خبير قانون دولي: الدول الداعمة لإسرائيل في مأزق أخلاقي وقانوني وسياسي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
علق الدكتور أيمن سلامة أستاذ وخبير القانون الدولي، على عدم اصدار محكمة العدل الدولية قرارا صريحا ينص على وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن الانتقادات والتعليقات التي قد توجه للمحكمة لعدم صدور قرار بوقف إطلاق النار في غير محلها، متسائلًا: «كيف تصل المساعدات لغزة طبقًا لأوامر المحكمة دون حدوث وقف إطلاق نار إنساني».
وأضاف لـ«الوطن» أن الحكم سابقة تاريخية أولى تمثل فيها إسرائيل جبرًا أمام محكمة دولية، لافتًا إلى أنها ذهبت إلى لاهاي للمثول أمام المحكمة بدعوة انفرادية من جنوب أفريقيا وأن الحكم له دلالة رمزية ودلالات سياسية للدول التي تدعم إسرائيل وتتآمر معها مثل الولايات المتحدة وأوروبا التي تساعد دولة الاحتلال على ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وتمولها بالسلاح والمال، مشددًا على أن التآمر على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية يعتبر جريمة دولية.
مأزق أخلاقي وقانوني وسياسي لداعمي إسرائيلواكد أن الدول الداعمة لإسرائيل تقع في مأزق أخلاقي وقانوني وسياسي وبالتالي لن تكون علاقاتها الخارجية مع إسرائيل كما كانت قبل صدور قرار محكمة العدل الدولية، مستشهدًا بأن ألمانيا أعلنت بأنها ستنفذ وستذعن لكل ما يصدر عن المحكمة رغم تضامنها مع إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال العدل الدولية الدول الداعمة لإسرائيل أوروبا الولايات المتحدة أيمن سلامة
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الحكم المحلي الليبية يناقش التحديات التي تواجه البلديات في الجنوب
الوطن|متابعات
عقدَ وكيل عام وزارة الحكم المحلي أبوبكر الزوي ورئيس جهاز حرس البلدي سالم بوفارس اليوم اجتماعًا موسعًا مع عمداء البلديات ورؤساء المجالس التسييرية في المنطقة الجنوبية، لتقييم الأوضاع الخدمية الراهنة، ومناقشة التحديات التي تواجه البلديات، وخصوصًا في مجالات شركات النظافة العامة ودور الحرس البلدي.
واستمع الزوي خلال الاجتماع إلى عديد الملفات والقضايا التي تعاني منها شركات النظافة والحرس البلدي في بلديات المنطقة الجنوبية.
وأوضح الزوي أن مشكلة شركات النظافة تعد مسألة مهمة وشائكة وأن الوزارة تعمل منذ فترة على حلحلة تلك المشاكل في أقرب وقت، أما فيما يخص جهاز الحرس البلدي فقد وعد بمناقشة تلك المشاكل مع رئيس جهاز الحرس البلدي، وطرحها في اجتماع البلديات.
من جانبه طرح عمداء البلديات ورؤساء المجالس التسييرية التحديات التي تعيق عملهم، مثل نقص الموارد المالية والصعوبات اللوجستية في الوصول إلى بعض المناطق النائية، مستعرضين خططهم المستقبلية التي تهدف إلى تنفيذها خلال العام المقبل، والتي تشمل تحسين خدمات النظافة العامة وتعزيز الأمن المحلي من خلال تعزيز دور الحرس البلدي.
أبدى الزوي اهتمامًا بالاقتراحات التي تم تقديمها، مشددًا على ضرورة وضع استراتيجيات واضحة ومحددة لتحسين مستوى الخدمات، وإنشاء آلية مشتركة لمتابعة تنفيذ هذه الخطط وتقييم الأداء بشكل دوري.
الوسوم#اجتماع الحكومة الليبية #المنطقة الجنوبية #عمداء البلديات وكيل عام وزارة الحكم المحلي