كلية الدفاع التابعة لحلف الناتو تخرج ضابطين كويتيين في آخر دفعات دوراتها الدراسية للتعاون الإقليمي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
شهدت كلية الدفاع التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) اليوم الجمعة تخرج ضابطين كويتيين مبتعثين في آخر دفعات دوراتها الدراسية للتعاون الإقليمي في إطار (مبادرة إسطنبول للتعاون).
وذكرت سفارة دولة الكويت لدى إيطاليا في بيان تلقته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن القائمة بالأعمال بالإنابة المستشارة أميرة الدشتي حضرت بمشاركة رئيس المكتب العسكري الكويتي العميد ركن خالد العتيبي بدعوة من قائد الكلية الفريق الركن ماكس نيلسن حفل تخرج 82 منتسبا من 34 دولة بمقر الأكاديمية العسكرية الرفيعة بالعاصمة الإيطالية.
وأضاف البيان أن قائد الكلية سلم شهادتي التخرج لكل من العقيد ركن بحري حمد الباز والمقدم ركن أحمد الغريب المبتعثين من القوات المسلحة الكويتية من منتسبي (الدورة المتقدمة 143 للرتب العليا) بالكلية التابعة لحلف شمال الأطلسي.
وهنأت المستشارة الدشتي الخريجين الكويتيين على إتمام الدورة الأكاديمية بمهنية ونجاح في “أرفع معهد عسكري فكري واستراتيجي” لحلف (ناتو) الذي يقدم دوراته على مدى أكثر من 70 عاما ما يسهم في التقدم المهني للكوادر الوطنية.
وشددت على أهمية مشاركة كوادر مؤسسات الدفاع والأمن الوطنية في هذه الدورات لا سيما المخصصة للرتب العليا بجانب مبتعثي الدول المشاركة بما يعزز خبراتهم في المحافل الدولية ومواكبة أحدث العلوم واكتساب القدرات على تعميق أطر الحوار والتعاون الدولي.
وتشكل الدورات الدراسية للتعاون الإقليمي أهم مبادرات حلف (ناتو) الأكاديمية مع البلدان المنخرطة في (الحوار المتوسطي) و(مبادرة إسطنبول للتعاون) ومع البلدان الشريكة في الشرق الأوسط المنبثقة عن (قمة ريغا) في 2006 وقرارها بتعزيز حوار أوثق وتعاون مكثف في مجال التعليم.
المصدر كونا الوسومتخريج ضباط حلف الناتوالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: تخريج ضباط حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
الملتقى الإقليمي لعلوم إطالة العمر 13 الجاري
دبي: «الخليج»
تستضيف دبي الدورة الافتتاحية من «الملتقى الإقليمي لعلوم إطالة العمر» الذي تنظمه كلية جنيف لعلوم إطالة العمر، وهي المعهد الأكاديمي الأول في العالم المتخصّص في علم إطالة العمر، بالشراكة مع مجمّع دبي للعلوم التابع لمجموعة تيكوم، ودعم من مركز أبحاث علوم إطالة العمر، وهو شبكة عالمية تهدف إلى دعم الابتكار والتعليم في هذا المجال.
ويقام الحدث الذي يهدف إلى مناقشة سُبُل إجراء تحسينات ملموسة في إطالة العمر وصحة الفرد يومي 13 و14 فبراير، في مجمّع دبي للمعرفة، حيث تتناول الفرص والإمكانات التي يتغنّى بها قطاع علوم إطالة العمر الذي يشهد تطوّراً سريعاً، في سبيل التوصّل إلى ابتكارات تكنولوجية وعلاجات رائدة تسهم في دعم رؤية «نحن الإمارات 2031» لترسيخ مكانة الإمارات ضمن أفضل 10 دول عالمياً في جودة الرعاية الصحية.
التمتع بصحة جيدة
وقال البروفيسور دومينيك ثور، عميد الكلية: «تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها بصفتها وجهة عالمية رائدة في علوم إطالة العمر، بأبحاثها الرائدة وسياساتها القائمة على رؤية مستقبلية ثاقبة وعياداتها الطبية ذات المقاييس العالمية. نفخر في الكلية باستقبالنا عدداً متزايداً من الطلاب من دولة الإمارات، فضلاً عن دعمنا للمساعي الرامية إلى الارتقاء بعلوم التمتّع بصحة جيدة مع التقدّم في العمر. ونطمح بتعزيز التعاون والابتكار إلى الإسهام بالدور المحوري للمنطقة في رسم مستقبل علوم إطالة أمد الحياة الصحية».
وقال مروان جناحي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم: «تسهم التطوّرات في علوم إطالة العمر في إحداث نقلة نوعية ضمن قطاع الرعاية الصحية العالمي، عبر التوجّه من التركيز حصراً على إطالة أمد الحياة إلى ضمان حياة مديدة وأكثر صحة. ونحرص في المجمّع على أداء دور محوري في دعم مستهدفات برنامج دبي للبحث والتطوير وأجندة دبي الاقتصادية D33 ورؤية «نحن الإمارات 2031»، برفع الوعي العام بأساليب إطالة العمر مع التركيز على الصحة النفسية والجسدية».
وسيقدّم «الملتقى» الذي يستمرّ يومين برنامجاً مبتكراً من النقاشات الملهمة والجلسات الحوارية المتركّزة عن كيفية ترجمة أبحاث علوم إطالة العمر الرائدة إلى حلول قابلة للتنفيذ. وسوف يتناول مواضيع نقاش محورية، مثل أحدث الابتكارات في مجال الأبحاث وأطر السياسات العامة والاستثمارات الاستراتيجية الضرورية لإيجاد بيئة قوية تدعم التمتّع بالصحة في مراحل الشيخوخة. وسيجري التركيز كذلك على دور التشخيص الدقيق والطبّ الفردي في إطالة أمد الحياة الصحية للأفراد، بما يضمن مساراً واضحاً لإحراز تقدّم عملي.
وسوف يستقطب نخبة من ألمع العقول من كل أنحاء العالم، لمناقشة أكثر التحديات الملحّة في العلوم والصحة.
ويسهم الملتقى في ترسيخ مكانة دبي الرائدة في هذا المجال، كما نشره مؤخراً كتاب أبحاث «مراكز علوم إطالة العمر.. الابتكار إقليمياً لضمان شيخوخة سليمة عالمياً»، وهو بحث أجراه «MIT AgeLab» و«MIT Press» عن تركيز دول العالم على كيفية الاستفادة من الشيخوخة السليمة لتحقيق النمو الاقتصادي والاستراتيجي.
ولكلية جنيف، الجهة المسؤولة عن «الملتقى»، دور رائد في هذا المجال المبتكر والمتنامي، حيث توفر منصّة رائدة للتعلّم والاستكشاف. ويقدّم هذا الملتقى فرصة مميّزة للطلاب والباحثين والمهنيين الطموحين لاكتساب المعرفة في هذا المجال والإسهام في مسيرة تحوّل رائدة لرسم مستقبل قطاع الصحة وإطالة العمر.
وسيقيم المركز والكلية حفل عشاء خاص، لتزويد أصحاب المصلحة الرئيسيين بفرص التواصل الفعّال لمناقشة سُبُل التعاون وتحقيق المزيد من التقدّم في علوم إطالة العمر.