هل يسبب الوسواس القهري “الموت المبكر”؟
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الوسواس القهري، أكثر عرضة للوفاة مبكرا بنسبة 82 بالمئة لأسباب طبيعية أو غير طبيعية، مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من هذه الحالة، بحسب ما نشره موقع “ساينس أليرت”.
وقد وجدت دراسات سابقة حالات وفاة زائدة بين الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري، ولكن الأسباب المحددة للوفاة لم يتم بحثها بشكل جيد، ربما باستثناء الانتحار.
والأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري لديهم معدلات انتحار مماثلة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الصحة العقلية الأخرى، وفق موقع “Theconversation”.
ما هو الوسواس القهري؟
يتسم اضطراب الوسواس القهري “OCD” بنمط من الأفكار والمخاوف غير المرغوب فيها “وساوس” تدفعك إلى القيام بسلوكيات تكرارية “سلوكيات قهرية”، وفق موقع “مايو كلينك”.
وتُعيق هذه الوساوس والسلوكيات القهرية الأنشطة اليومية وتتسبب في ضيق شديد.
ويمكن للمصاب بالاضطراب محاولة تجاهُل وساوسك أو إيقافها، لكن لن يؤدي هذا سوى لزيادة شعورك بالضيق والقلق.
في النهاية، يشعر بأنه مدفوع لأداء السلوكيات القهرية في محاولة لتخفيف التوتر.
على الرغم من الجهود المبذولة لتجاهل هذه الأفكار أو الدوافع المزعجة أو التخلص منها، فإنه يستمر في التفكير فيها.
يؤدي هذا إلى مزيد من “السلوك الطقوسي”، وهي الحلقة المفرغة لاضطراب الوسواس القهري.
ويتمحور اضطراب الوسواس القهري غالبا حول موضوعات محددة، مثل “الخوف المفرط من التعرض للتلوث بسبب الجراثيم”.
وللتخفيف من مخاوف المصاب من التعرض للتلوث، قد يقوم بغسل يديه بشكل قهري حتى تصابا بالتقرح والتشقق.
ويشعر الأشخاص المصابون بهذه الحالة أنهم مجبرون على أداء طقوس تستغرق وقتا طويلا لتقليل الانزعاج الذي تسببه الأفكار، مثل التنظيف أو التكرار أو التحقق.
ويؤثر الوسواس القهري على حوالي 2 بالمائة من سكان الأرض، ويُضعف هذا الاضطراب الحياة اليومية بشكل كبير، مما يؤثر على العلاقات والأنشطة الاجتماعية والقدرة العامة على أداء الوظائف.
ما علاقته بـ”الموت المبكر”؟
وفق الدراسة الحديثة، فقد كان خطر الوفاة خلال فترة الدراسة أعلى بنسبة 82 بالمئة في المجموعة التي تعاني من الوسواس القهري، مقارنة بالمجموعة التي لا تعاني من الوسواس القهري.
ويعزى ارتفاع خطر الوفاة إلى أسباب طبيعية بنسبة 31 بالمائة، وأسباب غير طبيعية بنسبة 230 في المائة.
ولأول مرة، تمكن فريق العلماء من تحديد أسباب محددة للوفاة لأسباب طبيعية، وكان الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري أكثر عرضة للإصابة بأمراض الرئة بنسبة 73 بالمائة، والاضطرابات العقلية والسلوكية بنسبة 58 بالمائة.
وكذلك أمراض الجهاز البولي والتناسلي بنسبة 55 بالمائة، وأمراض الغدد الصماء والتغذية والتمثيل الغذائي بنسبة 47 بالمائة، وأمراض الجهاز الهضمي بنسبة 47 بالمائة، وأمراض الأوعية الدموية بنسبة 33 بالمائة، والجهاز العصبي بنسبة 21 بالمائة، والجهاز الهضمي بنسبة 20 بالمائة.
