اكتشاف تابوت من الرصاص عمره 2000 عام داخل مقبرة في غزة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن اكتشاف تابوت من الرصاص عمره 2000 عام داخل مقبرة في غزة، وبحسب مديرية الآثار في غزة، فإن التابوت الأخير يعود لشخصية ذات منصب رفيع في العصر الروماني، وسينقل لمقر وزارة السياحة والآثار لإجراء الدراسات .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اكتشاف تابوت من الرصاص عمره 2000 عام داخل مقبرة في غزة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وبحسب مديرية الآثار في غزة، فإن التابوت الأخير يعود لشخصية ذات منصب رفيع في العصر الروماني، وسينقل لمقر وزارة السياحة والآثار لإجراء الدراسات والأبحاث بمساعدة خبراء وعلماء دوليين، ويقول جمال أبو ريدة، مدير عام الآثار في وزارة السياحة والآثار في غزة، لوكالة "سبوتنيك": "هذه المقبرة تعود إلى العصر الروماني قبل 2000 عام، وتم كشف تابوتين من الرصاص، واطلع عليهما الخبراء، ووضع التابوت الأول في متحف قصر الباشا وتم استقبال المواطنين وكذلك الخبراء الأجانب للاطلاع عليه".وتبلغ مساحة المقبرة الرومانية 4000 متر مربع، وتم اكتشاف 125 قبر لغاية الآن، ويتوقع الخبراء اكتشاف المزيد من القبور والحصول معلومات مهمة حول تلك الفترة، ويضيف أبو ريدة لـ"سبوتنيك": "هذا الاكتشاف يجذر الوجود الفلسطيني على هذه الأرض في مقابل الرواية الكاذبة بأن فلسطين أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، وكذلك يغير وبقية الاكتشافات في فلسطين هذه الفكرة السائدة لدى الأوروبيين أكبر داعمي المشروع الصهيوني في فلسطين، وأن الفلسطيني متجذر في هذه الأرض منذ آلاف السنين".وكان الرومان قد خصصوا المقبرة التي تعود إلى القرن الأول وحتى الثالث الميلادي، لدفن موتاهم خارج أسوار المدينة حسب معتقداتهم، وفقما أعلنت عنه وزارة السياحة والآثار، كما شيدت القبور بالحجارة وبأشكال مختلفة كشفت عن أسرار المعتقدات الرومانية في طريقة الدفن، وتعد غزة من مدن العالم القديمة، إذ خضعت لحكم الفراعنة، والإغريق، والرومان، والبيزنطيين، ثم العهد الإسلامي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: اكتشاف موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزارة السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار المصري لـالاتحاد: دور محوري للاستثمارات الإماراتية في القطاع السياحي والفندقي
مصطفى عبد العظيم(دبي)
أكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار في مصر، أهمية دور الاستثمارات الإماراتية في القطاع السياحي والفندقي في مصر والنمو المتواصل في حجم هذه الاستثمارات، منوهاً بالاستثمار الأضخم في مشروع رأس الحكمة الذي سيشكل إضافة نوعية للتنوع السياحي الذي تزخر به مصر.
وأشار في حوار مع «الاتحاد»، خلال معرض سوق السفر العربي 2025 المقام في دبي، والذي تشارك فيه مصر بجناح ضخم هذا العام، إلى تطلع القطاع السياحي في مصر إلى مزيد من هذه الاستثمارات، خاصة في القطاع الفندقي الذي يوفر فرصاً واعدة للاستثمار، في ظل النقص الملحوظ في الطاقة الاستيعابية، مقارنة بالنمو المتسارع في الطلب السياحي على مصر.
وقال وزير السياحة والآثار المصري إن النمو المتسارع في الحركة السياحية الوافدة إلى مصر التي استقبلت خلال العام الماضي نحو 15.78 مليون سائح، بإيرادات سياحية تصل إلى 16 مليار دولار، يعزز من جاذبية القطاع للاستثمارات الأجنبية المباشرة، ويفتح آفاقاً واعدة أمام المستثمرين.
