موقع النيلين:
2024-12-22@05:23:19 GMT

هل يسبب الوسواس القهري “الموت المبكر”؟

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT


كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الوسواس القهري، أكثر عرضة للوفاة مبكرا بنسبة 82 بالمئة لأسباب طبيعية أو غير طبيعية، مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من هذه الحالة، بحسب ما نشره موقع “ساينس أليرت”.

وقد وجدت دراسات سابقة حالات وفاة زائدة بين الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري، ولكن الأسباب المحددة للوفاة لم يتم بحثها بشكل جيد، ربما باستثناء الانتحار.

والأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري لديهم معدلات انتحار مماثلة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الصحة العقلية الأخرى، وفق موقع “Theconversation”.
ما هو الوسواس القهري؟

يتسم اضطراب الوسواس القهري “OCD” بنمط من الأفكار والمخاوف غير المرغوب فيها “وساوس” تدفعك إلى القيام بسلوكيات تكرارية “سلوكيات قهرية”، وفق موقع “مايو كلينك”.

وتُعيق هذه الوساوس والسلوكيات القهرية الأنشطة اليومية وتتسبب في ضيق شديد.

ويمكن للمصاب بالاضطراب محاولة تجاهُل وساوسك أو إيقافها، لكن لن يؤدي هذا سوى لزيادة شعورك بالضيق والقلق.

في النهاية، يشعر بأنه مدفوع لأداء السلوكيات القهرية في محاولة لتخفيف التوتر.

على الرغم من الجهود المبذولة لتجاهل هذه الأفكار أو الدوافع المزعجة أو التخلص منها، فإنه يستمر في التفكير فيها.

يؤدي هذا إلى مزيد من “السلوك الطقوسي”، وهي الحلقة المفرغة لاضطراب الوسواس القهري.

ويتمحور اضطراب الوسواس القهري غالبا حول موضوعات محددة، مثل “الخوف المفرط من التعرض للتلوث بسبب الجراثيم”.

وللتخفيف من مخاوف المصاب من التعرض للتلوث، قد يقوم بغسل يديه بشكل قهري حتى تصابا بالتقرح والتشقق.

ويشعر الأشخاص المصابون بهذه الحالة أنهم مجبرون على أداء طقوس تستغرق وقتا طويلا لتقليل الانزعاج الذي تسببه الأفكار، مثل التنظيف أو التكرار أو التحقق.

ويؤثر الوسواس القهري على حوالي 2 بالمائة من سكان الأرض، ويُضعف هذا الاضطراب الحياة اليومية بشكل كبير، مما يؤثر على العلاقات والأنشطة الاجتماعية والقدرة العامة على أداء الوظائف.
ما علاقته بـ”الموت المبكر”؟

وفق الدراسة الحديثة، فقد كان خطر الوفاة خلال فترة الدراسة أعلى بنسبة 82 بالمئة في المجموعة التي تعاني من الوسواس القهري، مقارنة بالمجموعة التي لا تعاني من الوسواس القهري.

ويعزى ارتفاع خطر الوفاة إلى أسباب طبيعية بنسبة 31 بالمائة، وأسباب غير طبيعية بنسبة 230 في المائة.

ولأول مرة، تمكن فريق العلماء من تحديد أسباب محددة للوفاة لأسباب طبيعية، وكان الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري أكثر عرضة للإصابة بأمراض الرئة بنسبة 73 بالمائة، والاضطرابات العقلية والسلوكية بنسبة 58 بالمائة.

وكذلك أمراض الجهاز البولي والتناسلي بنسبة 55 بالمائة، وأمراض الغدد الصماء والتغذية والتمثيل الغذائي بنسبة 47 بالمائة، وأمراض الجهاز الهضمي بنسبة 47 بالمائة، وأمراض الأوعية الدموية بنسبة 33 بالمائة، والجهاز العصبي بنسبة 21 بالمائة، والجهاز الهضمي بنسبة 20 بالمائة.

ومن المثير للاهتمام أن خطر الوفاة بسبب السرطان كان أقل بنسبة 13 بالمئة لدى المصابين بالوسواس القهري، ولا يُعرف سبب تحول هذا الخطر في الاتجاه المعاكس.

ومن بين الأسباب غير الطبيعية للوفاة، كان الانتحار هو المساهم الرئيسي في زيادة معدل الوفيات.