ومن المثير للاهتمام أن خطر الوفاة بسبب السرطان كان أقل بنسبة 13 بالمئة لدى المصابين بالوسواس القهري، ولا يُعرف سبب تحول هذا الخطر في الاتجاه المعاكس.
ومن بين الأسباب غير الطبيعية للوفاة، كان الانتحار هو المساهم الرئيسي في زيادة معدل الوفيات.
وأولئك الذين يعانون من الوسواس القهري، لديهم ما يقرب من خمسة أضعاف خطر الموت عن طريق الانتحار، بالمقارنة بمن لا يعانون ذلك الاضطراب.
والأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري لديهم خطر متزايد للوفاة بسبب الحوادث بنسبة 92 بالمئة، بما في ذلك حوادث المرور أو السقوط.
هل يمكن الوقاية من “الوسواس القهري”؟
لا توجد طريقة أكيدة للوقاية من اضطراب الوسواس القهري، ومع ذلك، فإن الحصول على العلاج في أسرع وقت ممكن قد يساعد على الوقاية من أن تزداد حالة الاضطراب سوءًا، وتعطيل نشاطك وعاداتك اليومية.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“زين” ترفع أرباحها الصافية المعدلة 6% وتسجل 442 مليون دولار عن التسعة أشهر
كشفت مجموعة زين (المُدرجة في بورصة الكويت تحت الرمز:ZAIN) عن نتائجها المالية عن فترة التسعة أشهر، والتي أظهرت استمرار النمو في كافة مؤشراتها المالية الرئيسية، إذ قفزت الإيرادات 2% لتصل إلى نحو 1.45 مليار دينار (4.7 مليارات دولار).
وأوضحت زين الشركة الرائدة في الابتكارات التكنولوجية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أن أرباحها الصافية المعدلة لفترة التسعة أشهر سجلت نموا بنسبة 6% لتصل إلى نحو 136 مليون دينار (442 مليون دولار)، بربحية للسهم بلغت 31 فلسا، وبلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) 505 ملايين دينار (1.6 مليار دولار) عن ذات الفترة، وعكس ذلك هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) بنسبة 35% (تم تعديل الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات وصافي الربح للمكاسب غير المتكررة من دعوى مطالبات نطاقات الأرقام لعمليات زين الكويت، والمكاسب المحققة من بيع الأبراج في العام 2023).
وذكرت زين أن قاعدة العملاء سجلت 47.2 مليون عميل عن هذه الفترة، بينما حافظت الإيرادات لخدمات قطاع البيانات على وتيرة النمو المتواصلة بتخطيها 1.8 مليار دولار، لتمثل 38% من إجمالي الإيرادات المجمعة.
وعن المؤشرات المالية الفصلية لفترة الربع الثالث من العام الجاري، أوضحت المجموعة أن إيراداتها المجمعة نمت بنسبة 4% لتصل إلى نحو 501 مليون دينار (1.6 مليارات دولار)، بينما بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) 180 مليون دينار (589 مليون دولار) عن نفس الفترة، مما عكس هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) بنسبة 36%، وحققت الأرباح الصافية الفصلية ارتفاعا طفيفا 1% لتصل إلى 54 مليون دينار (177 مليون دولار).
وأفادت المجموعة أن نسب النمو التي حققتها عن هذه الفترة جاءت بالرغم من التحديات الجيوسياسية أبرزها التفاقم الأخير للأوضاع الأمنية في السودان، والتحديات التشغيلية والمنافسة المحتدمة في أسواق المنطقة، وما سببه التأثير المعاكس لترجمة العملات الأجنبية (خصوصا انخفاض العملة في السودان).
وعزت زين نجاحها في الحفاظ على هذا الأداء التشغيلي القوي إلى نمو عمليات أسواقها الرئيسية في الكويت، العراق، والسعودية، والكفاءة التشغيلية للشبكات وخدمات الـ FTTH، وتحقيق مكاسب قوية من مسارات النمو الجديدة لأعمالها في أسوق الخليج والشرق الأوسط، وزخم مبادراتها في خدمات قطاع المشاريع والأعمال الـ B2B))، حيث حققت الأخيرة نموا ملموسا بنسبة 6%.
