سعادة تحولت إلى عزاء.. تفاصيل مؤثرة لعائلة فجعت بوفاة طفلها في “شاليه”
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن سعادة تحولت إلى عزاء تفاصيل مؤثرة لعائلة فجعت بوفاة طفلها في “شاليه”، سواليف تحولت أجواء السعادة إلى م شاهد مأساوية، وتحولت زيارة 8220;شالية 8221; إلى دفن فلذة كبدهم، في فاجعة شهدتها .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سعادة تحولت إلى عزاء.
#سواليف
تحولت أجواء السعادة إلى مشاهد مأساوية، وتحولت زيارة “شالية” إلى دفن فلذة كبدهم، في فاجعة شهدتها عائلة أردنية أمام هول الموقف، وصعوبة اللحظات التي باتت ألما قاسيا يصعب نسيانه.
#الطفل #ليث_محفوظ (6 سنوات)، مات غرقا في بركة سباحة داخل #منتجع “#شاليه” خاص، أثناء مرافقته لعائلته التي لبت دعوة أحد الأقارب.
تحدث والد الطفل المفجوع تفاصيل الحادثة التي ألقت بظلالها على العائلة، وكانت البداية عندما تلقى دعوة من أحد أقاربه الذي اشترى “شاليه” جديدا في منطقة الأغوار الوسطى.
وأَضاف أنه أراد أن يقضي العطلة مع أقاربه، إلا أن الموت فجع العائلة، واستل الحزن إلى سعادتها على وقع الحسرة، بقلب بكى حزنا وعيون بكت ذكرى مؤلمة.
وأشار محفوظ إلى أنه كان مترددا لتلبية الدعوة لأسباب غير واضحة وغير مفهومة، إلا أنه قوبل بإلحاح الجميع ما حدا به إلى التوجه إلى “الشاليه”.
ليث طفل في مقتبل العمر، جنى سعادة من الحياة ، فقد كان مع أشقائه وأصدقائه ببراءة الطفولة التي لم تشفع له، فغادر برفقة جده الذي سبقه إلى الموقع، ولحق والدا الطفل به.
وبين محفوظ أن العائلة بدأت بتفقد “الشاليه” وكانت تظهر في عيني ليث السعادة والفرح، وبعدها غافل عائلته ليسبح إلى أن فارق الحياة، وسط صدمة وفجيعة من حوله.
جثة هامدة في المسبح، وقلوب منكسرة، وعيون باكية، وأرواح عانقت الدعاء لله عزوجل أن يكون ليث على قيد الحياة، إلا أن القدر كان له كلمته.
أسرع الأب إلى المسبح لانتشال جثة طفله، إلا أن انتشله “حارس”، وسط حالة من الترقب والخوف، وفق ما تحدث به.
ولفت إلى أنه تواصل مع كوادر الدفاع المدني، الذين التقوا به في منتصف الطريق، ونقلوه بدورهم إلى مستشفى الشونة الجنوبية، إذ وافته المنية لاحقا.
هكذا انتهت حياة الطفل ليث، وكان إصرار العائلة على الذهاب إلى “الشاليه” ، وداع أخير أمام صرخات مدوية جابت حناجر وقلوب والديه وأشقائه واصدقائه الذين افتقدوا لعبهم معه.
رؤيا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: شاهد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حملة تنمر تنتهي بوفاة مأساوية في مصر.. ما قصة التيك توكر شريف نصار؟
توفي صانع المحتوى المصري شريف نصار، المعروف على منصة "تيك توك"، إثر أزمة قلبية مفاجئة، بعد تعرضه لموجة من التنمر والسخرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان شريف نصار، واسمه الحقيقي محمد إبراهيم نصار، يبلغ من العمر 46 عاما، وبدأ نشاطه على "تيك توك" منذ عدة أشهر، حيث قدم محتوى يركز على إلقاء الشعر وقراءة نصوص في التنمية البشرية بأسلوب درامي.
رغم تحقيقه شهرة سريعة، تعرض نصار لانتقادات وسخرية من بعض المستخدمين، الذين وصفوه بـ"عريس الصالونات"، في إشارة إلى أسلوبه في تقديم النصائح الاجتماعية والعاطفية.
@sherifnassar79mohd ⭐️154 طريقه لقول / أقتقدك ???????? #الشعب_الصيني_ماله_حل???????? ♬ يخرب بيت عيونك يا عاليا - EgyNostalgia
وأكد خبر الوفاة معتز الديب، زوج شقيقة شريف نصار، عبر منشور على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، حيث كتب: "توفي إلى رحمة الله شقيق زوجتي وصديقي محمد نصار.. لله الأمر من قبل ومن بعد، ولا أراكم الله مكروهًا في عزيز لديكم"
رسائله الأخيرة
قبل وفاته بأيام، نشر نصار مقطع فيديو عبر حسابه على "تيك توك"، أعرب فيه عن حزنه من التعليقات السلبية والتنمر الذي تعرض له، وقال في الفيديو: "حسبي الله ونعم الوكيل وأفوض أمري إلى الله"، مضيفًا: "سيسخر الله لكم من يضيق صدوركم ويؤذي قلوبكم ولو بعد حين".
أثار خبر وفاة نصار حالة من الحزن على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المستخدمين عن تعاطفهم، وانتقدوا التنمر الإلكتروني الذي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
كما نفى صانع المحتوى إسلام فوزي، الذي اتهم بالتنمر على نصار، هذه الاتهامات، مؤكدا أنه لم يسبق له السخرية منه، وطالب بتقديم أدلة على هذه المزاعم.