تحتفل جميعة المحاربين السوفيت في مصر بالذكرى الـ35 على تأسيسها، حيث شارك 30 ألف جندي سوفيتي في دعم "الأخوة" في مصر وسوريا على مدار الحروب من 1967 حتى 1973.

وشارك السفير المصري لدى روسيا نزيه النجاري في هذا الاحتفال، حيث أكد سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الذي يعد رمزا للعلاقة بين مصر وروسيا، والدعم الروسي لمصر في أصعب الفترات وصولا إلى استعادة أراضيها المحتلة.

 

وتابع: "هذا التعاون لا يزال مستمرا فروسيا كما قامت ببناء السد العالي، تقوم الآن ببناء محطة الضبعة النووية، ونأمل في تطوير هذا التعاون".

 

من جانبه، قال أحد المحاربين القدامى السوفيت الذين شاركوا في الحروب ضد إسرائيل إن مصر بالنسبة له هي وطنه الثاني، لأن أصدقاءه ماتوا هناك دفاعا عنها، ونأمل في تطوير التعاون المستقبلي بين مصر وروسيا، حيث يتم الآن بناء محطات الضبعة النووية وهذا الأمر يذكرنا ببناء سد أسوان، الذي قمنا بالمشاركة فيه وحمايته من العدوان الإسرائيلي.

وقال المستشار العسكري المصري في روسيا إن حرب 1973 بمشاركة الخبراء السوفيت أدت إلى استعادة كافة الأراضي المصرية التي تم احتلالها عام 1967، ثم بعد ذلك أقامت مصر معاهدة سلام مع إسرائيل، ولكن هذا السلام لن يكتمل إلا بانتهاء العدوان الغاشم على الأراضي الفلسطينية.

 

وأوضح المستشار العسكري المصري في روسيا أن ذاكرة التاريخ المصرية لا يمكن أبدا أن تنسى الدور الهام الذي قدمه الأصدقاء الروس في دعم القوات المسلحة المصرية.

 

ووقعت الحرب في الشرق الأوسط بين مصر وإسرائيل بشكل عام في الفترة من 1967 إلى 1973، حيث حصل أكثر من 1000 ضابط ورقيب وجندي سوفيتي على جوائز حكومية لشجاعتهم وبطولاتهم في المعركة بينهم لقب بطل الاتحاد السوفيتي ووسام لينين وميدالية النجمة الذهبية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google

إقرأ أيضاً:

تحليل إسرائيلي حول سر توجه الجيش المصري نحو روسيا والصين

مصر – حذرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، من التحركات والتدريبات العسكرية المصرية مع روسيا والصين، مشيرة إلى أن القاهرة تجري تدريبات مع كل القوى العظمى، والهدف منها هو إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة العبرية في تقريرها أن العلاقات الإسرائيلية-المصرية تمر بأكبر أزمة لها منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023. وفي الوقت الذي تجري فيه مصر مناورات ضخمة مع طائرات مقاتلة صينية متطورة، تحاول إسرائيل فهم ما إذا كان هناك ما يجب أن تخشاه.

وتابعت الصحيفة أن المخاوف تتزايد في القاهرة بشأن انهيار الأوضاع الأمنية على حدود قطاع غزة، واحتمال تدفق سكان غزة إلى سيناء، وهو ما دفع القوات المصرية للانتشار بالقرب من الحدود، مما أثار تساؤلات في تل أبيب حول النوايا المصرية. وفي السياق نفسه، نجحت المناورات العسكرية الأولى من نوعها بين مصر والصين، والتي شاركت فيها طائرات مقاتلة صينية متقدمة، في مفاجأة حتى الجانب الصيني، حيث سارعت وزارة الدفاع في بكين إلى التفاخر بها علنًا.