ونجحت المجموعة في تنفيذ سلسلة من المبادرات الموجهة لتحسين التكاليف، وتحقيق المزيد من التآزر من خلال الدمج ما بعد الاستحواذ، كما قامت بإطلاق مبادرات لتعزيز قواعد الرقابة الائتمانية عبر جميع العمليات التشغيلية.
رئيس مجلس الإدارة في مجموعة زين أسامة الفريحوقال رئيس مجلس الإدارة في مجموعة زين أسامة الفريح “يبرز نمو نتائجنا المالية التزامنا المستمر بخططنا الاستراتيجية عن هذه الفترة، وبنهجنا الواضح في بناء نماذج أعمال تواكب طموحاتنا وتوقعاتنا في ظل التطورات والتحديات المتنامية في قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في أسواق المنطقة”.
وأوضح قائلا “تلتزم المجموعة بدورها في المساهمة بدعم مسيرة التحول الرقمي في أسواقها لتعزيز البنية التحتية الرقمية، والدفع بجهود بناء الاقتصاد الرقمي كجزء من الاقتصاد القائم على المعرفة، وفي نفس الوقت تقوم بالوفاء بالتزاماتها تجاه مساهميها، حيث قامت مؤخرا بتوزيع أرباح نقدية نصف سنوية بقيمة 10 فلوس”.
وتابع الفريح قائلا “تمتد مسؤولياتنا كشركة رائدة في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا إلى ما يتجاوز تقديم خدمات الاتصالات المتنقلة، وحيث أن قطاع الاتصالات يعتبر من أكثر القطاعات ديناميكية في الأسواق، فإن الحاجة إلى التكيف ومواكبة مسارات التطور تمثل مسألة في غاية الأهمية للاستمرار في رحلة نمو عملياتنا، لذا نسعى دائما للاستفادة من التحولات التكنولوجية لتزويد مجتمعاتنا بأفضل المنتجات والخدمات، والمساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للتنمية المستدامة”.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر ناصر الخرافي “يبرز نمو نتائجنا المالية مدى ما تتمتع به عملياتنا من قدرات تنافسية، وما قمنا به من مبادرات وخطوات استباقية في صناعة تكنولوجيا المعلومات، إذ حافظنا على مكانتنا السوقية الرائدة، بفضل جهودنا المستمرة في التركيز على المرونة التشغيلية، وتحسين كفاءة عملياتنا”.
وتابع الخرافي قائلا “دفعت قوة الأداء التشغيلي بإيرادات المجموعة إلى تحقيق أعلى مستوى لها في الـ 15 عاما الأخيرة عن فترة الشهور التسعة وفترة الربع الثالث، إذ نجحت المجموعة في دفع مبادراتها الاستراتيجية في كافة قطاعات النمو الجديدة، وعززت عملياتها في القطاع الرقمي، حيث استهدفت إنشاء نظام إيكولوجي مرن يوفر تجارب تتسم بالكفاءة والموثوقية، معتمدة في ذلك على منصاتها الرقمية المتطورة وابتكاراتها التكنولوجية”.
وأفاد الخرافي قائلا “سجلت عمليات المجموعة الرئيسية نموا قويا عن فترة الثلاث أشهر الأخيرة، إذ دفعت عمليات زين الكويت بأرباحها الصافية بنسبة 9%، وقفزت الأرباح الصافية الفصلية لعمليات زين السعودية بنسبة 116%، ودفعت عمليات زين العراق أرباحها الصافية الفصلية إلى مستويات نمو قوية بتسجيلها ارتفاعا بنسبة 82%، ونمت الأرباح الصافية الفصلية لعمليات زين الأردن بنسبة 6%”.
