دبي: «الخليج»

شكّل تنوع الوجهات السياحية في دولة الإمارات ميزة فريدة استقطبت من خلالها الزائرين، المحليين أو السياح من خارج الدولة، لقضاء أجمل الأوقات والاستمتاع بطيف واسع من المقاصد الترفيهية، متغلبة على قسوة جفاف الصحراء بإبداعات تنقل من خلالها الأجواء المناسبة لرياضات وهوايات كان من غير المتصور وجودها بين رمال الصحراء.

ويعد التزلج على الجليد إحدى هذه الرياضات التي كانت لفترات طويلة حكراً على الدول ذات الطقس البارد، إلا أن دخول الإمارات هذا الميدان وتسخير الإمكانات الهائلة له، رشحها لنيل أفضل الجوائز العالمية في مجال صالات التزلج الداخلية.

ومع استمرار فعاليات حملة أجمل شتاء في العالم ضمن موسمها الجديد، تبرز وجهات التزلج على الجليد بوصفها أحد أبرز المقاصد الترفيهية والسياحية في الدولة التي تشتهر بطبيعتها الصحراوية، لتقدم حواراً إبداعياً بين الثلوج والرمال الذهبية.

أكبر حديقة

تنتشر في إمارات الدولة صالات التزلج وحدائق الألعاب الثلجية وتحظى بإقبال لافت على مدار العام، خصوصاً خلال موسم فصل الشتاء، ففي أبوظبي تحتضن الإمارة أكبر حديقة ألعاب ثلجية مغطاة في العالم وهي «سنو أبوظبي».

وتشغل «سنو أبوظبي» مساحة واسعة تبلغ 9732 متراً مربعاً في قلب الريم مول، وينتقل زوار الحديقة إلى عالم مغطى بالثلوج عند دخول الحديقة الثلجية، حيث تتخذ العناصر التصميمية فيها طابعاً مدهشاً وفريداً.

وتضمّ الوجهة 20 لعبة ونقطة جذب، بما فيها «كريستال كاروسيل»، و«قطار بولار إكسبرس»، و«فلايت أوف ذا سنوي آول» و«حديقة سنوفليك» و«الشجرة الساحرة»، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بأجمل المغامرات على الثلج في مختلف أيام السنة.

وفي العين، تعد صالة التزلج بمدينة ألعاب هيلي واحدة من أبرز المناطق السياحية ارتياداً ومقصداً للاستمتاع بالرياضات الجليدية في الإمارات.

«سكي دبي»

في إمارة دبي، تبرز أهم وجهات التزلج على الجليد ليس محلياً، فحسب، بل على مستوى العالم، وهي «سكي دبي» التي حازت العام الماضي تصويت المتخصصين للفوز بجائزة أفضل منتجع تزلج داخلي في العالم، للعام السابع على التوالي، إضافة إلى المنحدر الثلجي الشهير، وتضم المنشأة الممتدة على مساحة 35,000 قدم مربعة حديقة ثلجية، تتيح لضيوفها زيارة ورؤية البطاريق، والاستمتاع بتجربة تساقط الثلج، فضلاً عن مجموعة متنوعة من الألعاب والمغامرات، وسط درجة حرارة -2 تحت الصفر.

وحققت «سكي دبي» أداء ناجحاً خلال عام 2023، حيث استقبلت في النصف الأول منه فقط، أكثر من 420 ألف زائر، كما احتضنت قاعة «سكي دبي» الثلجية خلال العام الماضي، 28 حدثاً ثلجياً متنوعاً، والتي تنوعت بين بطولات دولية ومجتمعية ومعسكرات تدريبية، وأقيمت بالتعاون بين مجلس دبي الرياضي وشركة «ماجد الفطيم».

كما تحتضن أول سينما على الثلج في المنطقة، وهي كذلك أول صالة عرض أفلام في منتزه تزلج داخلي بالعالم، حيث تتيح «سينما الثلج» للزوار اختبار سحر مشاهدة الأفلام على المنحدرات الثلجية.

حلبة التزلّج

في «دبي مول» توجد حلبة دبي للتزلج على الجليد والتي تم تصميمها وفق المعايير الأولمبية العالمية وتعتمد أحدث التقنيات للمحافظة على تجلد المياه في مكان مغلق.

وتعتبر الحلبة مكاناً مثالياً لممارسة التزلج على الجليد، سواء في فصل الصيف أو الشتاء، كما أسهم موقعها في منحها مساحة واسعة تساعد على ممارسة مختلف الأنشطة واستقبال الكثير من الأعداد، كما أنها مكان نموذجي لإقامة مناسبات وحفلات غير رياضية مجهزة بأحدث أنظمة الوسائط المتعددة، إضافة إلى شاشة «إل إي دي» عملاقة طولها 20 متراً وعرضها 10 أمتار، كما تمت تغطية المنصة الجليدية بألواح خاصة لمنع الذوبان، وتركيب مسرح ومقاعد مؤقتة قادرة على استيعاب نحو ألفي شخص.

