الجيش الأمريكي يعلن إسقاط صاروخ حوثي باليستي في خليج عدن
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الجيش الأمريكي، إنه أسقط صاروخاً باليستياً مضادا للسفن انطلق من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، الجمعة، مضيفاً أنه لم تقع إصابات أو أضرار نتيجة اعتراضه.
كما قالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكون"، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن الحوثيين المتحالفين مع إيران أطلقوا صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن باتجاه المدمرة كارني (دي.
وأضافت: "أسقطت (المدمرة) كارني الصاروخ بنجاح.. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار".
Houthis fire anti-ship ballistic missile toward USS Carney (DDG 64)
On Jan. 26, at approximately 1:30 p.m. (Sanaa time), Iranian-backed Houthi militants fired one anti-ship ballistic missile from Houthi-controlled areas of Yemen toward Arleigh-Burke class destroyer USS Carney… pic.twitter.com/GcVqk48CeR
اقرأ أيضاً
البنتاغون ينفي استهداف الحوثيين سفينة حربية أمريكية في خليج عدن
والخميس، قال زعيم جماعة أنصار الله الحوثية عبدالملك الحوثي، إن محصلة معركتهم في البحر الأحمر حتى الآن هى القصف بأكثر 200 طائرة مسيرة وبأكثر من 50 صاروخاً باليستياً ومجنحاً.
وأضاف عبدالملك في خطاب بثته قناة المسيرة الناطقة باسم الجماعة، "معركة شعبنا اليوم لإسناد الشعب الفلسطيني ليست معركة منفصلة ولا جانبية كما يحاول الأمريكي أن يصورها، وبلدنا سيواصل عملياته حتى يصل الغذاء والدواء إلى كل سكان غزة ويتوقف الإجرام الصهيوني".
يشار إلى أن أمريكا وبريطانيا بدأتا في توجيه ضربات إلى أهداف في مناطق الحوثيين في 12 يناير/كانون الثاني الجاري، بمشاركة دولية، ردا على الهجمات التي تشنها الجماعة في البحر الأحمر.
وبدأت هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، ولذلك نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي عن تشكيل تحالف من عدة دول، من أجل ردع هجمات الحوثيين ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً
وصفهم بالإرهابيين.. الأسطول الأمريكي ينفي استهداف الحوثيين سفينة شحن في خليج عدن
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحوثيون مدمرة أمريكية الجيش الأمريكي خليج عدن البحر الأحمر أمريكا فی خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
تقرير يتوقع استمرار هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن حتى أواخر ديسمبر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
توقع تقرير دولي، اليوم الثلاثاء، وقوع المزيد من الحوادث البحرية وما يرتبط بها من اضطرابات في المياه المحيطة بشبه الجزيرة العربية حتى أواخر ديسمبر على الأقل وسط التوترات المتزايدة السائدة.
واستمرت هجمات الحوثيين في الانخفاض منذ سبتمبر/أيلول، ويرجع ذلك على الأرجح إلى نقص فرص الاستهداف مع تجنب شركات الشحن البحر الأحمر، على الرغم من أنه من الممكن أيضا أن يكون للغارات الجوية الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية تأثير.
وأضاف التقرير الصادر عن كرايسس24: بينما استهدف الحوثيون عدة سفن كانت تمر عبر البحر الأحمر في نوفمبر/تشرين الثاني، لم تكن هناك إصابات مؤكدة أو أضرار تم الإبلاغ عنها. في الهجوم الأول في نوفمبر/تشرين الثاني، استهدفت المدمرتين الأمريكيتين يو إس إس سبروانس وستوكديل بعدة مقذوفات أثناء عبورهما مضيق باب المندب.
ودمرت السفن جميع المقذوفات، ولم تكن هناك أضرار أو إصابات. جاء الهجوم بعد أن نفذت الطائرات الأمريكية والبريطانية غارات جوية على أهداف في اليمن قبل بضعة أيام.
وتم استهداف USS Stockdale مرة أخرى بين 30 نوفمبر و1 ديسمبر، جنبا إلى جنب مع USS O’Kane، أثناء عبورها خليج عدن، ولكن تم تدمير جميع المقذوفات.
وأبلغت سفن أخرى عن سقوط صواريخ في المياه المحيطة طوال شهر نوفمبر. في 17-18 نوفمبر، تم استهداف ناقلة البضائع السائبة Andalou S التي ترفع علم بنما في هجومين بالقرب من مضيق باب المندب، على بعد حوالي 26 ميلا بحريا (30 ميلا، 48 كم) من مدينة المخا الساحلية، اليمن.
ولم تصب السفينة بأي أضرار، ولم يصب أحد على متنها. قبل الهجوم، تم الاتصال بالسفينة “أناضول إس” عبر اللاسلكي من قبل شخص يدعي أنه من السلطات اليمنية، مطالبا السفينة بالالتفاف، لكن السفينة لم تمتثل لهذه الأوامر.
واستمرت الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية ضد أهداف الحوثيين طوال شهر نوفمبر/تشرين الثاني. ونفذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة غارات جوية متعددة في مواقع مختلفة في اليمن. واستهدفت الهجمات مناطق يشتبه في أنها مخازن وقواعد أسلحة للحوثيين.
بالإضافة إلى ذلك، أفادت القوات الإسرائيلية بإسقاط طائرات بدون طيار و/أو صواريخ من الحوثيين والمقاومة الإسلامية العراقية في شمال البحر الأحمر طوال شهر تشرين الأول/أكتوبر، ومن المحتمل أن تستهدف إيلات أو مدن في وسط إسرائيل.