صدى البلد:
2025-04-02@23:13:04 GMT

بالأدوية وعادات يومية .. إليك علاج النقرس

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

النقرس هو نوع من التهاب المفاصل يسبب ألمًا شديدًا وتورمًا واحمرارًا في المفاصل و يحدث عندما تتراكم بلورات حمض اليوريك في المفاصل.

ووفقا لما جاء في موقع تايمز اوف انديا نرصد لكم اهم طرق علاج النقرس والنوبات الحادة 

8 علامات لو لقيتها فى الطماطم إوعى تشتريها .. تحذير القلب خف ومات بحاجة تانية.. سبب وفاة العامرى فاروق نائب رئيس الأهلى

الأدوية: يمكن استخدام الأدوية لتقليل مستويات حمض اليوريك في الدم، وتخفيف الألم والالتهاب.

التغييرات في نمط الحياة: يمكن أن تساعد التغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، في تقليل خطر الإصابة بالنقرص.
الأدوية

هناك عدة أنواع من الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج النقرس، بما في ذلك:

مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): يمكن استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل إيبوبروفين أو نابروكسين، لتخفيف الألم والالتهاب.

أدوية خفض حمض اليوريك: يمكن استخدام أدوية خفض حمض اليوريك، مثل ألوبوزورين أو كولشيسين، لخفض مستويات حمض اليوريك في الدم.

مثبطات زانثين أوكسيديز (XOI): يمكن استخدام مثبطات XOI، مثل ألوبينورينول أو فيبوكسوستين، لخفض مستويات حمض اليوريك في الدم.
التغييرات في نمط الحياة

هناك عدة تغييرات في نمط الحياة يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالنقرص، بما في ذلك:

اتباع نظام غذائي صحي: يجب على الأشخاص المصابين بالنقرص تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البيورينات، مثل اللحوم الحمراء والأسماك الدهنية والدواجن والكبد والكلية.
ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة بانتظام في تقليل مستويات حمض اليوريك في الدم.
فقدان الوزن: يمكن أن يساعد فقدان الوزن الزائد في تقليل مستويات حمض اليوريك في الدم.

انقاص الوزن
علاج نوبات النقرس الحادة

تتطلب نوبات النقرس الحادة عادةً العلاج الطبي. يمكن استخدام الأدوية لتخفيف الألم والالتهاب.

تشمل الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج نوبات النقرس الحادة ما يلي:

مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): يمكن استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل إيبوبروفين أو نابروكسين، لتخفيف الألم والالتهاب.
كولشيسين: يمكن استخدام كولشيسين لتخفيف الألم والالتهاب.
بريدنيزون: يمكن استخدام بريدنيزون لتخفيف الألم والالتهاب.
الوقاية من النقرس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النقرس ألتهاب المفاصل الرياضة اللحوم الحمراء الكبد تخفيف الالم حمض اليوريك علاج النقرس فقدان الوزن الزائد یمکن استخدام فی تقلیل یمکن أن فی نمط

إقرأ أيضاً:

جدلية الصدفة والمنطق في الطب الشعبي «2»

المرحلة الأولى: الفكرة المجردة في أحد المجتمعات المحلية في سلطنة عمان، تنتشر ممارسة شعبية في علاج صداع الرأس، التي تتطلب وجود توأمين ذكر أو أنثى، وبعض المجتمعات تعتبر أنثى التوأم غير جيد لأسباب وأفكار متعددة. يقوم أحد التوأمين بالتدليك أو الضغط على مكان الألم بالرأس باستخدام القدم عادة، ويشفى المريض من الصداع بعد فترة وجيزة من ذلك. ما الذي أدى لهذه الممارسة؟ بداية كانت هذه الممارسة عبارة عن فكرة مجردة، فعند ولادة التوأمين، يتبادر إلى ذهن الأبوين أو الأفراد في تلك البيئة، مجموعة من الأفكار حول هذا الحدث. من بينها الاعتقاد بأن هذا الحدث أمر خارج عن المألوف، وهو كذلك في حالة إن كانت ولادة التوأم لأول مرة، مما يضفي على ذلك أنه شيء مُبارك، ويتم ربطها بمختلف الجوانب، كالطبيعة، ويوم محدد، ووقت محدد، أو حتى أنها مشيئة الإله، فهي إذا مباركة، وغيرها الكثير والكثير من الأفكار المختلفة باختلاف طبيعة المجتمعات آنذاك. بعدما تبادرت هذه الأفكار للناس، احتاجوا لنوع من إضفاء جانب إمبريقي عليها في أرض الواقع، أي كأنك تأتي بفرضية وتريد تجربتها. غير أن الفرق في الأولى فقط أنها ليست على أساس علمي، وإنما أقرب ما يكون للسريالية أو الميثولوجيا. وهنا ستأتي المرحلة الثانية، ألا وهي إضفاء معنى ملموس على الفكرة، بعدما كانت فكرة مجردة.