كوتا سكيت

تحتضن إمارة الشارقة منتزه تزلج للمحترفين يحمل اسم «كوتا سكيت بارك»، ويضم مسارات مختلفة لجميع مستويات رياضات التزلج التي تشمل لوح التزلج، وحذاء التزلج، والسكوتر، والدراجات الهوائية «بي إم إكس»، ويشتمل على مسار مخصص للأطفال يحيط بمنتزه التزلج من الخارج، ويراعي أعلى معايير السلامة والأمان.

ويأتي المنتزه في إطار شراكة بين «شروق» والمتزلج العالمي «داكوتا شويتز»، المعروف بلقب كوتا، والفائز بلقب بطولة رابطة السكوتر العالمية ل 4 مرات، حيث شارك للمرة الأولى في الإمارات تصميمه الاحترافي والملهم لمنتزه التزلج المثالي للمحترفين الذي يستقبل المتزلجين من الفئات العمرية كافة ومن مختلف المستويات الاحترافية.

فيما توفر حلبة التزلج المقامة في نادي سيدات الشارقة، والتي صممت حصرياً للنساء والأطفال، دروساً في التزلج على الجليد فردية وجماعية متعددة المستويات، مع مجموعة من الباقات وعروض التزلج على الجليد السنوية، وتتسع ل50 متزلجاً.

قمة جبل جيس

في رأس الخيمة تعد «حلبة التزلج» المقامة في منتزه منصة المشاهدة في جبل جيس المطلة على السلسلة الجبلية الخلابة، واحدة من أهم وجهات التزلج في الدولة، وقد أقيمت الحلبة على ارتفاع يبلغ نحو 1300 متر عن مستوى سطح البحر، حيث تنخفض درجة الحرارة إلى أقل من 10 درجات مئوية، وتمنح حلبة التزلج تجربة استثنائية بإطلالة رائعة على المنطقة التي تتمتع بالجمال الطبيعي الشتوي الأخّاذ.

ويُعد منتزه منصة المشاهدة في جبل جيس مكاناً مثالياً لمشاهدة مرتادي «جبل جيس فلايت»، ومتابعة عشاق مغامرة «جبل جيس فيا فيراتا» والتزلج على الجليد.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات السياحة في دبي فی العالم جبل جیس

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات مؤتمر الترجمة الدولي الخامس بالإمارات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر الترجمة الدولي الخامس الذي ينظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية تحت شعار: "سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي: التحديات التقنية والتطلعات المستقبلية"، ويشارك فيه عشرات الخبراء والمختصين والأكاديميين من مختلف دول العالم.
ووسط حضور كبير بدأ المؤتمر بمادة فيلمية أكدت أهمية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، ومدى اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بالاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لخدمة رؤيتها للتنمية، وأكد الأرشيف والمكتبة الوطنية في الفيديو الذي عرضه أمام جميع المشاركين أن الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً عن المترجم وإنما هو شريك يعزز الإبداع.  

نهج أصيل 
افتتح المؤتمر  الدكتور عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات العربية المتحدة بكلمة أكد فيها أن مؤتمر الترجمة يعد امتداداً لنهجٍ أصيل تتبناه دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادةٍ تؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الغاية، وأن الحفاظ على الهوية لا يتناقض مع الانفتاح على المستقبل، بل يتكامل معه.

الذكاء الاصطناعي وأهميته 
وأضاف: إن دولة الإمارات العربية المتحدة آمنت منذ مراحل مبكرة بأهمية الذكاء الاصطناعي ليس كأداةٍ للتكنولوجيا فحسب، بل كقوة محركة للتنمية المستدامة؛ فأطلقت الاستراتيجيات وأنشأت المؤسسات واستثمرت في العقول ووسّعت نطاق تطبيقاته ليشمل مجالات الحياة كافة ومن ضمنها قطاع الترجمة الذي يشهد اليوم تحوّلات جوهرية، بفعل أدوات الترجمة الآلية، والنماذج اللغوية التوليدية، والتطبيقات الذكية.

اثر الذكاء الاصطناعي 
وأشار  إلى أن مؤتمر الترجمة في نسخته الخامسة يُسلّط الضوء على محاور نوعية، تشمل أثر الذكاء الاصطناعي في الترجمة التحريرية والشفوية، والتطورات في الترجمة الفورية عن بُعد، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الترجمة لخدمة أصحاب الهمم، ودور التقنية في نقل الثقافة الشعبية واللهجات المحلية، دون الإخلال بخصوصياتها، ويناقش أيضاً مستقبل المهنة في ظل هذا الانقلاب التقني، وسبل تطوير المناهج التعليمية والتدريبية لتأهيل مترجمين قادرين على التفاعل مع هذه المرحلة بحكمةٍ وكفاءة.
وأكد أن المترجم قد أصبح أكثر من وسيط لغوي، بل شريكاً حقيقياً في صياغة الخطاب، وحامياً للخصوصيات الثقافية وحلقةً أساسية في ضمان التنوع والتعدّدية في الفضاء المعولم حيث تبرزُ - أكثر من أي وقت مضى - أهميةُ الإنسانِ المترجمِ، في الحفاظِ على النبرةِ، والرُّوحِ، والسِّياقِ، والهُوِيَّةِ، فالتكنولوجيا حتى اليوم لم تستطع أن تكون بديلًا كاملًا عن الإنسان، بل لا تزال تحتاج إلى من يُطعّمها بالحسّ، ويضبط إيقاعها بالقيم، ويعيد توجيهها نحو الغايات النبيلة. 

