باحث قانوني: قرارات العدل الدولية انتصار على الصمت العالمي في قضية فلسطين
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الدكتور نجيب بيطام الأكاديمي والباحث القانوني إن قرارات محكمة العدل الدولية التي صدرت اليوم في القضية المرفوعة ضد إسرائيل من قبل دولة جنوب إفريقيا تعد انتصارًا للعدالة على الدبلوماسية العالمية.
فشل مساعي إسرائيل لعرقلة إجراءات دعوى جنوب إفريقياوأوضح بيطام خلال مداخلة هاتفية عبرقناة القاهرة الإخبارية أن قبول محكمة العدل الدولية للدعوى فور تقديمها وفشل مساعي إسرائيل لعرقلة إجراءاتها انتصار كبير لدولة جنوب إفريقيا كما أن قرارات المحكمة اليوم سببت حرجا كبيرا لدولة الكيان الصهيوني أمام العالم خاصة بعد أن قبلت حكومته بالمثول أمام محكمة العدل الدولية وحاولت أن تدافع عن نفسها لكنها لم تستطع أن تقدم أي أدلة دفاعية لها.
أضاف الباحث القانوني: «للعلم أن قرار العدل الدولية الذي صدر اليوم بفرض تدابير فورية لوقف جرائم الإبادة الجماعية قرار مؤقت لكن حكم إدانة إسرائيل بشكل رسمي قد يستغرق وقتا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية إسرائيل جنوب إفريقيا جرائم الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
الجزائر وإسبانيا تؤكدان ضرورة تسوية قضية فلسطين وفق حل الدولتين
الجزائر - بحث وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الجمعة 21 فبراير 2025، تطورات القضية الفلسطينية، وأكدا ضرورة إيجاد "تسوية عادلة ونهائية" لها على أساس حل الدولتين.
وجاء لقاء عطاف وألباريس على هامش اجتماعات اليوم الثاني لمجموعة العشرين في مدينة جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، بحسب بيان للخارجية الجزائرية.
وأفادت الخارجية الجزائرية بأن الوزيرين ناقشا "التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية، وأكدا على ضرورة مواصلة الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد تسوية عادلة ونهائية للصراع في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين".
وعلى الصعيد الثنائي، بحث الوزيران سبل الدفع بالعلاقات بين البلدين من خلال "تعزيز الثقة المتبادلة وتطوير التعاون".
وجدد ألباريس شكر السلطات الجزائرية على مساهمتها "الفعالة" في تحرير المواطن الإسباني نافارو كانادا خواكيم، في يناير/ كانون الثاني الماضي، عقب اختطافه من عصابة "مسلحة اقتادته إلى شمال مالي".
وأكد الوزير الإسباني، بحسب المصدر ذاته، دعم مدريد لدور الجزائر في "تعزيز الاستقرار والدفع بالتنمية في منطقة الساحل الصحراوي".
ويعد هذا أول لقاء منذ 2022، حين دخل البلدان في أزمة سياسية حادة وصلت حد القطعية الاقتصادية والتجارية، على خلفية تبني حكومة مدريد الطرح المغربي لتسوية النزاع في إقليم الصحراء.
Your browser does not support the video tag.