ونوه الخرافي بقوله “تأثرت نسب النمو لعملياتنا بالانخفاض الهائل لقيمة العملة في السودان عن هذه الفترة، إذ تأثرت مؤشرات الأداء المالية الرئيسية (انخفضت قيمة العملة من 638 جنيه سوداني/دولار في سبتمبر 2023 إلى 1,982 جنيه سوداني/دولار بنهاية سبتمبر 2024)”، مبينا أن عمليات المجموعة ومع ضغط انخفاض العملة، والتحديات التشغيلية، نجحت في رفع الإيرادات المجمعة عن فترة التسعة أشهر لتصل إلى 1.45 مليار دينار (4.7 مليارات دولار).
وأشار الخرافي إلى أن مجموعة زين تواصل النمو في خدمات النطاق العريض المتنقل المُحسن، وفي نفس الوقت تواكب الانتشار المتزايد في أسواق الشرق الأوسط لوصول لشبكة الألياف الضوئية إلى المنازل، مبينا أنها أصبحت من المؤسسات التي تملك تجارب راسخة في هذا المجال في أسواق الأردن، السعودية، والبحرين، وتتطلع إلى التوسع في هذه الخدمات في المزيد من أسواق المنطقة”.
وتابع قائلا “يعكس تركيز المجموعة على الاستثمار في القطاعات التكنولوجية قدرتها على التكيف مع مشهد الاتصالات الديناميكي المتغير باستمرار، إذ استثمرت المجموعة خلال هذه الفترة نفقات رأسمالية بلغت 340 مليون دولار، تم التركيز فيها على ترقية شبكات الجيلين الرابع والخامس، وتطوير البنى التحتية الرقمية، واستخدامات التقنيات الرقمية المتطورة: الحوسبة السحابية، الأمن السيبراني، البيانات الضخمة، التكنولوجيا المالية، وواجهات برمجة التطبيقات، والذكاء الاصطناعي”.
وبين الخرافي أن “نقل البيانات وتحقيق زمن استجابة منخفض، من الأهداف الرئيسية لعملياتنا لتوفير تجربة اتصالات محسنة لقاعدة عملائنا، خصوصا مع الزيادة والإقبال الكبير على خدمات تكنولوجيا الجيل الخامس، حيث تتسم منطقة عملياتنا بنسب نمو قوية في هذه النوعية من الخدمات، وهو ما يدفع بجهونا لإجراء تحسينات شاملة على كافة عملياتنا حتى نبقى في صدارة مشهد الاتصالات في الشرق الأوسط”.
ومضى الخرافي في قوله “ومن خلال تعزيز ثقافة اتخاذ القرارات المبنية على البيانات، وضمان إدارة البيانات بشكل صحيح، والاستعداد للتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، قامت زين بتأسيس مكتب حوكمة البيانات، حيث تعتبره أحد الأصول الاستراتيجية التي تدفع بأعمالها نحو الابتكار والنجاح على المدى الطويل، وهي خطوة تؤكد التزامها بإدارة البيانات بشكل فعال، وضمان دمج حوكمة البيانات بعمق في جميع جوانب الأعمال”.
وكشفت المؤشرات المالية الفصلية استمرار وتيرة النمو لعمليات المجموعة في قطاعات المشاريع والأعمال والتكنولوجيا المالية والخدمات الرقمية، إذ دفعت المبادرات الاستراتيجية التي تقوم بها شركة زين تك إلى نمو إيرادات خدمات قطاع المشاريع والأعمال بنحو 6%، وارتفعت إيرادات عمليات التكنولوجيا المالية بفضل المشاريع الجديدة الأخيرة بنحو 13%، والتي عززها الزخم الهائل لعمليات منصة “تمام”، ومنصات “زين كاش”.
