زنقة 20 | متابعة

شكلت إصابة صانع المحتوى المغربي خالد الطلبة، بعدوى الملاريا ، خلال تواجده بكوت ديفوار لتشجيع المنتخب الوطني في منافسات كأس إفريقيا، مخاوف لدى الجمهور المغربي سواء المتواجد بساحل العاج ، أو الأشخاص الذين يريدون السفر لتشجيع المنتخب في القادم من المباريات.

وبعد الحديث عن تسجيل حالات بمرض “الملاريا” في صفوف مشجعين مغاربة رغم تعاطيهم اللقاح عند الوصول للأراضي الإيفوارية أو قبل السفر، علق أخصائيون طبيون أن الأمر طبيعي جدا، مثل التلقيح ضد فيروس كورونا.

و ذكر أخصائي أن تعامل الأجساد البشرية مع فيروس الملاريا يختلف من شخص لآخر، ويتفاوت حسب تفاعل الجهاز المناعي مع اللقاح.

و تلقى المغاربة الذين توجهوا الى كوت ديفوار، التلقيح الإجباري ضد الحمى الصفراء لتجنب الإصابة بهذا المرض.

كما أن هناك من تلقى علاجا وقائيا ضد الملاريا، عبر تناول الأدوية المخصصة لذلك قبل وأثناء وبعد فترة الإقامة في البلد المستضيف لكأس أمم أفريقيا.

ويعد مرض الملاريا مرضا خطيرا ومميتا في بعض الأحيان، يسببه طفيل يصيب عادة نوعا معينا من البعوض الذي يتغذى على البشر.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس

أطلق، اليوم الأحد، في جامعة القدس الفلسطينية، كرسي الدراسات المغربية، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين وكالة بيت مال القدس الشريف، وجمعية المركز الثقافي المغربي -بيت المغرب في القدس- وجامعة القدس، بحضور وفد أكاديمي مغربي وعمداء الكليات ومراكز البحوث التابعة للجامعة.

ووفق بيان صادر عن جامعة القدس، يندرج إحداث هذا الكرسي، الذي تم توطينه في جناح خاص في كلية الهندسة بحرم الجامعة في بلدة أبو ديس، شرقي المدينة المقدسة، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الأطراف الثلاثة، لتسليط الضوء على تاريخ المغرب وموروثه الحضاري.

وأشاد رئيس جامعة القدس حنا عبد النور، بخطوة إطلاق كرسي الدراسات المغربية، وقال إنه "يأتي توطيدًا للعلاقات الثقافية والأكاديمية والبحثية بين الشعبين الفلسطيني والمغربي، وإحياءً للعلاقة التاريخية واللحمة القائمة بين الشعبين منذ مئات السنين".

من جهته، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، إنه من خلال الإعلان عن هذا الكرسي، تضع الوكالة والجامعة لبنة جديدة في ترسيخ ارتباط المغاربة بهذه الأرض المباركة، وتعزيز الحضور المغربي، متعدد الأوجه، في القدس وفلسطين، من خلال أعمال البحث العلمي والأكاديمي.

إعلان

وأشار إلى أن "وكالة بيت مال القدس الشريف، تواصل عملها في القدس، تحت الإشراف المباشر للعاهل المغربي الملك محمد السادس لدعم الفلسطينيين في القدس ودعم مؤسساتها".

جناح خاص لكرسي الدراسات المغربية في كلية الهندسة بحرم الجامعة في بلدة أبو ديس (الجزيرة)

 وقدمت رئيسة الكرسي صفاء ناصر الدين، عرضًا قالت فيه، إن إحداث كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس "أداة فعالة للوصل بين الأكاديميين والمثقفين المغاربة والفلسطينيين".

وتابعت أن أهداف الكرسي "تنصب في تشجيع الطلبة والباحثين الفلسطينيين على الكشف عن مزيد من أسرار العلاقة المغربية الفلسطينية الممتدة من الماضي والحاضر نحو المستقبل".

يذكر أن لوكالة بيت المال مساهمات عدة مع جامعة القدس عبر سنوات طويلة من منح دراسية ودعم مشاريع، والتي كان آخرها تدشين مشروع تهيئة فضاءات الحرم الجامعي في بيت حنينا، بتمويل من المملكة المغربية، لإعادة تصميم مداخل الجامعة التي حملت الطابع المغربي.

مقالات مشابهة

  • تبسة: إحباط محاولة تهريب 259 جدي من سلالة محلية
  • فرق دائرة الصحة المدرسية في مديرية تربية حلب تواصل حملة اللقاح المدرسي
  • إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس
  • تفشي الحصبة بتكساس يثير مخاوف الأمريكيين
  • إمام عاشور: لا أتأثر بهجوم الجماهير وتركيزي في الملعب.. ولا أحب الأزمات
  • أمن القليوبية يكشف حقيقة شائعة خطف الأطفال بالقناطر الخيرية
  • تصفيات مونديال 2026: الحكم المغربي الكزاز يقود مباراة بوروندي وكوت ديفوار
  • "تعليم الوادي الجديد" تطلق مسابقة "الباحث الصغير" لتشجيع الابتكار العلمي بين الطلاب
  • مشروع سعودي لمكافحة وباء الملاريا في اليمن
  • مركز الملك سلمان يكافح الملاريا في اليمن بـ 12 مليون دولار