قال أحمد عبد العليم مدير عام ثقافة الطفل بوزارة الثقافة، والمشرف على ركن الطفل بمعرض الكتاب، إن معرض كتاب الطفل هذا العام يطبق الاستراتيجية العامة لوزارة الثقافة لتنمية الموهوبين والحفاظ على التراث وتعزيز روح الانتماء لدى الأطفال وتنمية الهوية الثقافية المصرية، من خلال الأنشطة المختلفة سواء القولية أو التفاعلية أو الفنية.

 

وأضاف عبد العليم في تصريحه لـ"الوفد"، أنهم يقدمون في ركن الطفل بمعرض الكتاب "حكايات الانتصار" عن حرب أكتوبر ودورها في الإعلاء من قيمة الوطن واسترداد الكرامة، وكيف استطاع الجيش المصري من تحقيق الانتصار العظيم؟، وأيضًا "حكايات سيناوية" لتناول العادات والتقاليد والقبائل في سيناء.

وكشف عن تكريم الأطفال الفائزين في مسابقة المبدع الصغير من خلال إنتاج كتبهم ورسومهم وإقامة حفلات توقيع لهم بهدف التشجيع على تنمية المواهب وتحفيز الأطفال على المشاركة بالجائزة، لافتًا إلى استضافت عدد كبير من الجهات المختلفة للمشاركة في فعاليات معرض كتاب الطفل لرفع وعي الأطفال والترفيه عنهم بشكل إيجابي. 

وأوضح أنهم يقدمون مجموعة من العروض على مدار اليوم مثل السيرك القومي والعرائس والكورال وأنشطة المسابقات مثل السلم والثعبان عن حقوق الطفل وترشيد المياه. 

أما عن وجود جناح خاص بالأطفال، فهو لخلق روح المنافسة الإيجابية بين دور العرض لتقديم كل ما هو جديد ومفيد، بالإضافة لتواجد كتاب الطفل على مدار أيام المعرض وخلق روح تفاعلية بينهم وبين الأطفال.

واختتم: اختيار يعقوب الشاروني وهو أحد كبار كتاب الطفل في مصر والوطن العربي كشخصية معرض كتاب الطفل، هو تكرين له عن دوره كبير لإنتاجه الغزير في أدب الطفل.

معرض كتاب الطفلمعرض القاهرة الدولي للكتاب

وافتتح أول أمس الأربعاء الموافق ٢٤ يناير، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الدورة الـ ٥٥ لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، المقام بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس تحت شعار "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة"،

وتحل مملكة النرويج ضيف شرف المعرض هذا العام، وتم اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن ليكون شخصية المعرض، واسم الكاتب يعقوب الشاروني ليكون شخصية معرض كتاب الطفل.

ومن المقرر أن يستمر معرض الكتاب حتى يوم ٦ فبراير ٢٠٢٤.

معرض كتاب الطفل

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرض كتاب الطفل أطفال مصر وزارة الثقافة معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض کتاب الطفل

إقرأ أيضاً:

