الجمعة, 26 يناير 2024 6:35 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، الضوء الأخضر لبناء كاسحة الجليد النووية “لينينغراد”، ويأتي ذلك في إطار خطة تهدف لتطوير ممر الملاحة الشمالي.

وقال بوتين، خلال مراسم إطلاق بناء كاسحة الجليد “لينينغراد”: “ستصبح لينينغراد خامس كاسحة جليد في المشروع 22220، والسفن التي تعمل بالطاقة النووية المدرجة في هذا المشروع هي الأكبر والأقوى في العالم.

يمكن لهذه السفن الإبحار في ظروف القطب الشمالي، واختراق الجليد الذي تصل سماكته إلى ثلاثة أمتار”.

كذلك أعلن الرئيس الروسي أنه في العام 2025 سيتم تدشين كاسحة الجليد النووية “ستالينغراد”، وأشار إلى أن أسطول كاسحات الجليد القوي يمثل ميزة تنافسية كبيرة لروسيا في العالم.

وقال بوتين: “تمتلك روسيا اليوم أكبر أسطول من كاسحات الجليد في العالم. وهذه هي ميزتنا التنافسية الكبيرة، التي تفتح فرصا هائلة لتطوير الخدمات اللوجستية، والصناعة، وخلق فرص عمل جديدة”.

وأضاف أن “كاسحة الجليد النووية لينينغراد ستصبح السفينة الخامسة في سلسلتها، وبعد الانتهاء من بنائها ستبحر على طول ممر الملاحة الشمالي، وتشارك في أهم برامج تطوير ودراسة منطقة القطب الشمالي، وضمان تسليم البضائع ومواد البناء والوقود”.

وممر الملاحة الشمالي يمتد عبر الدائرة القطبية الشمالية ويربط المحيطين الأطلسي والهادئ، ويعد الممر أقصر طريق مائي بين الجزء الأوروبي من روسيا والشرق الأقصى، ويقع بالكامل داخل المياه الإقليمية والمنطقة الاقتصادية الخاصة لروسيا.

وتخطط موسكو لاستخدام الممر لتصدير النفط والغاز، ومن المتوقع أن يصبح طريقا تجاريا رئيسيا بين أوروبا وآسيا.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: کاسحة الجلید

إقرأ أيضاً:

بوتين يدعو إلى استئناف إنتاج الصواريخ ذات القدرة النووية أسوة بأمريكا

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى استئناف إنتاج الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى ذات القدرة النووية المحظورة بموجب المعاهدة الملغاة مع الولايات المتحدة.

وبموجب معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، التي وقعها الزعيم السوفيتي الراحل، ميخائيل غورباتشوف، والرئيس الأميركي الراحل، رونالد ريغان، عام 1987، فقد اتفقت القوتان العظمتان على التخلي عن صواريخهما الباليستية وصواريخ كروز النووية والتقليدية التي تطلق من الأرض، والتي يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر.

وألغى الاتفاق فئة كاملة من الأسلحة النووية، وذلك مع تنفيذ عمليات تفتيش ميدانية شاملة للتحقق منها، حسب جمعية لرابطة الحد من التسلح، وهي منظمة غير حزبية وطنية مقرها الولايات المتحدة.

ووفقا لشروط المعاهدة، فقد دمرت الولايات المتحدة وروسيا 2692 صاروخًا قصير ومتوسط ​​المدى، بحلول الموعد النهائي لتنفيذ المعاهدة في الأول من يونيو عام 1991، وفقًا لنفس الرابطة.

وقال بوتين، الجمعة، خلال جلسة متلفزة لمجلس الأمن الروسي، إن تجديد إنتاج الصواريخ “أصبح الآن ضروريا، لأن الولايات المتحدة استأنفت إنتاج ونشر الصواريخ في الدنمارك والفلبين”.

وتابع: “من المعروف أن الولايات المتحدة لا تنتج هذه الأنظمة الصاروخية فحسب، بل جلبتها بالفعل إلى أوروبا لإجراء تدريبات، في الدنمارك، ومؤخرا، أُعلن أنها موجودة في الفلبين”.

وكان الجيش الأميركي قد أعلن، في أبريل الماضي، أنه نجح في نشر نظام صاروخي متوسط ​​المدى في شمال لوزون بالفلبين، كجزء من مناورة عسكرية.

وقال الجيش إن “النشر التاريخي يمثل علامة فارقة مهمة للقدرة الجديدة مع تعزيز قابلية التشغيل البيني ودعم الاستعداد والقدرات الدفاعية بالتنسيق مع القوات المسلحة الفلبينية”.

من جانبه، قال بوتين لمجلس الأمن الروسي: “نحن بحاجة إلى البدء في إنتاج هذه الأنظمة الهجومية، وبعد ذلك، بناءً على الوضع الفعلي، نتخذ قرارات بشأن مكان وضعها، إذا لزم الأمر لضمان سلامتنا”.

وكان بوتين قد هدد، مؤخراً، بنشر أسلحة تقليدية على مسافة قريبة من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، إذا سمحت الأسلحة بعيدة المدى التي تم تزويد أوكرانيا بها، بتوجيه ضربات أعمق داخل الأراضي الروسية.

آخر تحديث: 29 يونيو 2024 - 14:21

مقالات مشابهة

  • بوتين يدعو إلى استئناف إنتاج الصواريخ ذات القدرة النووية أسوة بأمريكا
  • ألمانيا تحصل من المغرب على الضوء الأخضر رسمياً لدخول سوق الطاقات المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر
  • بوتين يدعو إلى استئناف إنتاج الصواريخ المتوسطة ذات القدرة النووية
  • بوتين: على روسيا أن تنتج صواريخ متوسطة المدى بقدرات نووية
  • بوتين يدعو للرد على التصرفات الأمريكية بعد نشر واشنطن صواريخ نووية متوسطة وقصيرة المدى بأوروبا
  • بوتين يهدد أمريكا بالبدء في إنتاج أنظمة الضربات النووية متوسطة المدى
  • بوتين: يجب ي إنتاج أنظمة ضربات نووية متوسطة المدى ردا على تصرفات أمريكا
  • دراسة: البشرية عُرضة لحرب نووية مدمّرة لا يمكن تفاديها
  • روسيا.. النشاط البشري يزيد التلوث في جبل إلبروس
  • “روساتوم” في ذكرى إطلاق أول محطة نووية في العالم: روسيا حريصة على دعم شركائها من الدول الصديقة