دراسة عن انخفاض القدرة على رؤية الألوان الزاهية مع التقدم في العمر
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
اكتشف فريق من العلماء تغيرالألوان التي يراها كبار السن وقد تصبح باهتة بشكل كبير، وأفادت دراسة حديثة، نشرت في مجلة Scientific Reports عن أن ما يعرف بحدقة العين أو بؤبؤ العين لدى الأشخاص الأصغر سنا تصبح الرؤية جيدة والألوان ساطعة مقارنة بعيون الأشخاص كبار السن.
وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة "news week"، أن الألوان تختفي ببطء مع تقدمنا في العمر، وقد تساعد الدلائل التي توصل إليها العلماء في تفسير سبب تغير درجة الألوان لدينا مع التقدم في العمر.
و الدراسة بين أشخاص صغار وعدد من كبار السن بعد تعرضهم لمجموعة ألوان زاهية، ووجد العلماء أن بؤبؤ العين لدى كبار السن تقلص بشكل أقل عند استخدام الألوان الأكثر إشراقا من المجموعة الأصغر سنا.
قد يكون هذا بسبب أن التقدم في العمر تأتي نتيجة بانخفاض في حساسية القشرة البصرية بالدماغ التي تعالج المعلومات المرئية من العين.
وأشار الباحثون إنه من المؤسف ، يبدو كما لو أن عدم رؤية الألوان قد يكون مجرد وجهه أخري من عملية الشيخوخة التي تؤثر على مستوى الرؤية على المدي البعيد ، لذا من أجل السيطرة علي تلك الأعراض ، من المهم أن يتم كشف وفحص نظر كبار السن بشكل دوري حتى يتمكنوا من اتخاذ إجراءات وقائية بشأن مكافحة أمراض ومشاكل الرؤية المتوقعة، لذلك، إذا كان عمرك يزيد عن 50 عاما، فتأكد من الذهاب للطبيب للفحوصات الطبيبة للعين بشكل منتظم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مع التقدم في العمر فحوصات الشيخوخة الألوان 50 عاما کبار السن فی العمر
إقرأ أيضاً:
ترامب يفرض اختبارات كشف الكذب على كبار المسؤولين الأمريكان وسط جدل واسع
في خطوة أثارت موجة من الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية، أقدمت إدارة الرئيس دونالد ترامب على إخضاع نحو 50 مسؤولًا رفيعًا في وزارة الأمن الداخلي لاختبارات كشف الكذب، وذلك في إطار حملة تهدف إلى مكافحة تسريب المعلومات المصنفة التي يُعتقد أنها قد تهدد الأمن القومي، وفقًا لما أوردته شبكة CNN.
وتُعد هذه الإجراءات غير مسبوقة في تاريخ الوزارة، حيث طالت شخصيات بارزة، من بينها كاميرون هاميلتون، القائم بأعمال مدير الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA)، والذي خضع بالفعل للاختبار.
وتشير المعلومات إلى أن عددًا من المسؤولين لم ينجحوا في اجتياز الاختبار، مما أدى إلى فرض عقوبات تأديبية بحق بعضهم، بما في ذلك الإيقاف المؤقت عن العمل.
وفي تعليقها على هذه الخطوة، أكدت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلولين، أن الوزارة عازمة على التعامل بصرامة مع أي محاولات لتسريب المعلومات الحساسة، مشيرة إلى أن "اختبارات كشف الكذب ليست إجراءً روتينيًا، بل أداة ضرورية لكشف التهديدات من الداخل".
وأضافت: "لن نتوانى عن ملاحقة من يثبت تورطهم، وسنطبق القانون عليهم بأقصى درجات الحزم".
في المقابل، أعرب عدد من الموظفين – الذين فضلوا عدم كشف هوياتهم – عن قلقهم حيال ما وصفوه بـ"ثقافة الخوف" التي تسود حاليًا داخل الوكالة، معتبرين أن الحملة تشكّل ضغطًا نفسيًا مفرطًا على الموظفين دون مبررات واقعية.
كما انتقد عدد من المسؤولين السابقين والحاليين في الوكالة الخطوة، مشيرين إلى أن معظم العاملين لا يمتلكون أصلًا صلاحية الوصول إلى معلومات سرية من شأنها تهديد الأمن القومي، ما يجعل من هذه الحملة، بحسب تعبيرهم، أداة سياسية أكثر من كونها إجراءً أمنيًا فعّالًا.