”كنوز تاريخية“.. أطفال الشرقية يستكشفون ثقافة المملكة

نفذت وزارة الثقافة متمثلة ببيت الثقافة ”مهرجان أطفال الثقافة“ بنسخته الثالثة الذي يصب في تعزيز القيم الثقافية وتنمية مهارات الطفل.
ويأتي ذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للطفل، حيث شارك الأطفال وعائلاتهم بمجمل الفعاليات التي انطلقت من 20 إلى 24 نوفمبر 2024 وتخللها العديد من الأنشطة التفاعلية والتجارب النوعية التي تصب في عوالم الإبداع والتأمل.
أخبار متعلقة ضبط 7 مخالفين و150 طنًا من الخضراوات والفواكه بالدمامصور| 66 لوحة يبدعها الأطفال بفعالية "ارسم فرحة" بمشروع الرامسوكشف بيت الثقافة أن شعار المهرجان جاء بعنوان ”انطلق بإبداعك.. انطلق بشغفك..انطلق بخيالك“، وتضمنت الفعاليات التي استمر 5 أيام رحلات متعددة انتقل بها الأطفال إلى مجالات لا منتهية، إذ تم تصميمها بطريقة تحاكي البوابات الخيالية المستلهمة من نقوش تراثية من مناطق المملكة العربية السعودية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”كنوز تاريخية“.. أطفال الشرقية يستكشفون ثقافة المملكة
في الوقت الذي تمكّن الزوّار من الانتقال عبر لوحات إرشادية ومجسمات داخل ”عوالم ثقافية“ والتي تضم 11 قطاع تمثل الهيئات، وداخل كل قسم تصميم لأنشطة استثنائية حديثة ومعاصرة بطابع تقني يستهدف الفئات العمرية لكافة الأطفال.رحلة ثقافيةوضمن سير الرحلة الثقافية مرورًا بجميع المناطق المخصصة، وصل الأطفال عبر نقطة الانطلاق إلى ورش العمل والتجارب التفاعلية التي تميزت باختيار المسار ذات اللون الخاص لكل تجربة ليتتعها الطفل وفقًا لإرشادات معينة.
فهناك من حطّ رحاله في جوهرة المملكة ”العمارة النجدية“ ليخوضوا ورشة عمل مع خبراء مختصين يستكشفون أساليب التصميم اللافتة في المملكة العربية السعودية، كما تتيح الورشة فرصة مثرية للتركيب باختيارهم لواجهات معينة لمنطقة من اختيارهم إلى أن يستحوذ الطفل على القطعة التي أنتجها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”كنوز تاريخية“.. أطفال الشرقية يستكشفون ثقافة المملكة
وعلى الصعيد ذاته، انغمس الأطفال الذين تواجدوا في في موقع المهرجان «كورنيش الخبر» بنشاط ”كنوز تاريخية“ والتي كانت بمثابة بطاقة عبور إلى مدارس الفن التشكيلي سواء السعودي أو العالمي من خلال إعادة رسم لوحات فنية شهيرة تعود لتلك المدارس.
وللأدوار الأدائية نصيب وافر من المهرجان، إذ تنوعت الأنشطة بين أفكار إثرائية وعروض مسرحية كمسرحية ”رحلة وطن“، ففي هذه المساحة استطاع الأطفال اختيار أدوراهم وإرشادهم لارتداء الزي المناسب لكل دور يقومون به، وصولًا إلى تقديم عرض مسرحي هادف كاكتشاف أول بئر للنفط بالمنطقة الشرقية وغيرها من أفكار انهالت عليهم ليجد كلًا منهم ضآلته بينها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”كنوز تاريخية“.. أطفال الشرقية يستكشفون ثقافة المملكة
وتابع الأطفال رحلتهم ليحطوا رحالهم بين الأزياء التقليدية التي اشتملت على قطع فريدة من الإكسسوارات والمجوهرات يرافقهم مرشد متخصص؛ ليعرفهم على المحتويات التراثية التقليدية وعلاقتها بمناطق المملكة، ومما يبدو جليًا بأن للنكهات السعودية حضورًا مميزًا وكان أبرزها سرد الإنتاج من البذرة حتى الحصاد كرحلة البن الخولاني السعودي؛ بوصفه ضمن مكونات التراث غير المادي المسجلة في منظمة اليونسكو.
ولأننا على مشارف عام الحرف التقليدية وهو عام 2025، اختار المهرجان نشاط بعنوان ”جواهر معرفية“ عبر ورشة تجليد الكتب كواحدة من الحرف التقليدية فتمكّن الأطفال من إدراك مفهوم صيانة الكتب والمحافظة عليها على أيدي مدربين.
وبنشاط آخر بعنوان ”أرض الكنوز“ تعلم المشاركون العمليات الأساسية لأعمال التنقيب والأبحاث الأثرية بتسلسل زمني من الأقدم إلى الأكثر حداثة للاكتشافات الأثرية لحضارات المملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”كنوز تاريخية“.. أطفال الشرقية يستكشفون ثقافة المملكة
ناهيك عن الزواية الفنّية والتصويرية ورحلة النجومية، إلى جانب ”حكايات وطنية“ لتعزيز الحس الإبداعي لكتابة القصص مرورًا بمسرح دمى الأطفال والآلات الموسيقية، جميعها تقود إلى تنمية المواهب المحلية، والخروج بجيل واعٍ قادر على تلبية متطلبات المرحلتين الحالية والمستقبلية.
العديد من العائلات التي عاشت لحظات شيّقة طيلة فترة المهرجان، موجهين شكرهم لوزارة الثقافة، عطفًا على جهودها بنشر مفهوم الإبداع الثقافي وتفعيل اليوم العالمي للطفل، فضلًا عن منحهم مساحات استشكافية لمعرفة ميول أبناءهم وتعزيز حصيلتهم المعرفية وقدراتهم الأدائية.

مقالات مشابهة

  • غزة.. عندما تتساقط الطفولة بين أزقة النزوح
  • تصيبهم وتمنع إسعافهم.. هكذا تتعمد إسرائيل إعدام أطفال الضفة الغربية
  • حاول تصوير لوحة فتسبب في وفاة أطفال عائلته
  • وفاة صادمة لكاتبة قصص أطفال يمنية شهيرة
  • إزعاج الأطفال يدفع مسنة إلى قتل جارتها في فلوريدا رميًا بالرصاص
  • «أبوظبي للغة العربية» يناقش كتاب اليازية بنت نهيان «التثقيف زمن التأفيف»
  • معرض الكتاب بالكويت يستعرض أسباب اختيارها عاصمة للثقافة العربية 2025
  • انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
  • كيف تغيرت ملامح عمر عادل أحد أطفال ذا فويس كيدز؟.. خسر وزنه
  • ”كنوز تاريخية“.. أطفال الشرقية يستكشفون ثقافة المملكة