وتواصل شركةZainTECH العلامة التجارية الأشهر في المنطقة في الخدمات الرقمية والسحابية والأمن السيبراني أعمالها في قيادة التحول في المشهد الرقمي الإقليمي من خلال حلول مبتكرة ومتكاملة لمساعدة الشركات والكيانات الحكومية على تحقيق أهدافها التجارية والتقنية، وهي تستند في ذلك إلى خبرات وقدرات واسعة في صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث قفزت إيرادات الشركة بنحو 92% عن فترة التسعة أشهر، ويرجع هذا النمو القوي في المقام الأول إلى دمج الكيان الجديد (STS).
وشهدت هذه الفترة نشاطا ضخما لتوسعات الشركة في أسواق الشرق الأوسط، إذ قامت بإطلاق خدماتها التجارية في مملكة البحرين للمساهمة في مبادرات التحول الرقمي للمؤسسات والجهات الحكومية في المملكة، ودشنت عملياتها في السعودية بافتتاح مكاتبها رسمياً في الرياض لتقدم مجموعة واسعة من حلول التحول في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمؤسسات والحكومات.
واستمرت شركة ZOI (زين – عمانتل الدولية) في اكتساب المزيد من الأعمال في مجال أعمال الجملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث قامت مؤخرا بتعزيز خططها الاستثمارية في الكوابل البحرية، إذ تجري حاليا مشروع كابل بحري جديد يربط بين جدة وبورتسودان، لتعزز من شبكة كوابلها المنتشرة في المنطقة، وبفضل التطورات الإيجابية الأخيرة فإن شبكة ZOI هي حاليا الأعلى تصنيفا في أسواق المنطقة، وهي ضمن أفضل 100 شبكة على مستوى العالم.
وتمضي عمليات المجموعة بخطى ثابتة في اكتساب المزيد من العملاء في الخدمات الرقمية، إذ رفع المشغل الرقمي “ياقوت” في السعودية إيراداته بنسبة 21%، ونمت إيرادات العلامة الرقمية “اودي” بنسبة 120%، وفي اتجاه مقابل تواصل منصات واجهات البرمجيات النمو في أسواق المنطقة، وهي مدفوعة بتوسع أعمالها.
الكويتحافظت عمليات زين الكويت على ريادتها السوقية، إذ بلغت قاعدة العملاء 2.6 مليون عميل، وسجلت عمليات الشركة نموا في الإيرادات الفصلية بنسبة 4%، لتصل إلى 94 مليون دينار (308 ملايين دولار)، ونمت الأرباح الفصلية قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) بنسبة 9% لتصل إلى 36 مليون دينار (119 مليون دولار)، مما عكس هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنسبة 39%، وارتفعت الأرباح الصافية الفصلية لعمليات زين الكويت بنسبة 9% لتصل إلى 23 مليون دينار (76 مليون دولار)، وشهدت الفترة الأخيرة تكثيف الشركة من مبادراتها للحفاظ على زخم نمو عملياته، إذ تابعت تنفيذ مشاريعها التطويرية في ترقة شبكة الجيل الخامس، وقامت بإطلاق خدمات رقمية جديدة جذابة لتعزيز مكانتها كمشغل مفضل للأفراد والشركات والحكومات.
السعوديةسجلت الإيرادات الفصلية لعمليات زين السعودية ارتفاعا بنسبة 2% لتصل إلى 689 مليون دولار، وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) بنسبة 2% لتصل إلى 228 مليون دولار، مما عكس هامش هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات EBITDA بنسبة 33%، وقفزت الأرباح الصافية الفصلية بنسبة 116% لتصل إلى 40 مليون دولار، وشهدت هذه الفترة توسعات الشركة في التغطية الجغرافية لشبكة الجيل الخامس، التي تغطي الآن أكثر من 66 مدينة، بينما نمت إيرادات خدمات قطاع البيانات بنسبة 4%، تمثل حاليا 40% من إجمالي الإيرادات، وعلى مستوى قاعدة العملاء، رفعت عمليات الشركة عدد العملاء بنسبة 1% لتصل إلى 9 ملايين عميل، وبينما تواصل الشركة النمو في قطاع المشاريع والأعمال، فإنها تحرز نموا قويا على مستوى خدماتها الرقمية، وخدمات التكنولوجيا المالية من خلال منصتها للتمويل الاستهلاكي المصغر “تمام”.
