استقرار أسعار الذهب في ختام تعاملات اليوم.. وهذا سعر عيار 21
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أظهر سعر الذهب استقرارا مع ختام تعاملات نهاية الأسبوع والمحدد اليوم الجمعة داخل محلات دون أي تغيير يذكر منذ منتصف الأسبوع الجاري على مستوي الاعيرة الذهبية.
وسجل سعر عيار 21 الأكثر تداولا حوالي 3775 جنيه للبيع و 3825 جنيه للشراء
. ومفاجأة بشأن سعر الذهب والدولار| أخبار التوك شو
وبلغ سعر عيار 24 الأكثر قيمة حوالي 4314 جنيه للبيع و 4371 جنيه للشراء
ووصل سعر عيار 18 لحوالي 3235 جنيه للبيع و 3278 جنيه للشراء
بينما وصل سعر عيار 14 الأقل قيمة نحو 2557 جنيه للشراء و 2523 جنيه للبيع
ووصل سعر الجنيه الذهب نحو 30.2 ألف جنيه للبيع و 30.3 ألف جنيه للشراء
وعلي سياق متصل سجل سعر أوقية الذهب نحو2031 دولار للبيع و 2032 دولار للشراء.
الذهب في السوق العالمي
وتتداول أسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الجمعة وتتجه للأسبوع الثاني على التوالي للانخفاض، حيث يستمر قلق المتداولين بشأن مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية بعد بيانات النمو يوم أمس، مع التركيز الآن على بيانات التضخم الرئيسية واجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي.
وشهد الذهب تداولات ضعيفة خلال جلسة اليوم الجمعة حول المستوى 2020 دولار للأونصة، ليسجل أعلى مستوى عند 2025 دولار للأونصة وأدنى مستوى عند 2018 دولار للأونصة.
الذهب في طريقه إلى تسجيل انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي وبذلك يكون الذهب قد انخفض منذ بداية العام بنسبة 2% في طريقه لتسجيل أول انخفاض شهري بعد 3 أشهر متتالية من المكاسب، وفق تحليل جولد بيليون.
وصدرت أمس بيانات الناتج المحلي الإجمالي عن الاقتصاد الأمريكي في الربع الرابع، ليشهد الاقتصاد نمو أعلى من المتوقع بنسبة 3.3% بينما كانت التوقعات تشير إلى نمو بنسبة 2.0%، وكان الاقتصاد الأمريكي قد سجل نموا في الربع الثالث بنسبة 4.9%.
البيانات الأمريكية أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي نما بشكل أسرع من المتوقع في الربع الرابع مع انحسار الضغوط التضخمية وسط إنفاق استهلاكي قوي، مما يشير إلى أن الاقتصاد بدأ عام 2024 بشكل قوي.
الاقتصاد مستمر في اظهار مرونة بشكل كبير وهو الأمر الذي يقلل من توقعات خفض الفائدة الأمريكية في وقت مبكر من هذا العام، ويعمل هذا على زيادة الضغط السلبي على أسعار الذهب الذي يحقق استفادة في حال تراجع الفائدة بسبب خروج الاستثمارات بشكل تدريجي من أسواق السندات الأمريكية وقطاع البنوك إلى سوق الذهب.
الدولار الأمريكي
في المقابل استطاع الدولار الأمريكي الحفاظ على مكاسبه للأسبوع الثاني على التوالي في ظل الدعم الذي حصل عليه من البيانات الاقتصادية الإيجابية، فقد ارتفع مؤشر الدولار منذ بداية الأسبوع بنسبة 0.2% وسجل أعلى مستوى في 6 أسابيع خلال تداولات الأسبوع.
قوة الدولار الأمريكي أجبرت أسعار الذهب على التذبذب والتراجع معظم فترات تداول الأسبوع، في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما منذ كون الذهب سلعة تسعر بالدولار.
من جهة أخرى تشهد إجراءات التحفيز التي اتخذتها الصين ردود أفعال إيجابية في الأسواق وتسببت في تراجع المخاوف وتزايد الطلب على المخاطرة من قبل المستثمرين.
و تشهد الأسهم الأمريكية في وول ستريت سلسلة من الارتفاعات القياسية مما يعكس ارتفاع الطلب على المخاطرة على حساب الذهب الذي يعد أهم استثمارات الملاذ الآمن.
مؤشر VIX الذي يعد مقياس للمخاطرة يظهر انخفاض خلال هذا الأسبوع عند أدنى مستوى في أسبوعين واقترب من أدنى مستوياته في 7 أسابيع، الأمر الذي يدل على تحسن الإقبال على المخاطرة حالياً في الأسواق المالية وبالتالي ينعكس هذا بالسلب على أسعار الذهب.
أما عن جلسة اليوم فتنتظر الأسواق صدور بيانات هامة عن الاقتصاد الأمريكي بخصوص نفقات الاستهلاك الشخصي والذي يعد مقياس التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي الأمريكي.
مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي السنوي متوقع أن يظهر ارتفاع بنسبة 2.6% دون تغير عن القراءة السابقة، بينما المؤشر الجوهري السنوي يتوقع تسجيل ارتفاع بنسبة 3% بأقل من القراءة السابقة بنسبة 3.2%.
توقعات التضخم للمؤشر الجوهري تستمر في الإشارة إلى انخفاض في معدلات التضخم، وهو ما يبقي توقعات خفض الفائدة في وقت قريب من هذا العام متواجدة على الساحة بالرغم من تراجعها بشكل كبير خلال الفترة الماضي.