المرحلة الثانية: إضفاء المعنى الملموس للفكرة وفي هذه المرحلة، تتم محاولة تجربة الفكرة على الواقع، ولكن عادة ما يتم ربط مثل هذه الأفكار في المرحلة الأولى بالعلاج، لعدم وجود مستشفيات آنذاك، والمعرفة كانت قليلة في الطب بداية، فيلجأ الناس للتجربة، سواء كانت من خلال بعض الطقوس، والنباتات، والمياه... إلخ، وبمختلف الطرق والأساليب. لو أتينا لمثال التوأم، فعند إصابة أحد الأشخاص بالصداع، يتم ربط الأفكار المرتبطة بولادة التوأم بالعلاج، ولكن ليس بشكل يقيني، بمعنى أن لجوء المريض للتوأم في البداية، أو حثه من قبل الناس من حوله بذلك، هو فقط نتيجة انعدام السبل الأخرى للعلاج، أو حتى لتخفيف الألم، كمثل من يلجأ للكي إذا لم تُفده المستشفيات، وليست بمعرفة قدرة أحد التوأمين على تخفيف الألم بطريقة أو بأخرى. وفي أحيانٍ أخرى، تكون الصدفة هي التي تأتي قبل ربط التوأم بأي أفكار ميثولوجيه، فعلى سبيل المثال، يأمر الشخص المصاب بالصداع أحد أفراد عائلته بتدليك رأسه، غير أنه لم يشعر بأن الألم قد خفَ، فيأتي أحد التوأمين تاليا في الوقت نفسه أو حتى في وقت آخر، ويقومان بالتدليك، فهنا يبدأ المريض بالشعور بنوع من الراحة، وتدريجيا يختفي الألم. بعدها يقوم الشخص المريض بنفسه بالربط بين ولادة التوأم، ووجود قدرة غير طبيعية في العلاج على الأقل لدى كل من يُولد توأم. ولكن الصدفة هنا ليست كالصدفة في المرحلة الثالثة، فالصدفة في هذه المرحلة هي لحظة اكتشاف قدرة التوأم على العلاج، أما الصدفة في المرحلة الثالثة فهي لحظة حدوث الأثر الإيجابي من الممارسة، أيًا كانت هذه الممارسة.

المرحلة الثالثة: الصدفة هذه المرحلة تكون غالبا هي لحظة الحسم، بمعنى أنها هي التي تحدد إما استمرارية الممارسة، وإما توقفها عند المرحلة السابقة. لنأخذ مثالا آخر لإحدى الممارسات الشعبية في الطب الشعبي، المرتبطة بمتغيري العمر والجنس كلاهما، تنتشر ممارسة في المجتمع العماني متعلقة بـ «البكر» (سأستخدم المصطلح في الشرح)، وهي الابنة الكبرى. هذا المثال شبيه بمثال التوأم، لذلك لن نعيد تطبيقها على المراحل السابقة، عندما تقوم البكر بعملية التدليك، تبين أن لها مفعولا يُشعر بالراحة ويبدأ الألم بالانحسار، وهنا ستدخل الصدفة في البداية، التي ما إن نسمع بها في الحديث عن الممارسات الشعبية في الوقت الحاضر، يتبادر إلى ذهن الباحث سؤال مهم، ذكرنا أن هذه المرحلة هي التي تحدد استمرارية الممارسة أو العادة الشعبية من توقفها، إذا في حالة أن البكر قامت بالتدليك ولم تعط أية نتيجة إيجابية، فما هو السبب في استمرارية عمل شيء لا يعطي نتيجة حتى وقتنا الحاضر؟؟ أو كما يقول المثل الدارج: «كنك، أي كأنك تغبر سمة»، والسمة هي نوع من الصناعات السعفية. لا أقول بأن قدرات البكر مثلا أو التوأم في العلاج تشكل ما نسبته 90% من العلاج في طول فترة حياة الإنسان وحتى وقتنا الحالي، غير أننا نستنطق الواقع بما ينطق، فمن خلال المقابلات التي أجريتها مع بعض الأفراد الذين ما زالوا يمارسون هذه الممارسات الشعبية، التي كانت حول ما إذا كانت هناك نتيجة إيجابية لهذه الممارسات، أجاب غالبية المبحوثين بوجود فائدة، وقد كانت نسبتها متفاوتة بين المتوسطة والعالية في درجة الأثر الإيجابي، وهذا يختلف حسب طبيعة الألم وعوامل أخرى كنفسية المريض واستجابته النفسية من هذه الممارسة. للحديث بقية..

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود تحذر من نفاد الأدوية بغزة وتدعو لإنهاء الحصار الإسرائيلي
  • احرص عليها.. 8 عادات يومية لحياة صحية خالية من الأمراض
  • كيفية ترديد الأذان خلف المؤذن كما ورد في السنة.. إليك الطريقة الصحيحة
  • انفجار مروع ومصابين في فيلم أحمد عز.. إليك حقيقة ما حدث
  • جدلية الصدفة والمنطق في الطب الشعبي «2»
  • كيف يحتفل المسلمون في الصين بعيد الفطر؟ طقوس وعادات متنوعة
  • 6 خرافات عن سرطان الثدي.. إليكِ حقيقتها العلمية
  • بعد سنوات من المعاناة.. البوتوكس يغيّر حياة مريضات بطانة الرحم المهاجرة
  • الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة
  • الذهب يحقق مستويات تاريخي.. أسعار الذهب في تركيا اليوم 31 مارس