لأسباب غامضة.. منتسب يُنهي حياته بـ”النار” في ديالى
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الجمعة, 26 يناير 2024 7:06 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أفاد مصدر أمني في ديالى، اليوم الجمعة، بإنتحار منتسب شمال شرق بعقوبة لأسباب غامضة.
وقال المصدر لـ/ المركز الخبري الوطني/، أن “منتسباً في الجيش أقدم على الانتحار بإطلاق النار على نفسه داخل منزله في قرية المجدد التابعة لناحية السلام 20 كم شمال شرق بعقوبة”.
وأضاف، إن “أسباب الإنتحار غامضة فيما حضرت قوة أمنية الى مكان الحادث وفتحت تحقيقا لكشف ملابساته وأسبابه”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
تحت القصف وإطلاق النار.. الاحتلال يجبر سكان بيت حانون المحاصرين على النزوح (شاهد)
قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بترحيل قسري للفلسطينيين من شمال القطاع، حيث أفادت مصادر محلية بأن بإجبار سكان بلدة بيت حانون في الشمال الشرقي للقطاع على النزوح وسط ظروف قاسية، شملت البرد القارس والظلام الدامس.
فوق طاقة البشر في التحمل .. اولاد وأمهاتهم في شارع صلاح الدين في عز البرد والريح .. نازحين من بيت حانون .. pic.twitter.com/5IYWC3I5qn — سيف القدس SayfAlqudss (@SayfAlqudss) December 28, 2024
وفي ساعات منتصف الليل وتحت القصف وإطلاق النار، توجهت فرق الإسعاف إلى المنطقة لنقل المصابين الذين اضطروا لمغادرة البلدة، كما تم نقل بعض المصابين إلى المستشفى الأهلي المعمداني بمدينة غزة لتلقي العلاج.
وتتواصل عمليات النزوح الجماعي لآلاف الفلسطينيين من شمال قطاع غزة، في ظل القصف المكثف والحصار المشدد الذي فرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عملياته العسكرية في 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتشهد المنطقة استهدافاً مكثفاً بالتزامن مع تشديد الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية، حيث يبرر جيش الاحتلال اجتياحاته بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها".
ونقل نازحون فلسطينيون معاناتهم من الاستهداف والاعتقالات خلال محاولتهم العبور عبر محاور الإخلاء التي يحددها جيش الاحتلال، مشيرين إلى إقامة حواجز عسكرية وأمنية لتفتيشهم على هذه الطرق.
من جانب آخر، أكد مسؤولون صحيون وحكوميون أن الهجمات الإسرائيلية المستمرة جعلت المستشفيات في شمال القطاع هدفاً عسكرياً مباشراً، حيث تعرضت لعشرات الاستهدافات بالصواريخ والنيران، ما أدى إلى انهيار شبه كامل في المنظومة الصحية، وتوقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وتشهد غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي خلفت أكثر من 153 ألف بين شهيد وجريح، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، و11 ألف مفقود، وسط دمار ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، بحسب تقارير محلية ودولية.
ورغم الانتقادات الدولية ومذكرتي اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي٬ ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، يتجاهل الاحتلال الدعوات لوقف المجازر المتواصلة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.