ولفهم خلفية هذا التعاون العسكري الاستثنائي، تحدثت “معاريف” مع المقدم احتياط إيلي ديكل، ضابط الاستخبارات الإسرائيلي السابق والخبير في الشؤون المصرية، الذي أكد أن التعاون العسكري المصري مع الصين ليس مفاجئًا، بل يمثل جزءًا من سياسة القاهرة الواضحة على مدى عقود. وأوضح ديكل أن مصر عملت بوعي على عدم الاعتماد على أي قوة دولية واحدة، وأنها تبذل موارد هائلة لتحقيق ذلك عبر شراء الأسلحة من مختلف الدول، والسعي للحفاظ على علاقات عسكرية وسياسية مع العديد من القوى العالمية. وأشار إلى أن هذه السياسة تهدف إلى منع تكرار ما حدث لمصر أربع مرات في الماضي، عندما أغلقت الولايات المتحدة صنابير الإمدادات العسكرية عنها.

وفي هذا الإطار، أشار ديكل إلى أن إسرائيل تعتمد بشكل كبير على إمدادات الأسلحة الأمريكية، قائلاً: “في الحرب الأخيرة، لم تزودنا الولايات المتحدة بالجرافات، وفي الماضي لم تزودنا بمحركات الطائرات، وفي التاريخ البعيد لم تزودنا بأي أسلحة على الإطلاق. الولايات المتحدة تتلاعب بنا لأنها تعلم أننا نعتمد عليها، بينما تعلمت مصر درسًا على مر العقود بعدم أن تكون تابعة لأي طرف”.

وبحسب ديكل، فإن التعاون العسكري مع الصين، رغم أنه قد يبدو مفاجئًا لبعض الأطراف في إسرائيل، يمثل تطورًا طبيعيًا من وجهة نظر القاهرة. وقال: “إنها تحافظ عمدًا على علاقاتها مع العالم بأسره – مع كل من تستطيع التواصل معه، وكل من لديه رأي، وكل من يملك جيشًا وأسلحة جيدة. ولذلك تجري، من بين أمور أخرى، مناورات مشتركة مع روسيا”. وأضاف ديكل أن مصر تجري مناورات أيضًا مع فرنسا وإنجلترا، وبالطبع مع الولايات المتحدة، قائلاً: “أعرف تقريبًا كل المناورات التي أجرتها مصر مع الصين في التاريخ، ولا أفرق بين المناورات العديدة التي أجرتها مصر مع روسيا والاتحاد السوفييتي، وبين تلك التي أجرتها مع الصين”.

وأشار ديكل إلى أن سوق الأسلحة الصينية ليست غريبة على مصر، رغم أن الولايات المتحدة لا تنظر إليها بعين الرضا. وقال: “في إطار سعي مصر الدائم إلى أسواق الأسلحة لخلق حالة من الاستقلال عن الولايات المتحدة، دأبت مصر على شراء الأسلحة من الصين لسنوات، رغم علمها بأن الولايات المتحدة لا ترغب في ذلك. فهي تعلم أن الولايات المتحدة تمولها بما يشبه مخصصًا سنويًا قدره ثلاثة مليارات دولار، ومع ذلك تواصل شراء الأسلحة من الصين وغيرها”.

ووفقًا لديكل، اشترت مصر مؤخرًا أنظمة حرب إلكترونية متقدمة مصنوعة في الصين، بما في ذلك أربع بطاريات صواريخ متطورة للغاية، إلى جانب أسلحة إضافية لم يتم الإفصاح عنها بعد.

المصدر: معاريف

مقالات مشابهة

  • روسيا تتهم الاستخبارات الأوكرانية بقتل جنرال قرب موسكو
  • ترامب: أوكرانيا هي المسؤولة عن بدء الحرب ضد روسيا والقرم ستبقي مع موسكو
  • مواقع عسكرية روسية تكشف اسم المسئول الذي قتل في انفجار موسكو
  • العالم المصري الذي ساهم في جعل المدفوعات عبر الإنترنت آمنة.. من هو؟
  • حزب مصر القومي: الجيش المصري السند الذي لا يتخلى عن وطنه
  • تحليل إسرائيلي حول سر توجه الجيش المصري نحو روسيا والصين
  • بين عناد كييف واشتراط موسكو.. ما موقف روسيا من السلام والحرب؟
  • موسكو تسمح لأفغانستان بتعيين سفير في روسيا
  • روسيا ترفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لأفغانستان لدى موسكو
  • موسكو تصعد هجماتها وزيلينسكي يتهم صينيين بإنتاج مسيرات في روسيا