صحيفة الاتحاد:
2024-11-27@02:06:43 GMT
ترامب يدلي بشهادته أمام محكمة في قضية تشهير ضده
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أدلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بشهادته أمام محكمة في مدينة نيويورك، أمس الخميس، في قضية تشهير ضده، في أول ظهور له منذ فوزه بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية نيو هامبشر واقترابه من مواجهة الرئيس جو بايدن مجددا في الانتخابات الرئاسية.
وحوّل ترامب جلسات محاكماته إلى منصات للترويج لحملته الرئاسية، قائلا إن كل جلسة هي جزء من محاولة الديمقراطيين منع عودته إلى البيت الأبيض.
وتسعى الكاتبة إي جين كارول للحصول على تعويض يزيد عن 10 ملايين دولار أميركي في إطار دعوى تشهير رفعتها ضد ترامب في محكمة اتحادية في نيويورك لا تتمتع سوى بسلطة فرض عقوبات مدنية وليس إدانات جنائية.
وكان ترامب دين، في مايو الماضي، بتهمة الاعتداء على إي جين كارول عام 1996 والتشهير بها عام 2022 وألزم بدفع تعويض لها بقيمة خمسة ملايين دولار أميركي.
وعلى الرغم من إدانته من قبل محكمة في نيويورك في مايو 2023، واصل الرئيس السابق وصف الكاتبة بالكاذبة و"المجنونة"، وبأنها "امرأة زائفة" تحمل "رواية زائفة".
وفرض القاضي لويس كابلان على ترامب أن تقتصر أسئلة محاميه على ثلاثة، ولم يكن بإمكانه الإجابة عنها سوى بنعم أو لا، لمنعه من الخروج عن القضية.
وقاطع القاضي ترامب وأوقفه عن الكلام عندما بدأ الأخير يقول "إنها تقول شيئا أعتبره كاذباً...".
وأضاف ترامب، وهو يغادر قاعة المحكمة بعد ظهوره المقتضب "هذه ليست أميركا".
وشنّ الرئيس السابق، مساء الأربعاء على منصته "تروث سوشل"، 37 هجوما على الأقل على إي جين كارول.
كذلك، قال ترامب مؤخراً عن الكاتبة "لم أرَ هذه المرأة في حياتي... ليست لدي أيّ فكرة عن هويتها".
وكانت كارول تقدّمت بشكوى مدنية منفصلة بتهمة التشهير ضد ترامب بسبب تصريحات أدلى بها عام 2019 ردا على اتهامها له بالاعتداء عليها في كتاب أصدرته.
وقال ترامب (77 عاما) حينها إن كارول (79 عاما) اختلقت القصة و"تحاول فقط بيع كتاب جديد".
وأحيلت هذه الشكوى الثانية أمام هيئة محلفين في يناير 2024 بعدما شهدت تأخيرات عدة. أخبار ذات صلة استئناف محاكمة ترامب بتهمة «التشهير» ترامب يقترب من ضمان ترشيح الحزب الجمهوري المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب التشهير محاكمة
إقرأ أيضاً:
على خلفية مباراة العراق.. براءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي
قضت دائرة جنايات في المحكمة الكلية في الكويت ببراءة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم هايف المطيري ونائبه أحمد عقلة والأمين العام صلاح القناعي من التهم المنسوبة لهم.
وسبق للنيابة أن أسندت إلى المطيري تهمة نشر أخبار كاذبة في الخارج بأن السلطات الكويتية وافقت على حضور 200 مشجع عراقي لمباراة منتخب بلادهم أمام مضيفتهم الكويت، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.كما أسندت إلى عقلة والقناعة تهمة تنظيم المباراة نفسها بصورة من شأنها إظهار الكويت بصورة معيبة.
وكانت النيابة العامة أمرت بحبس الثلاثي 21 يوماً على ذمة قضية أمن الدولة بحجة "الإضرار بمصالح البلاد وإذاعة أخبار كاذبة" على خلفية أحداث المباراة التي أقيمت في 10 سبتمبر (أيلول) الجاري، ثم ما لبثت أن مددت الحجز.
معلوم أن ما شهدته المباراة أدى إلى تقديم رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد لاستقالتهم الجماعية إثر اجتماع طارئ.
وقام مجلس الإدارة بعد أيام على المباراة بتكليف الأمين العام بالتكليف صالح المجروب بدعوة الجمعية العمومية غير العادية للانعقاد لانتخاب مجلس إدارة جديد لاستكمال مدة المجلس الحالي.
وقرر الاتحاد في حينها تشكيل لجنة تحقيق بالأحداث "غير المقبولة" التي صاحبت اللقاء وأوقف أمينه العام ومدير العلاقات العامة، قبل أن يرضخ للهجمات والانتقادات التي طالته من كل حدب وصوب ويستقيل بكامل أعضائه.
وتعرض الاتحاد لانتقادات لاذعة بعيد نهاية المواجهة بسبب سوء التنظيم والفوضى التي رافقت المباراة نتيجة عدم ربط التذاكر بأرقام المقاعد، فضلاً عن دخول عدد كبير من المشجعين لا يحملون تذاكر وحرمان عدد ممن يحملها من الدخول.
وأقيمت المباراة في أجواء صعبة وصلت فيها الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية من دون توفير مياه شرب للحضور، الأمر الذي أدى إلى حالات من الإغماء والاختناق، وناشدت الجماهير المسؤولين تزويدها بالماء، حسب مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
وامتلأ الملعب الذي افتتح قبل 14 سنة تماماً ويتسع لـ60 ألف متفرج، بمعظمه قبل أكثر من ثلاث ساعات على انطلاق المباراة رغم الحرارة المرتفعة، بعدما بيعت التذاكر كافة، بينها 5 آلاف للجمهور الضيف.