز في رفد شبكات الكهرباء وزيادة إنتاج الطاقة وتوفير الوقود للنهوض بالقطاعين الصناعي الزراعي"، مشيرا الى أن "الغاز المسال من الممكن استخدامه في تزويد معامل الأسمنت والطابوق والبتروكيمياويات والأسمدة".
وذكر أن "كل دولة بالعالم تعمل على تنويع المصادر للحصول على الوقود، فعندما تكون هناك منصة لاستقبال الغاز بالبواخر مع وجود أنابيب ستكون هناك منافسة ومفاضلة في الأسعار، وهذا يدفع للتنافس بين الدول لبيع الغاز الى العراق ".
وأكد أن "حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تعمل في جميع الاتجاهات من أجل تلبية حاجة البلد من الوقود، ويكون العام الحالي عام الإنجازات في مجال استغلال الغاز، حيث سيسهم استثمار الغاز المصاحب بالحصول على 500 مليون قدم مكعب قياسي كمرحلة أولى".
وأشار الى أن "مجمع غاز الحلفاية سينتج في الشهرين القادمين 300 مليون قدم مكعب قياسي، ومجمع الناصرية والغراف سينتج 67 مليون قدم مكعب قياسي، ومجمع الفيحاء في البصرة سينتج 130 مليون قدم مقام مكعب قياسي باليوم"، موضحا أنها " ستسهم بزيادة نسبة استغلال الغاز بنحو 50 بالمئة في هذه السنة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مکعب قیاسی ملیون قدم
إقرأ أيضاً:
وزير التجهيز والماء: السدود تفقد 50 مليون متر مكعب من الماء سنويا بسبب التوحل
كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، اليوم الثلاثاء، في جلسة بمجلس المستشارين، أن مشكلة توحل السدود تؤدي إلى فقدان 50 مليون متر مكعب من الطاقة التخزينية سنويًا، مبرزًا أن الوزارة أعدت برنامجًا لإزالة الأوحال من السدود.
وأوضح الوزير، في كلمته، أن الوزارة أجرت دراسات حول وضعية السدود ونسب التوحل بها، وأنها اتخذت تدابير وقائية، من بينها اتفاقية مع وكالة المياه والغابات لعمليات التشجير، كحاجز طبيعي لمقاومة التوحل.
وأشار بركة إلى أن الجفاف، الذي استمر ست سنوات، أثّر سلبًا على بعض السدود الصغرى، مشددًا على أن تكلفة إزالة الأوحال مرتفعة، حيث تبلغ 70 درهمًا للمتر المكعب الواحد.
وأضاف الوزير أن الوزارة ستلجأ إلى تقنيات معينة في بعض السدود لوقف نمو النباتات، وأنها وقّعت اتفاقية بهذا الخصوص، ستبدأ بسد مولاي عبد الله.
وأعلن بركة أن ميزانية المخطط الوطني للماء الصالح للشرب ارتفعت إلى ما يقارب 143 مليار درهم، مشيرًا إلى وجود برنامج خاص لمواجهة مشكلة التوحل، من ضمنه عملية تعلية السدود.
وأوضح، في هذا السياق، أن تعلية سد محمد الخامس رفعت حجم حقينته من 165 مليون متر مكعب إلى 980 مليون متر مكعب.
كلمات دلالية نزار بركة، وزير التجهيز والماء، السدود،