ادعت تورط موظفيها في طوفان الأقصى.. الولايات المتحدة تعلق تمويلها للأونروا مؤقتًا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
اتخذت الولايات المتحدة خطوة غير مسبوقة بوقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بشكل مؤقت، في أعقاب مزاعم مثيرة للقلق حول تورط موظفيها في هجمات طوفان الأقصى، يوم 7 أكتوبر على إسرائيل.
وأعلن القرار، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الذي أعرب عن قلقه العميق إزاء الاتهامات التي طالت 12 من موظفي الأونروا.
ووصف “ميلر” هذه الخطوة، بأنها إجراء احترازي؛ لإجراء مراجعة شاملة للادعاءات، وتقييم الخطوات التي تتخذها الأمم المتحدة لمعالجة هذه القضية.
وأشار ميلر إلى أن "وزارة الخارجية أوقفت مؤقتا التمويل الإضافي للأونروا بينما نقوم بمراجعة هذه الادعاءات والخطوات التي تتخذها الأمم المتحدة لمعالجتها".
وتؤكد كلمات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، خطورة الوضع وضرورة إجراء فحص شامل قبل استئناف الدعم المالي.
وظهر الجدل بعد أن بدأت الأونروا تحقيقاتها الخاصة مع الموظفين المتورطين، ثم قطعت العلاقات معهم بعد ذلك.
وتشير هذه الخطوة إلى التزام المنظمة بالشفافية والمساءلة، بما يتماشى مع المعايير الدولية في التعامل مع ادعاءات سوء السلوك.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاأمم المتحدة: نأمل في التوصل لعملية سياسية بسوريا بمشاركة كل الأطراف
أكد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن مجلس الأمن سيقيم الأوضاع في سوريا بناء على ما سيقدمه بيدرسون بعد زيارته دمشق، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل .
سيطرة كاملة على المنطقة..توسع خبير يكشف حقيقة رفع أمريكا وأوروبا للعقوبات عن سورياأستاذ علوم سياسية يؤكد أهمية مواجهة سوريا للتحديات بعد انتهاء الفترة الانتقالية| فيديووقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة:" نجدد التأكيد على ضرورة إدخال أكبر قدر من المساعدات إلى سوريا، ونأمل في التوصل لعملية سياسية شاملة في سوريا بمشاركة الأطراف كافة.
وأضاف نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: لا زلنا نتواصل مع السلطات في سوريا بشأن الترتيبات المستقبلية للوضع السياسي، وقد يكون هناك تعديلات على مخرجات القرار الأممي 2254 بشـأن سوريا ولكن من المهم أن يكون الحل سياسيا شاملا.
وتابع نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: “نأمل أن يتمكن اللاجئون السوريون من العودة إلى بلادهم وأن تكون سوريا قادرة على استيعابهم”.