الدعم التربوي بجهة طنجة تطوان الحسيمة.. انخراط مسؤول للفاعلين والشركاء وإقبال مكثف من طرف التلاميذ
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية- تطوان
انطلقت يوم الإثنين 22 يناير 2024 بالمؤسسات التعليمية بجهة طنجة تطوان الحسيمة عملية الدعم التربوي لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية بالأسلاك التعليمية الثلاثة بالجهة، في جو يطبعه انخراط الفاعلين والشركاء بجد ومسؤولية من أجل إنجاح هذه المبادرة التربوية المتميزة، وكذا إقبال كبير ومكثف في صفوف المتعلمات والمتعلمين محققين نسب حضور مهمة بعدد من المؤسسات التعليمية.
ويندرج تنظيم هذه الحصص تماشيا مع أهداف والتزامات خارطة الطريق 2022- 2026 "من أجل مدرسة عمومية ذات جودة" وتنفيذا لبرنامج العمل الجهوي للإطار الإجرائي برسم سنتي 2023-2024، وكذا تنزيلا للمخطط الجهوي والمخططات الإقليمية والمحلية على مستوى هذه الأكاديمية وفق التوجيهات الأساسية للمخطط الوطني للدعم التربوي برسم الموسم الدراسي 2023/2024.
وفي سياق إعطاء الأولوية بالنسبة لحصص الدعم التربوي للأستاذات والأساتذة المزاولين بالمؤسسات التعليمية، وكذا استثمار آلية الشراكات لاستقطاب الخبرات التربوية المشهود لها بالكفاءة والقادرة على الإسهام الجاد والنوعي في الدعم التربوي بما يمكن المتعلمات والمتعلمين من استكمال البرنامج الدراسي وتثبيت تعلماتهم، بلغ عدد المشاركين(ات) في هذه العملية خلال عطلة منتصف السنة الدراسية على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، بلغ، حوالي 8670 أستاذا(ة) ومؤطرا(ة).
وتشمل حصص الدعم التربوي المواد الإشهادية والتعلمات الأساس في السنوات غير الإشهادية كما تعتمد آليات ومقاربات بيداغوجية متنوعة، حيث تستهدف ما يناهز 410692 متعلمة ومتعلما، منهم 225867 تلميذا(ة) بسلك التعليم الابتدائي و184825 تلميذا(ة) بسلكي التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي، بنسبة حضور إجمالية تقدر ب 54% من مجموع المتعلمات والمتعلمين الذين يتابعون دراستهم بالمؤسسات التعليمية العمومية بالأسلاك التعليمية الثلاثة بالجهة.
فبخصوص مادة اللغة العربية بالسنة السادسة ابتدائي، يستفيد ما مجموعه 43930 متعلمة ومتعلما من هذه الحصص بنسبة مائوية تقدر ب 63%، فيما يبلغ عدد المستفيدات والمستفيدين من حصص الدعم الخاصة بمادة اللغة الفرنسية بالسنة الأولى بكالوريا في قطب الشعب العلمية والتقنية 15887 تلميذة وتلميذا بنسبة حضور تقدر ب 72%، وتصل هذه النسبة إلى 73% لدى تلميذات وتلاميذ السنة الثانية بكالوريا في القطب ذاته المستفيدين من حصص الدعم التربوي الخاصة بمادة الرياضيات.
كما يعرف هذا البرنامج، على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، انخراط 974 مؤسسة تعليمية بنسبة مائوية تقدر ب 66% من مجموع مؤسسات التعليم الابتدائي، و94% من مجموع مؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي، و87% من إجمالي عدد مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي.
هذا، وتميزت هذه العملية على مستوى الجهة بتوزيع عدد مهم من كراسات الدعم على تلميذات وتلاميذ السنوات الإشهادية في مجموعة من المؤسسات التعليمية خصوصا تلك المتعلقة بالمواد الأساسية بالسنة الثانية بكالوريا.
