بوتين: روسيا تعتزم مواصلة توسيع أسطولها في القطب الشمالي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا تعتزم مواصلة توسيع أسطولها في القطب الشمالي، وبناء كاسحات جليد جديدة وغيرها من السفن.
وقال بوتين خلال كلمة ألقاها في حفل إطلاق بناء كاسحة الجليد النووية "لينينغراد"، إن سكان مناطق القطب الشمالي ينتظرون كاسحات الجليد القوية وغيرها من السفن القادرة على الإبحار في القطب الشمالي.
وأضاف: "سنقوم بالتأكيد بحل هذه المشاكل باستمرار، وتوسيع أسطولنا في القطب الشمالي، ووضع أهداف طموحة جديدة لأنفسنا".
ومنح الرئيس الروسي، في وقت سابق من اليوم الجمعة، الضوء الأخضر لبناء كاسحة الجليد النووية "لينينغراد"، في إطار خطة تهدف لتطوير ممر الملاحة الشمالي.
أفاد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك بأن شركات النفط الروسية تستخدم بشكل متزايد ممر الملاحة الشمالي لتصدير المواد الخام إلى آسيا.
كما أكد مندوب مؤسسة "روسآتوم" الروسية لتنمية القطب الشمالي فلاديمير بانوف أن المؤسسة تتوقع تحقيق رقم قياسي هذا العام في حركة البضائع عبر طريق الشمال الذي تطوّره روسيا للملاحة الدولية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القطب الشمالي الممر الشمالي فلاديمير بوتين فی القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يكشف تفاصيل عملياته ضد الحوثيين
ضربت الولايات المتحدة أكثر من 800 هدف في اليمن منذ منتصف مارس، مما أسفر عن مقتل مئات الحوثيين، بمن فيهم أعضاء في قيادة جماعتهم، وفق ما أعلن الجيش الأميركي الأحد.
وذكر بيان صادر عن مركز القيادة الأميركية في الشرق الأوسط أنه "منذ 15 مارس، شنت قوات القيادة المركزية الأميركي حملة مكثفة ومتواصلة تستهدف الحوثيين في اليمن لاستعادة حرية الملاحة والردع الأميركي. وقد نُفذت هذه العمليات باستخدام معلومات استخباراتية مفصلة وشاملة تضمن آثارا قاتلة ضد الحوثيين مع تقليل المخاطر على المدنيين".
وتابع: "للحفاظ على الأمن العملياتي، عمدنا إلى الحد من الكشف عن تفاصيل عملياتنا الجارية أو المستقبلية. نحن متعمدون للغاية في نهجنا العملياتي، لكننا لن نكشف عن تفاصيل محددة حول ما فعلناه أو ما سنفعله. سنواصل زيادة الضغط وتفكيك قدرات الحوثيين بشكل أكبر طالما استمروا في إعاقة حرية الملاحة".
وأضاف: "منذ بداية عملية -راف رايدر- قصفت القيادة المركزية الأميركية أكثر من 800 هدف. وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين والعديد من القادة الحوثيين".
وأبرز البيان: "دمرت الضربات العديد من منشآت القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومنشآت تصنيع الأسلحة المتطورة، ومواقع تخزين الأسلحة المتطورة. ضمت هذه المنشآت أسلحة تقليدية ومتطورة، بما في ذلك صواريخ باليستية وصواريخ كروز مضادة للسفن، وأنظمة طائرات مسيرة، وسفنا سطحية بدون طيار، استُخدمت في هجمات الحوثيين الإرهابية على ممرات الشحن الدولية".
وكشفت القيادة الأميركية في الشرق الأوسط: "في حين واصل الحوثيون مهاجمة سفننا، فقد أدت عملياتنا إلى تراجع وتيرة وفعالية هجماتهم. انخفض إطلاق الصواريخ الباليستية بنسبة 69 في المئة. كما انخفضت الهجمات من الطائرات المسيرة الهجومية أحادية الاتجاه بنسبة 55 في المئة".
وختم البيان: "لا شك أن إيران تواصل تقديم الدعم للحوثيين. لا يمكن للحوثيين الاستمرار في مهاجمة قواتنا إلا بدعم من النظام الإيراني.. سنواصل تصعيد الضغط حتى يتحقق الهدف، وهو استعادة حرية الملاحة والردع الأميركي في المنطقة".