3.9 مليون سائح بالربع الأولوكشف فتحي عن تسجيل مصر زيادة في أعداد السياح، خلال الربع الأول من العام الجاري بلغت 25%، لتصل إلى 3.9 مليون سائح، مشيراً إلى أنه في ضوء هذا النمو غير المسبوق تم رفع توقعات النمو، خلال العام الجاري من 6% إلى 10%، ليصل عدد السياح المتوقع هذا العام إلى نحو 17 مليون سائح، مرجعاً هذا النمو، إلى قوة المنتج السياحي المصري، وإلى الزيادة الكبيرة في الطلب السياحي من الأسواق الرئيسة والجديدة، لاسيما أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والصين وتركيا وروسيا وإسبانيا، فضلاً عن الهند، وعدد من الأسواق الآسيوية الأخرى.
وأوضح أنه مع التوسع في الربط الجوي بين مصر، والعديد من الأسواق نشهد نمواً كبيراً في الحركة، لافتاً إلى أن التحدي الرئيس أمام مواكبة هذا النمو يمتثل في نقص الطاقة الاستيعابية للفنادق التي تصل في مصر حالياً إلى نحو 229 ألف غرفة فقط، مشيراً على إلى وجود خطط لمضاعفة هذه الطاقة بحلول 2031 وذلك للتمكن من تحقيق هدف الوصول إلى 30 مليون سائح سنوياً، لهذا نسعى إلى جذب المزيد من الاستثمارات بالقطاع الفندقي في مصر.
بيوت العطلات
وأشار في هذا السياق إلى مبادرة اطلقتها الوزارة مؤخراً بالتوسع في نظام الـ (Holiday Home) أو «بيوت العطلات»، من خلال تنظيم ترخيص هذا النشاط، ووضع معايير فندقية مناسبة لضمان المستوى المطلوب من الجودة والأمن والسلامة ووسائل الراحة، لتسهيل حصول الملاك أصحاب الشقق والمنشآت لتأجير وحداتهم للسياح، مشيراً إلى أن هذا النمط من الإقامات الفندقية يمكن أن يساهم إلى حد ما في تقليص فجوة السعة الفندقية المتاحة جنباً إلى جنب مع دخول المزيد من الفنادق الجديدة.
وفيما يتعلق بالسياحة العربية إلى مصر، أوضح فتحي أن الأسواق العربية، وخاصة أسواق دول مجلس التعاون الخليجي تشكل ركيزة مهمة في تدفقات السياحة إلى مصر، لاسيما من ناحية طول مدة الإقامة ومعدل تكرار الزيارة والانفاق، موضحاً أن التوسع في المشاريع السياحية ومناطق الجذب السياحي في مصر، خلال السنوات الأخيرة مثل العلمين وامتداد الساحل الشمالي ساهمت في تزايد هذه الأعداد في فترة الصيف.
وقال إن عدد السياح الإماراتيين إلى مصر يتراوح بين 80 إلى 100 ألف سنوياً، موضحاً أن الرقم لا يشمل السياح القادمين المقيمين في دولة الإمارات، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة نمواً أكبر في تدفقات السياحة من الإمارات، مشيراً إلى أن فلاي دبي ستشغل رحلات مباشرة لأول مرة هذا الصيف إلى مطار العلمين، الأمر الذي يعكس نمو الطلب على المناطق السياحية الجديدة في مصر، معرباً عن أمله في أن تتوسع الناقلات الإمارتية إلى المطارات الأخرى في شرم الشيخ والغردقة.
المتحف المصري الكبير
أكد وزير السياحة والآثار المصري أن ترتيبات الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير تسير على قدم وساق، مشيراً إلى أنه تم توجيه الدعوات لقادة وملوك وزعماء العديد من بلدان العالم لحضور هذا الحدث التاريخي، في 3 يوليو المقبل، مشيراً إلى أنه سيتم إغلاق المتحف لمدة 15 يومياً قبل موعد الافتتاح لوضع اللمسات النهائية على حفل الافتتاح الذي ينتظره العالم.
أخبار ذات صلة