الأسبوع القادم موعد اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي مع توقعات بتثبيت أسعار الفائدة والسياسة النقدية بدون تغير، ولكن يبقى الترقب في الأسواق لأية إشارات من البنك أو رئيسه بشأن مستقبل أسعار الفائدة إمكانية خفض الفائدة هذا العام
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر الذهب اليوم سعر عيار 18 سعر الجنيه الذهب مال واعمال اخبار مصر الاقتصاد الأمریکی جنیه للبیع جنیه للشراء أسعار الذهب سعر عیار الذهب فی
إقرأ أيضاً:
150 جنيها ارتفاع في أسعار الذهب خلال تعاملات شهر فبراير الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بنحو 3.8 % خلال تعاملات شهر فبراير الماضي، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 2.1 % ، مدعومة بحالة عدم اليقين الاقتصادي ومخاوف قيام حرب تجارية عالمي.
وقال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات ، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 150 جنيها خلال تعاملات شهر فبراير الماضي، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3900 جنيه، ولامس مستوى 4165 جنيها في 24 فبراير، واختتم التعاملات عند مستوى 4050 جنيه، بينما ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 60 دولار، حيث افتتحت تعاملات شهر فبراير عند مستوى 2798 دولار ولامست مستوى 2956 دولار. كأعلى مستوى تاريخي لها في 24 فبراير الماضي، واختتمت التعاملات عند مستوى 2858 دولار.
وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنسبة 2.2 % ، وبنحو 90 جنيها خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4140 جنيها، واختتم التعاملات عند مستوى 4050 جنيها، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 2.6% وبقيمة 77 دولار. خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2935 دولار. واختتمت تعاملات الأسبوع عند مستوى 2858 دولار.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4629 جنيها، جرام الذهب عيار 18 سجل 3471 جنيها، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2700 جنيه، وسجل الجنيه الذهب نحو 32400 جنيه.
فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 5 جينهات خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4045 جنيها، واختتم التعاملات عند مستوى 4050 جنيها، وذلك تزامنا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
وأشار إمبابي، الى أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية كانت العامل المؤثر في حركة أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال شهر فبراير، لاسيما مع استقرار سعر صرف الدولار نسبيا، في ظل تراجع حاد للطلب، وارتفاع عمليات إعادة البيع من المواطنين، للوفاء بالالتزامات قبيل شهر رمضان.
وأضاف، أن عمليات إعادة البيع المكثف، أدت لنقص السيولة، وهو ما عزز من عمليات التصدير للخارج، لتوفير السيولة.
وأوضح إمبابي، ان أسعار الذهب شهدت حالة من الارتفاعات غير المسبوقة والمتتالية، بعد أن لامست الأوقية أعلى مستوى لها على الإطلاق، بفعل استمرار حالة عدم اليقين من تداعيات فرض الولايات المتحدة رسوم جمركية على بعض الدول، ما قد يؤدي إلى قيام حرب تجارية، بجانب ارتفاع معدلات التضخم، وتعرض الأسواق لنقص في سلاسل الإمداد.
وأضاف، أن الأسبوع الأخير، شهدت أسواق الذهب مزيدًا من التقلبات، حيث سجلت الأوقية رقمًا قياسيًا جديدًا قبل أن تتعرض لانخفاضات كبيرة، لتنهي موجة مكاسب المعدن الثمين التي استمر ثمانية أسابيع، بفعل قوى الدولار وعمليات جنى الأرباح.
في حين تأثرت معنويات السوق بشكل كبير بتهديدات الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات من كندا والمكسيك اعتباراً من الأسبوع المقبل، وسط قلق المستثمرين بشأن التأثيرات التضخمية المحتملة الناجمة عن الرسوم الجمركية الموسعة، مما دفع الذهب إلى الارتفاع الأولي.
وهددت الإدارة الأمريكية بفرض رسوم جمركية بنسبة 25٪ على الواردات الكندية والمكسيكية بينما تقترح مضاعفة الضريبة الحالية على السلع الصينية إلى 20٪.
ولفت إمبابي، إلى أن فرض رسوم جمركية، سيؤدي بالتعبية إلى ارتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة، ومن ثم حاول المستثمرون إعادة تشكيل محافظهم مع التركيز بشكل أكبر على الأصول الآمنة.
في حين كشفت وزارة التجارة الأمريكية، أن مؤشر التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر يناير يوم الجمعة الماضية، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي ارتفع بمعدل سنوي بلغ 2.5%، بانخفاض عن 2.6% في ديسمبر، في حين سجل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، 2.6%، بانخفاض عن 2.9% في ديسمبر.
ومن غير المرجح أن تغير أرقام التضخم هذه موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتوقع بشأن أسعار الفائدة، حيث يتوقع معظم المحللين أن تظل الأسعار دون تغيير طوال معظم العام.
وقالت بيث هاماك من بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند إن رفع أسعار الفائدة ليس واردًا، وأن تأثير السياسات التجارية على السياسة النقدية والاقتصاد لا يزال غير مؤكد.
في الأسبوع الماضي، رفع جولدمان ساكس توقعاته بشأن سعر الذهب ليصل إلى 3100 دولار بحلول نهاية عام 2025.
وفي سياق متصل، تترقب السواق صدور تقرير الرواتب غير الزراعية لشهر فبراير يوم الجمعة، بجانب إصدار تقديرات مؤشر أسعار المستهلك لليورو يوم الاثنين، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي، وتقرير التوظيف يوم الأربعاء ومؤشر مديري المشتريات الخدمي الأمريكي ، وبيانات طلبات البطالة الأسبوعية يوم الخميس.
في حين أن الحدث الرئيسي الآخر الأسبوع المقبل هو قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، حيث يتوقع خبراء الاقتصاد خفضًا آخر لأسعار الفائدة.