دراسة عن انخفاض القدرة على رؤية الألوان الزاهية مع التقدم في العمر
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
اكتشف فريق من العلماء تغيرالألوان التي يراها كبار السن وقد تصبح باهتة بشكل كبير، وأفادت دراسة حديثة، نشرت في مجلة Scientific Reports عن أن ما يعرف بحدقة العين أو بؤبؤ العين لدى الأشخاص الأصغر سنا تصبح الرؤية جيدة والألوان ساطعة مقارنة بعيون الأشخاص كبار السن.
وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة "news week"، أن الألوان تختفي ببطء مع تقدمنا في العمر، وقد تساعد الدلائل التي توصل إليها العلماء في تفسير سبب تغير درجة الألوان لدينا مع التقدم في العمر.
و الدراسة بين أشخاص صغار وعدد من كبار السن بعد تعرضهم لمجموعة ألوان زاهية، ووجد العلماء أن بؤبؤ العين لدى كبار السن تقلص بشكل أقل عند استخدام الألوان الأكثر إشراقا من المجموعة الأصغر سنا.
قد يكون هذا بسبب أن التقدم في العمر تأتي نتيجة بانخفاض في حساسية القشرة البصرية بالدماغ التي تعالج المعلومات المرئية من العين.
وأشار الباحثون إنه من المؤسف ، يبدو كما لو أن عدم رؤية الألوان قد يكون مجرد وجهه أخري من عملية الشيخوخة التي تؤثر على مستوى الرؤية على المدي البعيد ، لذا من أجل السيطرة علي تلك الأعراض ، من المهم أن يتم كشف وفحص نظر كبار السن بشكل دوري حتى يتمكنوا من اتخاذ إجراءات وقائية بشأن مكافحة أمراض ومشاكل الرؤية المتوقعة، لذلك، إذا كان عمرك يزيد عن 50 عاما، فتأكد من الذهاب للطبيب للفحوصات الطبيبة للعين بشكل منتظم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مع التقدم في العمر فحوصات الشيخوخة الألوان 50 عاما کبار السن فی العمر
إقرأ أيضاً:
أعضاء كبار العلماء بالأزهر يحاضرون في دورةٍ تثقيفيَّةٍ لمواجهة الإلحاد
نظَّمت كليَّة العلوم الإسلامية والعربية للوافدين محاضرتَيْن تثقيفيَّتَيْن، بالتعاون مع مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، وذلك ضمن الدورات التثقيفية الممتدة حتى الخامس والعشرين من شهر يناير الجاري، والمخصصة للطلاب الوافدين.
تناولتْ الدورة مفهومَ الإلحاد؛ حيث استعرضت أنواعَه ومذاهبَه، وأبعاده الفكريَّة وآثاره السلبيَّة على المجتمعات، ومؤكدًا أهميةَ الفَهم الواعي لمواجهة هذه الظاهرة.
وفي محاضرة أخرى، ناقش الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، شبهة وجود الشَّرِّ في العالم؛ حيث قدَّم فضيلته ردودًا علميَّة ومنهجيَّة تفصيلية تُعزِّز من اليقين الإيماني وتحصِّن الطلاب فكريًّا ضدَّ هذه الشُّبهات.
وأعربت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين، وعميدة كلية العلوم الإسلامية للوافدين، عن تقديرها لجهود «كبار العلماء» بالأزهر في تقديم هذه المحاضرات، مشيرةً إلى أن الهدفَ من الدورة هو إعداد جيلٍ واعٍ يمتلك أدوات الحوار البنَّاء، وقادر على التصدي بفاعليَّة للشُّبهات المثارة.
وأكَّدت مستشارة شيخ الأزهر أن هذه الدورات التثقيفيَّة تسعى إلى وأْدِ فتنِ الإلحاد في مهدها، وحماية المجتمع من مخاطرها، مع ترسيخ العلاقة بين الإيمان والعلم في ضوء تعاليم القرآن الكريم والسُّنَّة النبويَّة، بما يضمن تحصين الطُّلاب الوافدين وتعزيز دورهم الإيجابي في مجتمعاتهم.
جاءت الدورة، انطلاقًا من عالَميَّةِ رسالةِ الأزهرِ الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وضمن جهودها الدائمة والمستمرة نحو تعزيز الوعي الفكريِّ ومواجهة الشُّبهات الإلحاديَّة.