العراقسجلت الإيرادات الفصلية لعمليات زين العراق ارتفاعا بنسبة 10% لتصل إلى 285 مليون دولار، ونمت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات(EBITDA) بنسبة 19% لتصل إلى 121 مليون دولار، مما عكس هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات EBITDA بنسبة 42%، وقفزت الأرباح الصافية الفصلية إلى 39 مليون دولار، بنسبة نمو بلغت 82%، بينما نمت إيرادات خدمات قطاع البيانات البيانات عن فترة الربع الثالث بنسبة 27%، تمثل 38% من إجمالي الإيرادات.
وارتفعت قاعدة العملاء بنسبة 8% لتصل إلى 19.5 مليون عميل، لتحافظ الشركة على ريادتها السوقية في ظل التحسن المستمر للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وجاءت هذه المؤشرات الممتازة بفضل التركيز على التوسع الجغرافي لتغطية الشبكة، إلى جانب العروض الرقمية المبتكرة، ومبادرات التحسين المستمرة في جميع جوانب الأعمال.
السودانسجلت الإيرادات الفصلية لعمليات زين السودان 58 مليون دولار، التي تأثرت كثيرا مع تفاقم الأوضاع في السودان خلال الفترة الأخير، مقارنة مع الربع الثاني الذي تشهد تحسنا لعمليات الشركة، وبلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 23 مليون دولار، مما عكس هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنسبة 39%، كما بلغت الأرباح الصافية الفصلية 34 مليون دولار، بنمو 1% مقارنة بالربع الثاني من العام 2024، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى تخفيض قيمة الأصول بمقدار 20 مليون دولار في الربع الثاني من العام 2024، كما بلغت قاعدة العملاء 9 ملايين عميل، التي جاءت متأثرة بشدة بالأوضاع الأمنية الصعبة.
ونظرا للوضع الاستثنائي التي تشهده السودان، حدث انخفاض كبير في قيمة العملة المحلية، لذا تمت مقارنة أداء فترة الربع الثالث من العام 2024 بفترة الربع الثاني من نفس العام، بدلاً من المقارنة مع فترة الربع الثالث من العام 2023.
الأردنسجلت الإيرادات الفصلية لعمليات زين الأردن نموا بنسبة 6% لتصل إلى 142 مليون دولار، ورفعت الشركة أرباحها قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنسبة 1% لتصل إلى 56 مليون دولار ، مما عكس هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنسبة 40%، ونمت الأباح الصافية الفصلية لعمليات الشركة بنسبة 6% لتصل إلى 21 مليون دولار، وشهدت هذه الفترة المزيد من التوسع في خدمات الجيل الخامس، ونشر الألياف الضوئية لخدمات الإنترنت اللاسلكي المنزلي، وأدت هذه المشاريع التطويرية إلى نمو إيرادات خدمات قطاع البيانات في الشركة بنسبة 7%، تمثل 51%، وارتفعت قاعدة عملاء الشركة بنسبة 7% لتصل إلى 4.3 مليون عميل، لتحافظ على ريادتها السوقية في المملكة.
البحرينحققت عمليات زين البحرين إيرادات فصلية بقيمة 50 مليون دولار، بنسبة نمو بلغت 13%، وسجلت الشركة نموا في حجم الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنسبة 11% لتصل إلى 17 مليون دولار، مما عكس هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنسبة 33%، ورفعت الشركة أرباحها الصافية الفصلية بنسبة 1% لتصل إلى 4.3 ملايين دولار، بينما نمت إيرادات خدمات قطاع البيانات بنسبة 6%، تمثل 46% من إجمالي الإيرادات.
المصدر بيان صحفي الوسومأرباح زين