محلل فلسطينى يكشف جوانب القصور فى قرارات "العدل الدولية"
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال زيد الأيوبي، المحلل السياسي الفلسطيني، إن محكمة العدل الدولية لم تتخذ قرار وقف إطلاق النار في فلسطين، ولم تعترف بأن هذا القرار جزء من التدابير اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني.
وأكد زيد الأيوبي، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن محكمة العدل أقرت أنه على إسرائيل السماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية للشعب الفلسطيني.
وأضاف في حديثه، أن تسليط الضوء على ضرورة اتخاذ تدابير لحماية المدنيين وإدخال المساعدات يعني أن المحكمة الدولية تعترف بإدانة الجيش الصهيوني أمام العالم بأكمله.
وتابع: "التدابير التي أمرت بها محكمة العدل الدولية من شأنها أن يؤسس عليها حراك سياسي كبير على مستوى الدول التي تحترم الحريات وحقوق الإنسان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية العدوان على غزة فلسطين إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: أمريكا لن تضحي بعلاقتها مع الأردن أو مصر
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن مصر بقيادة الرئيس السيسي والأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني يرفضان مخطط التهجير، لأن مثل هذه المخططات تهدد الأمن القومي للبلدين، وتهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.
مصر أكتوبر: المشهد في رفح رسالة من مصر للعالم "نرفض التهجير ولا نقبل التهديد"وكيل الأزهر الأسبق: شعب مصر كله جيش مستعد للتضحية والدفاع عن وطنهوأضاف عبد العاطي، خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس السيسي أكد أن الشعب المصري لن يقبل بمخطط التهجير، قائلًا: " كل العالم يمكن أن يعود إلى أرضه إلا الفلسطينيون إن غادروها لم يعودوا إليها".
وأكد، أن التاريخ يشهد على أن الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب الاستعماري طرحت مشاريع ومخططات تهجير متكررة، ولكن الدولة المصرية والشعب الفلسطيني تصدوا لها، مشيرًا، إلى أن مخطط ترامب قد يفشل.
وأشار، إلى أن مصر دولة إقليمية تستطيع أن تقول إن للعرب كلمة في هذا العالم، رغم التحديات، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي اتخذ مبدأ في السياسة وهو الرفض القاطع تجاه القضايا التي تهدد الأمن المصري والعربي، وأنه يعتبر أمن مصر دائمًا جزءًا لا يتجزء من الأمن العربي، وأن مصر الشقيقة الكبرى للدول العربية.
ولفت، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تضحي بعلاقتها سواء مع الأردن أو مصر، موضحًا أن الدوبلوماسية الشعبية والضغوط المختلفة يلعبان دورًا هام في قضية التهجير.