جذير بالذكر أن أنشطة الدعم التربوي، التي ستمتد إلى نهاية السنة الدراسية، تروم تمكين المتعلمات والمتعلمين من اكتساب المعارف والكفايات الأساس اللازمة لضمان مواصلة تمدرسهم إلى نهاية التعليم الإلزامي، وكذا تجاوز صعوبات التعلم والحد من التعثر الدراسي باعتباره أحد العوامل المؤدية للهدر المدرسي، علاوة على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمات والمتعلمين وتقليص الفوارق التعلمية بينهم، وتعزيز فرص النجاح بالنسبة لتلميذات وتلاميذ السنوات الإشهادية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: طنجة تطوان الحسیمة الدعم التربوی على مستوى تقدر ب
إقرأ أيضاً:
جدول أعمال مكثف لمجلس النواب الأسبوع القادم
يستأنف مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي جلساته العامة وعلى مدى أيام الأحد والاثنين والثلاثاء ٢٧ و٢٨ و٢٩ من أبريل ٢٠٢٥
يناقش مجلس النواب الأسبوع القادم، مشروع قانون إنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات لمنح كل عقار في مصر رقماً قومياً بصورة دقيقة وموحدة.
يهدف مشروع القانون إلى إنشاء قاعدة بيانات قومية موحدة ومركزية لكافة أنواع العقارات، حيث يُتاح من خلال مكونات هذا الرقم القومي الموحد تحديد تصنيف دقيق للملكية العقارية، وتحديد اشتراطات البناء والترخيص، ورصد المخالفات الخاصة بكل عقار، وتحديد الضريبة العقارية واجبة التحصيل، والوقوف على بيانات الاستهلاك من المرافق الأساسية كالمياه والغاز والكهرباء، وضبط التقسيم الإداري لكل جهة ولاية، حيث سيتم إعداد منصة معلوماتية تشمل كل التفاصيل الفنية والقانونية والإدارية المتعلقة بالعقار وأي تصرفات تتم عليه.
كما يناقش مجلس النواب الأسبوع المقبل مشروع قانون بتعديل قانون الثروة المعدنية، لدعم تطوير قطاع التعدين وتعظيم عوائده الاقتصادية.
يهدف مشروع القانون إلى تحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية إلى هيئة عامة اقتصادية وذلك لاستقلالية القرار المالي والإداري للهيئة مما يدعم عمليات تطوير قطاع التعدين، وتعظيم العوائد الاقتصادية لقطاع التعدين، ووضع نظام قانوني متكامل على غرار التنظيم القانوني للهيئة العامة للبترول، مما يحقق الاستغلال الأمثل لقطاع التعدين في مصر.
كما يناقش المجلس مشروع قانون لتعديل قانون إنشاء الهيئة القومية للأنفاق، لإعادة تخصيص واستغلال أصول وأراضي الهيئة غير المستغلة لزيادة عوائدها وتخفيف العبء عن الخزانة العامة للدولة
يهدف مشروع القانون إلى إنهاء التخصيص المقرر للمنفعة العامة عن كافة أملاك الهيئة غير التشغيلية وإعادة تخصيص هذه الأصول والأراضي للهيئة القومية للأنفاق لاستغلالها بذاتها أو عن طريق أي من شركاتها في المشروعات الاستثمارية، التي تستهدف تنمية مواردها وزيادتها وإدراج العائد الناتج عن هذا الاستغلال ضمن إيرادات الهيئة، بما يمكن الهيئة من سداد مديونياتها وتطوير مرفقها التشغيلي الحيوي الذي يخدم الوطن والمواطن، ورفع العبء الذي تتحمله الخزانة العامة للدولة عن هذا المرفق والنهوض به إلى المستوى الذي يمكنه من صب عوائده بخزانة الدولة
كما يتضمن مناقشة الاتفاقيات الدولية الآتية
١. قرار رئيس الجمهورية رقم ٩٦ لسنة ٢٠٢٥ بشأن الموافقة على الخطابات المتبادلة لتنفيذ مشروع "تعزيز القدرات التعليمية وربط الجامعة بالصناعة بجامعة بني سويف التكنولوجية" بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية كوريا.
٢. قرار رئيس الجمهورية رقم ١١٦ لسنة ٢٠٢٥ بشأن الموافقة على "ملحق رقم (١) لاتفاق التعاون بشأن دراسة الجدوى لإعادة تأهيل الخط الثاني لمترو أنفاق القاهرة" بين حكومة جمهورية مصر العربية وبنك الاستثمار الأوروبي.
٣. قرار رئيس الجمهورية رقم ١١٧ لسنة ٢٠٢٥ بشأن الموافقة على محضر المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية، والجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا، بشأن مشروع تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي المستدام بمحافظة الأقصر".
٤. قرار رئيس الجمهورية رقم ١١٨ لسنة ٢٠٢٥ بشأن الموافقة على محضر المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية، والجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا، بشأن مشروع "مركز التراث الرقمي في القاهرة".