الأمم المتحدة: الطقس البارد الممطر قد يجعل قطاع غزة غير صالح للعيش
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
حذّر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة، من أن الطقس البارد والممطر يجعل قطاع غزة الذي مزقته الحرب "غير صالح للعيش على الإطلاق".
وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية أغيث سونغاي "إننا قلقون جدا أيضا إزاء تأثير الطقس الممطر والبارد في غزة".
وأضاف سونغاي "إنه أمر متوقع تماما في هذا الوقت من السنة، الوضع غير الصحي غير صالح لحياة الناس على الإطلاق ومعظمهم ليس لديه ما يكفي من الملابس أو الأغطية".
وتوثق إحصائية نشرها الجـهـاز المـركزي للإحصاء الفلسطيني أن 290000 وحدة سكنية في قطاع غزة تضررت بفعل القصف البري والجوي والبحري الذي شنه الجيش الإسرائيلي على مدار 112 يوما.
وطال القصف 65000 وحدة سكنية دمرت وأصبحت غير صالحة للسكن ونحو 25010 مبان تم تسويتها بالأرض، فضلا عن تدمير 145 مسجدا و3 كنائس.
ووصل عدد المستشفيات التي خرجت عن الخدمة إلى 30 فيما تضرر 26 مستشفى، فضلا عن تدمير 121 سيارة إسعاف وتوقفها عن العمل.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 1.93 مليون مواطن (85% من سكان غزة) مهجرون قسرا، والعديد منهم نزحوا عدة مرات سعيا وراء الأمان.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد القتلى في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 26083، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة نحو 64487 مصابا فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف آخرين في عداد المفقودين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى فلسطين غزة حقوق الإنسان الأراضي الفلسطينية الجهاز المركزي للاحصاء الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مستويات غير مسبوقة من قتل المدنيين بغزة
أكدت المقررة الأممية للوضع في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة خلفت 150 ألف قتيل وجريح ومعاق ومدفونين تحت الأنقاض.
وقالت ألبانيزي خلال محاضرة لها في جامعة لندن أمس" إن أعداد الفلسطينيين الذين قتلوا في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 زاد 10 أضعاف المتوسط في الأعوام الـ20 الماضية".
وقالت في محاضرتها "تشير الأرقام إلى أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة تسبب خلال 13 شهرا، بمقتل وجرح 150 ألف فلسطيني بينهم كذلك معاقون ومدفونون تحت الأنقاض".
وأشارت المقررة الأممية إلى أن" 70%من القتلى نساء وأطفال. ويوجد أيضا من بين القتلى 17 ألف طفل، 700 منهم لم يبلغوا عامهم الأول. كما تيتم عشرات الآلاف وبترت أطراف أعداد كبيرة من الناس".
وتطرقت ألبانيزي إلى الأوضاع في الضفة الغربية فقالت "إن عدد القتلى هناك منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي بلغ 10أضعاف المتوسط في الأعوام الـ20 حيث قتل أكثر من 700 فلسطيني بينهم 169 طفلا".
كما قالت المقررة الأممية للوضع في الأراضي الفلسطينية، "إن الحرب الإسرائيلية أدت كذلك إلى تدمير البئية في قطاع غزة كما تظهر صور الأقمار الاصطناعية. مشيرة إلى أن غزة صارت خالية من الأشجار والأراضي الزراعية".
وأضافت أن مخزون المياه الجوفية "كان ملوثا بشدة حتى قبل الحرب حيث لم يكن 90% من مياه غزة صالحا للشرب. وبالطبع زاد الوضع سوءا مع الوقت لأن المياه صارت ملوثة بالذخائر غير المتفجرة والمتفجرة وبالأنقاض والبقايا البشرية. لقد صارت أرضا خرابا. وهناك زملاء كتبوا أن هذا يمثل جريمة بحد ذاته.. جريمة الإبادة البيئية".
ألبانيزي: الحرب الإسرائيلية دمرت البنية التحتية في غزة (الفرنسية) أخطر الجرائممن جانبها، نددت جويس مسويا التي تتولى بالوكالة رئاسة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بـ"وحشية يومية" تواجه سكان قطاع غزة المحاصر والذي تقصفه إسرائيل.
وقالت في مداخلة لها أمام مجلس الأمن الدولي أمس، إن مدنيين طردوا من منازلهم و"اضطروا لمشاهدة أفراد أسرهم يقتلون ويحرقون ويدفنون أحياء" في غزة التي وصفتها بأنها "أرض أنقاض قاحلة".
وتساءلت "ما هي الاحتياطات التي تم اتخاذها، إذا كان أكثر من 70%من مساكن المدنيين إما متضررة أو مدمرة؟". وتابعت "نحن نشهد أعمالا تذكرنا بأخطر الجرائم الدولية". وشدّدت على أن "الوحشية اليومية التي نشهدها في غزة لا حدود لها".
وتأتي تصريحات مسويا في خضم حملة إسرائيلية في شمال غزة وصفتها بأنها "نسخة مكثّفة ومتطرّفة ومتسارعة من أهوال العام الماضي".
وانصب التركيز في الاجتماع الذي تحدثت فيه مسويا على تقرير أعد بدعم من الأمم المتحدة صدر مؤخرا وحذر من أن "احتمال حدوث المجاعة وشيك وكبير، بسبب التدهور السريع للوضع في قطاع غزة".
وتُمنع المساعدات على نحو روتيني من دخول القطاع، وقد اتهمت "منظمة أوكسفام" الخيرية الدولية لمكافحة الفقر إسرائيل في نهاية الأسبوع باستخدام "التجويع كسلاح حرب".
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي شهد دخول الكمية الأقل من المساعدات إلى غزة هذا العام، على الرغم من إعلان إسرائيل الثلاثاء فتح معبر جديد لدخول المساعدات إلى القطاع.