مدير البيت الروسي بالإسكندرية: العلاقات بين القاهرة وموسكو قوية ومتينة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أكد القنصل الروسي بافيل كيديسوك، مدير البيت الروسي بالإسكندرية، قوة ومتانة العلاقات التي تربط بين مصر وروسيا، في جميع المجالات، منوها بالتقارب بين مصر وروسيا وتقاسم العديد من الملامح بين الشعبين.
وأعرب كيديسوك، خلال لقاء مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين في الإسكندرية، عن حبه لمدينة الإسكندرية وحضارتها، مشيرا إلى حرصه على تنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والمعارض التى قربت بين البيت الروسي والمجتمع السكندري.
وأشار إلى أن طريقة التفكير واحدة في الدولتين ويجمعهما تقاليد مشتركة، مشيرا إلى أهمية التعاون المشترك و المستمر.
وأدار اللقاء الدكتورة هدى الساعاتي، عضو مجلس نقابة الصحفيين بالإسكندرية ومسؤول النادي الإعلامي بالبيت الروسي بالإسكندرية، حيث أشارت إلى الدور الروسي المساند لمصر منذ بناء السد العالي، ووقف العدوان الثلاثي على مصر وغيرها من المواقف عبر التاريخ.
وأشارت “الساعاتي” أيضا إلى الدور الروسي في محطة الضبعة النووية، والمشاريع الاستثمارية في العاصمة الإدارية الجديدة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الأنشطة الثقافية التعاون المشترك البيت الروسي السد العالى الضبعة النووى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس المدينة الساحلية المشاريع الاستثمارية
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي روسي سابق: الخلاف الأمريكي الأوكراني متوقع وموسكو مستمرة بعملياتها
قال ألكسندر زاسبكين، الدبلوماسي الروسي السابق، إن موسكو كانت تتوقع وجود خلاف عميق بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظام كييف بقيادة فلاديمير زيلينسكي، مشيرًا إلى أن هذه الخلافات لم تكن مفاجئة للجانب الروسي، رغم أنها ربما لم تكن واضحة للعالم بنفس الدرجة.
وأوضح زاسبكين، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا لا تعير أهمية كبيرة لموضوع المعادن الأوكرانية الذي أثار الجدل بين واشنطن وكييف، لكنها تعتبر نتائج اللقاء تأكيدًا على استمرار الحرب في أوكرانيا، خاصة وأن زيلينسكي مدعوم من أطراف نافذة في أوروبا والولايات المتحدة ضمن ما وصفه بـ"المشروع الليبرالي العالمي" الذي يمتد لعقود، وترى روسيا أن النزاع في أوكرانيا جزء منها.
وأكد أن موسكو تتوقع استمرار الوضع الحالي ميدانيًا، مع اختلاف محتمل في طريقة التعاطي الأمريكي، لكنها في كل الأحوال تواصل جهودها العسكرية دون تردد، في ظل غياب أي مؤشرات جدية على فتح باب التفاوض أو وجود تطورات سياسية قد تغير المشهد.