أكد القنصل الروسي بافيل كيديسوك، مدير البيت الروسي بالإسكندرية، قوة ومتانة العلاقات التي تربط بين مصر وروسيا، في جميع المجالات، منوها بالتقارب بين مصر وروسيا وتقاسم العديد من الملامح بين الشعبين.

وأعرب كيديسوك، خلال لقاء مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين في الإسكندرية، عن حبه لمدينة الإسكندرية وحضارتها، مشيرا إلى حرصه على تنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والمعارض التى قربت بين البيت الروسي والمجتمع السكندري.

وأشار إلى أن طريقة التفكير واحدة في الدولتين ويجمعهما تقاليد مشتركة، مشيرا إلى أهمية التعاون المشترك و المستمر.

وأدار اللقاء الدكتورة هدى الساعاتي، عضو مجلس نقابة الصحفيين بالإسكندرية ومسؤول النادي الإعلامي بالبيت الروسي بالإسكندرية، حيث أشارت إلى الدور الروسي المساند لمصر منذ بناء السد العالي، ووقف العدوان الثلاثي على مصر وغيرها من المواقف عبر التاريخ.

وأشارت “الساعاتي” أيضا إلى الدور الروسي في محطة الضبعة النووية، والمشاريع الاستثمارية في العاصمة الإدارية الجديدة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية الأنشطة الثقافية التعاون المشترك البيت الروسي السد العالى الضبعة النووى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس المدينة الساحلية المشاريع الاستثمارية

إقرأ أيضاً:

مدير تراث القاهرة: كتاب القاهرة التراثية مرجع شامل لتاريخ المدينة

يعد كتاب «القاهرة التراثية.. رؤية تاريخية عمرانية تراثية»، بمثابة مرجع شامل  لتاريخ وتراث مدينة القاهرة العريقة، وقامت المهندسة ميرال نبيل كامل، مدير عام الإدارة العامة للحفاظ على تراث القاهرة بديوان محافظة القاهرة، بتأليف الكتاب الذي يسلط الضوء على جوانب مختلفة من تاريخ المدينة وتطورها العمراني والتراثي.

وقالت مؤلفة الكتاب لـ«الوطن» الكتاب يشير إلى أن القاهرة ليست فقط شاهدًا على التاريخ بل صانعة له، وتمثل ذلك في شوارعها المزدحمة وأزقتها الضيقة، حيث تختلط الحكايات ‏القديمة بالحياة المعاصرة، وتنسجم المآذن مع المباني الشاهقة، وتمتزج أصوات الأسواق مع رنين الأذان، إنها مدينة ‏تتنفس الأصالة، لكنها دائمًا ما تفتح ذراعيها للمستقبل‎.‎

امتزاج التراث الإسلامي والقبطي

وتطرقت في الكتاب، إلى أن ما يميز القاهرة، هو قدرتها على الاحتفاظ بعبق الماضي، بينما تنظر بعين ثاقبة إلى الغد، فهي ملتقى الثقافات وموطن ‏التنوع، حيث يمتزج التراث الإسلامي بالآثار القبطية واللمسات الحديثة، و كل زاوية فيها تحكي قصة، وكل حجر يروي حكاية ‏عن شعب لا يعرف اليأس.

تاريخ القاهرة 

وأوضحت أن الكتاب تضمن 3 أجزاء، الأول تناول تاريخ نشأة مدينة القاهرة وحتى عصرنا هذا، بدءا من مدينة أون هليوبوليس مرورًا بالفسطاط ثم القطائع والعسكر والقاهرة المعزية، والتطور العمراني لمدينة القاهرة والتغيرات التي حدثت لنهر النيل أدت إلى تكون مدينة القاهرة حاليا.

بينما الجزء الثاني من الكتاب تضمن التقسيم الإداري الحالي لمدينة القاهرة بـ4 مناطق، وكل منها تضم عدد من الأحياء و أيضا المناطق التراثية بالقاهرة وأهم المشروعات التي نفذت في مدينة القاهرة.

وتناول الجزء الثالث و الأخير من الكتاب، التراث الثقافي بنوعيه المادي وغير المادي وكيفية صون التراث وجعله تراث حي، حيث جرى إلقاء الضوء على الحرف التراثية ومهارة صنعها وتسمية المناطق بأسماء الحرف مثل الخيامية والسروجية وينتهي الكتاب بحرفة من الزمن الجميل، وهي بائع العرقسوس المشروب الرمضاني المرتبط بعادات وتقاليد المصريين.

مقالات مشابهة

  • شرفة يترأس مع نائب رئيس الوزراء الروسي الدورة الـ 12 للجنة الحكومية المشتركة للتعاون
  • وزيرا خارجية السعودية وروسيا يبحثان هاتفيا المستجدات الإقليمية
  • لبحث القضايا المشتركة.. وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الروسي
  • وزير التعليم يبحث تعزيز التعاون مع مدير العلاقات الثقافية بالخارجية الألمانية
  • وزير التعليم يبحث مع مدير العلاقات الثقافية الألمانية تعزيز التعاون
  • وزير التربية والتعليم يلتقى مدير العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية الألمانية
  • من أسيوط إلى القاهرة.. رحلة المبتهل محمد الكحكي في محبة آل البيت
  • مدير تراث القاهرة: كتاب القاهرة التراثية مرجع شامل لتاريخ المدينة
  • نائب وزير الخارجية يشكر الجانب المجري لدعمها مصر في العديد من الملفات
  • الجزائر وروسيا: اجتماع تحضيري للجنة الحكومية المشترك