تراجع قضايا الإجرام بسنة 2023 يضع إستئنافية العيون على رأس المحاكم الأكثر فعالية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
أكد الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بالعيون ابراهيم بن تزرت، أن محكمة الاستئناف بالعيون إحتلت الريادة على صعيد محاكم المملكة المغربية من حيث معالجة قضايا الإجرام والقضايا ذات الطابع الإجرامي المماثلة.
وأضاف المسؤول القضائي فيكلمة له بمناسبة افتتاح السنة القضائية الجديدة؛ أن سنة 2023 شهدت انخفاضا في معدلات الجريمة مقارنة مع السنوات الماضية، منوها في هذا الإطار بعمل عناصر الضابطة القضائية من شرطة ودرك وباقي السلطات المعنية بمحاربة الظاهرة الإجرامية.
وأوضح بن تزرت؛ أن افتتاح السنة القضائية الجديدة، يعد فرصة لتجديد العهد بأمير المؤمنين الملك محمد السادس بصفته رئيسا للسلطة القضائية وفرصة أيضا لإستعراض نشاط محكمة الاستئناف والمحاكم الابتدائية التابعة لها، ووضع خطة عمل.
وفي السياق ذاته؛ اعتبر محمد الراوي الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالعيون في كلمة له؛ أن افتتاح السنة القضائية محطة أساسية لتقييم حصيلة الجهود المبذولة خلال السنة الفارطة، والإعداد لسنة قضائية جديدة، من أجل الرفع من مستوى القضاء بها وتطوير طرق عملها وتحديث أسلوب أدائها، مع تناغم تام وانخراط كامل مع توجهات السلطة القضائية ومناشير ودوريات رئاسة النيابة العامة.
ولفت ذات المتحدث؛ إلى أن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالعيون انخرطت بكل مكوناتها في تنفيذ توجهات السياسة الجنائية المعتمدة في مجال العدالة مذكرا بالحرص على تنزيل المقتضيات القانونية والدوريات والمناشير ذات الصلة.
وكان مقر محكمة الاستئناف بالعيون قد إحتضن أمس الخميس 25 يناير الجاري، مراسيم افتتاح السنة القضائية الجديدة 2024، وذلك بحضور والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بيكرات والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بالعيون ابراهيم بن تزرت والوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالعيون محمد الراوي ورؤساء المحاكم والوكلاء العامون لدى محاكم جهة العيون وجهة الداخلة، وأعضاء من المجلس الأعلى للسلطة القضائية وعدد من المحامين والشخصيات وممثلي مختلف المهن القضائية والهيئات الإعلامية والجمعوية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: محکمة الاستئناف بالعیون افتتاح السنة القضائیة
إقرأ أيضاً:
العيون.. العثور على سيدة وابنتها جثث هامدة في ظروف غامضة
زنقة 20 | علي التومي
في واقعة مروعة هزت ساكنة مدينة العيون، تم العثور مساء أمس، على جثتي سيدة وابنتها داخل منزلهما بحي سكني وسط المدينة، في ظروف لا تزال تحيط بها علامات الاستفهام.
وحسب مصادر مطلعة، فقد تم اكتشاف الجثتين بعد أن لاحظ الجيران غياب الضحيتين عن الأنظار لفترة غير معتادة، مما دفعهم إلى إبلاغ السلطات الأمنية ، وبمجرد وصول عناصر الشرطة إلى المنزل، تم العثور على الضحيتين مفارقتين للحياة، دون أن تتضح بعد الأسباب الحقيقية للوفاة.
وقد باشرت المصالح الأمنية تحقيقاتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث تم نقل الجثتين إلى مستودع الأموات قصد إخضاعهما للتشريح الطبي من أجل تحديد أسباب الوفاة.
كما قامت الشرطة العلمية والتقنية بتمشيط موقع الحادث لجمع الأدلة التي قد تساعد في كشف ملابسات هذه الواقعة الغامضة.
وأثارت الحادثة حالة من الصدمة والحزن في أوساط الساكنة، التي تترقب نتائج التحقيق لمعرفة ما إذا كان الأمر يتعلق بجريمة أم بوفاة طبيعية نتيجة ظروف صحية أو حادث عرضي.
هذا، وتواصل السلطات الأمنية جهودها لكشف خيوط القضية، في انتظار ما ستسفر عنه التحريات الجارية.