"30 ألف سوفيتي خاطروا بحياتهم من أجل مصر".. المحاربون السوفيت بمصر يحتفلون في موسكو
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تحتفل جميعة المحاربين السوفيت في مصر بالذكرى الـ35 على تأسيسها، حيث شارك 30 ألف جندي سوفيتي في دعم "الأخوة" في مصر وسوريا على مدار الحروب من 1967 حتى 1973.
وشارك السفير المصري لدى روسيا نزيه النجاري في هذا الاحتفال، حيث أكد سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الذي يعد رمزا للعلاقة بين مصر وروسيا، والدعم الروسي لمصر في أصعب الفترات وصولا إلى استعادة أراضيها المحتلة.
وتابع: "هذا التعاون لا يزال مستمرا فروسيا كما قامت ببناء السد العالي، تقوم الآن ببناء محطة الضبعة النووية، ونأمل في تطوير هذا التعاون".
من جانبه، قال أحد المحاربين القدامى السوفيت الذين شاركوا في الحروب ضد إسرائيل إن مصر بالنسبة له هي وطنه الثاني، لأن أصدقاءه ماتوا هناك دفاعا عنها، ونأمل في تطوير التعاون المستقبلي بين مصر وروسيا، حيث يتم الآن بناء محطات الضبعة النووية وهذا الأمر يذكرنا ببناء سد أسوان، الذي قمنا بالمشاركة فيه وحمايته من العدوان الإسرائيلي.
وقال المستشار العسكري المصري في روسيا إن حرب 1973 بمشاركة الخبراء السوفيت أدت إلى استعادة كافة الأراضي المصرية التي تم احتلالها عام 1967، ثم بعد ذلك أقامت مصر معاهدة سلام مع إسرائيل، ولكن هذا السلام لن يكتمل إلا بانتهاء العدوان الغاشم على الأراضي الفلسطينية.
وأوضح المستشار العسكري المصري في روسيا أن ذاكرة التاريخ المصرية لا يمكن أبدا أن تنسى الدور الهام الذي قدمه الأصدقاء الروس في دعم القوات المسلحة المصرية.
ووقعت الحرب في الشرق الأوسط بين مصر وإسرائيل بشكل عام في الفترة من 1967 إلى 1973، حيث حصل أكثر من 1000 ضابط ورقيب وجندي سوفيتي على جوائز حكومية لشجاعتهم وبطولاتهم في المعركة بينهم لقب بطل الاتحاد السوفيتي ووسام لينين وميدالية النجمة الذهبية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
موسكو: لم تنضج الظروف بعد لاجتماع أردوغان والأسد
أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية ألكسندر لافرينتييف، أن الظروف لم تنضج بعد من أجل عقد لقاء بين رئيسي سوريا بشار الأسد وتركيا رجب طيب أردوغان.
وقال لافرينتييف في تصريحات لوكالة "تاس" الروسية، "إن هناك اتصالات معينة تجري بين وزارات الدفاع بصيغة رباعية تجمع روسيا وسوريا وتركيا وإيران.
وأعرب أردوغان أمس الأربعاء عن تفاؤله بلقاء الأسد و"وضع العلاقات السورية التركية على المسار الصحيح".
وفي وقت سابق أكد أردوغان استعداده للقاء الرئيس السوري، مشيراً إلى أنه ينتظر الرد من دمشق.
#عاجل | رداً على طلبات أردوغان المتكررة للقاء بشار الأسد #العربية : #روسيا: لم تتوفر الظروف المناسبة لعقد اللقاء#تلفزيون_إدلب ldlib TV pic.twitter.com/UMbSA1Ytku
— تلفزيون إدلب Idlib TV (@TvIdlib) November 14, 2024من جانبه، أشار الأسد إلى أنه إذا كان اللقاء مع الرئيس التركي "يؤدي إلى نتائج" و"يحقق مصلحة البلد" فإنه سيقوم به.