وأولئك الذين يعانون من الوسواس القهري، لديهم ما يقرب من خمسة أضعاف خطر الموت عن طريق الانتحار، بالمقارنة بمن لا يعانون ذلك الاضطراب.

والأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري لديهم خطر متزايد للوفاة بسبب الحوادث بنسبة 92 بالمئة، بما في ذلك حوادث المرور أو السقوط.
هل يمكن الوقاية من “الوسواس القهري”؟

لا توجد طريقة أكيدة للوقاية من اضطراب الوسواس القهري، ومع ذلك، فإن الحصول على العلاج في أسرع وقت ممكن قد يساعد على الوقاية من أن تزداد حالة الاضطراب سوءًا، وتعطيل نشاطك وعاداتك اليومية.

الحرة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هل ارتداء القبعة باستمرار يسبب تساقط الشعر؟

علقت عالمة الشعر ألينا رومانوفا على الادعاء بأن ارتداء القبعة يمكن أن يساهم في تساقط الشعر، إذ أشار إلى أنه لا يوجد عمليا مثل هذا الارتباط، وإن سيناريو تساقط الشعر بسبب ارتداء القبعة ممكن فقط إذا كنت ترتدي شيئًا ضيقًا ومقيدًا وغير مريح على مدار الساعة.

 

هل هناك علاقة بين القبعات والصلع؟

ويقول الأخصائي إن القبعة المريحة ذات الحجم المناسب والمصنوعة من مواد عالية الجودة لا ينبغي أن تسبب مشاكل.

 

ولفتت رومانوفا الانتباه إلى حقيقة أن مجرد التخلي عن القبعة خلال موسم البرد يمكن أن يؤدي إلى مشاكل الشعر بشكل أسرع بكثير ودرجات الحرارة المنخفضة تثير تشنج وانقباض الأوعية الدموية، بما في ذلك تلك الموجودة على الرأس، والنتيجة هي انقطاع تدفق الدم إلى بصيلات الشعر وما يرتبط به من تساقط الشعر.

 

ويصبح الشعر هشاً ويبدأ بالانقسام لذلك لا يزال الأمر يستحق ارتداء القبعة في الشتاء، وعلى الأقل إذا انخفضت درجة حرارة الهواء إلى أقل من خمس درجات تحت الصفر.

 

وأضاف اختصاصي الشعر أن الصلع في معظم الحالات يتأثر بالوراثة وأنواع معينة من الأدوية والتوتر.

 

وأوضح الأخصائي أنه من المهم الحفاظ على نظافة القبعات، لأنه عند ملامستها للشعر تبقى عليها آثار الزهم الذي تفرزه الغدد الدهنية ويمكن أن يصبح إهمال النظافة عاملاً في ظهور القشرة والعمليات الالتهابية لفروة الرأس. 

 

وقبل ذلك، قالت الطبيبة العامة ليودميلا لابا، إن إهمال ارتداء القبعة يمكن أن يؤدي إلى تطور عدد من الأمراض، بما في ذلك نزلات البرد، والتهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة، والتهابات الجهاز التنفسي الحادة، والتهاب الجيوب الأنفية.

مقالات مشابهة

  • أفضل علاج شرعي للوسواس القهري ..دار الإفتاء تكشف عنه
  • اكتشاف سمة غريبة للذين يعانون من فقدان الشم الخلقي
  • “أونروا” و”يونيسف”: غزة من أكثر الأماكن المحزنة وكل الطرق فيها تؤدي إلى الموت
  • ارتفاع إجمالي الودائع لدى البنوك التجارية بنهاية أكتوبر
  • هل ارتداء القبعة باستمرار يسبب تساقط الشعر؟
  • نصائح للأمهات للتعامل مع الطفل المصاب بالوسواس القهري
  • عميدة معهد التمريض بجامعة الأزهر تكشف أعراض الوسواس القهري وتأثيراته
  • “أمريكي بمعدل ذكاء استثنائي” يضع فرضية جدلية لما يحدث بعد الموت
  • “خطوة متهورة” من اتحاد نقابات العمال التركي
  • “هيئة الإحصاء”: %97.4 من سكان المملكة (15 سنة فأكثر) قيموا حالتهم الصحية بشكل جيد وأعلى