الغباش يبحث مع غيبريسوس سبل تعزيز التعاون مع منظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
جنيف-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور حسن الغباش مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس سبل تعزيز التعاون الصحيوتطوير برامج التعافي المبكر.
وناقش الجانبان خلال لقائهما على هامش أعمال الدورة الـ154 للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية المنعقدة في جنيف حالياً عدداً من المشاريع الصحية طويلة الأمد، إضافة إلى تعزيز الدعم المقدم لبرامج ومشاريع التعافي المبكر لما لها من أهمية في تحسين الوضع الإنساني بشكل ملموس ولاسيما في القطاع الصحي.
وأشار الوزير الغباش إلى الصعوبات التي تواجه سورية جراء الحرب الإرهابية والإجراءات القسرية أحادية الجانب التي طالت مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية الحيوية بما فيها القطاع الصحي، لافتاً إلى أهمية الدعم الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية لسورية خلال السنوات الماضية.
بدوره نوه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بالجهود التي تبذلها سورية في سبيل استمرار تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، مؤكداً التزام المنظمة بالاستمرار في توفير الدعم الذي تطلبه سورية لتعزيز القطاع الصحي واستمرار تقديم الرعاية الصحية لمواطنيها.
راما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تواجه عجزا ماليا في 2025 جراء وقف المساعدات الأمريكية
اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20 في المائة، إثر قرار الولايات المتحدة بالانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق مذكرة داخلية.
وأوضح المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها، إلى العاملين بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا تناهز قيمته 600 مليون دولار خلال سنة 2025 و »لا خيار آخر أمامها » سوى البدء بالاقتطاعات.
وأضاف غيبريسوس في رسالته أن « اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة لدول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية ». وتابع « رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، إلا أن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة تزيد من صعوبة تعبئة الموارد ».
وخلص مدير المنظمة « رغم كل جهودنا (…) لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا »، لافتا الى أن « هذه التدابير ستطبق أولا على مستوى مقر (الوكالة) عبر البدء بالمسؤولين الكبار. لكن تأثيرها سيطاول كل المستويات وكل المناطق ».
يذكر أن الرئيس الأمريكي، قرر تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف الى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.
وتعتبر الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير، ففي آخر دورة مالية لسنتي 2022 و2023، أمنت واشنطن 16,3 في المائة من 7,89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة المنظمة.
(وكالات)
كلمات دلالية الصحة العالمية الميزانية الولايات المتحدة الأمريكية تقليص