مخاطر الذكاء الاصطناعي 
وتساءل : هل سيظل المترجم شريكًا في هذا العصر الرقمي، أم أن الذكاء الاصطناعي سيمضي قُدُمًا لينتزع الدور كاملاً؟ هل نستطيع أن نطوّر الذكاء الاصطناعي ليُدرِك السياق ويتنبأ بالمقاصد؟ وهل بوسعنا أن نلقّنه ما لا يُقال بالكلمات، بل يُفهَم بالنبرة، ويُرتَجل بالبديهة؟ لافتاً إلى أن هذا هو سؤال المستقبل، بل سؤال المصير، سؤالٌ لا تُوجد له إجابة جاهزة، لكنه بالتأكيد سؤالٌ يجب أن يُطرَح ويجب أن يُناقَش لأن مستقبل الترجمة ومستقبل الثقافة بل مستقبل الإنسان في عصر الآلة يتوقف على قدرتنا على تحقيق هذا التوازن الحرج: بين التطوير والتوجيه، بين التقنية والضمير.
رؤى جديدة 

وفي ختام كلمته تقدّم  بأسمى آيات الشكر والتقدير لكل الباحثين والمختصين الذين لبّوا الدعوة للمشاركة في هذا المؤتمر، ولكل اللجان العلمية والتنظيمية التي بذلت جهداً وافراً في الإعداد لهذا المؤتمر، وتمنى للمؤتمر أن يثمر عن رؤى جديدة وتوصيات نافعة، وتعاون أكاديمي ومهني مثمر، يرسّخ مكانة الترجمة كجسر دائم للتواصل الإنساني، وركيزة أساسية في صيانة التنوع الثقافي وتعزيز التفاهم بين الشعوب. 
ثم ألقى السيد حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية كلمة، قال فيها: إننا نعيش اليوم لحظة محورية في ظل تطور علم الترجمة كمجال أكاديمي وممارسة مهنية بعدما أصبح الذكاء الاصطناعي – الذي كان يُعد في الماضي أفقاً بعيداً أو حتى خيالاً علمياً – قوة محورية تُعيد تشكيل طرائق الترجمة عبر اللغات المختلفة.

الترجمة الآلية 
ولفت إلى أن ظهور نماذج الترجمة الآلية المتقدمة، وأنظمة معالجة اللغة الطبيعية، قد أسهمت في تحقيق إنجازات مذهلة في مجالات الترجمة واللغة والتكنولوجيا ولكن في الوقت ذاته أفرزت التطورات الهائلة في تقنيات الذكاء الاصطناعي تحديات عديدة تستحق التأمل العميق والبحث العلمي المستمر، مشيراً إلى أنه في سياق دراسات الترجمة، أضحت تقنيات الذكاء الاصطناعي تفرض أسئلة حاسمة: كيف نحافظ على الدقة اللغوية والحساسية الثقافية في النصوص المُولّدة آلياً؟ إلى أي مدى يمكن أن تُعيد هذه التقنيات تعريف مفاهيم تقليدية تتعلق بدور المؤلف، ودور المترجم؟ وما هي المسؤوليات الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في السياقات متعددة اللغات.
وأكد الحميري أن ما سبق الإشارة إليه ليست مجرد قضايا تقنية أو نظرية، بل هي أسئلة وجودية وجوهرية تتعلق بمستقبل تخصص الترجمة والعلوم ذات الصلة، وخاطب المشاركين: باعتباركم صفوة مجتمع الباحثين في قطاع الترجمة، فأنتم مطالبون بالتفاعل مع هذه التطورات بقدر عالٍ من الجدية والمسؤولية وهو ما نتوقعه منكم في هذا المؤتمر الدولي الذي ينظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية للعام الخامس على التوالي والذي يُشكّل فرصة متميزة لتبادل الرؤى، ومساءلة المسلّمات، وتخيّل المستقبل المشترك. 

مؤتمر الترجمة 
ثم استعرضت  عائشة الظاهري رئيس قسم الترجمة والنشر في الأرشيف والمكتبة الوطنية التطور الذي لاقاه مؤتمر الترجمة الدولي على مدار خمسة أعوام؛ فتطرقت لموضوعات كل نسخة، وللعدد الكبير من المتحدثين الذين قدِموا من مختلف أنحاء العالم، ولأعداد الجلسات التي تضمنتها النسخ الخمس، والحضور الكبير الذي حظيت به فعاليات المؤتمر ونشاطاته. 
وفي كلمته تطرق الأستاذ الدكتور رضوان السيد عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية- لسؤال محوري: هل ينتهي دور المترجم أم يبدأ عصر جديد من التفاعل بين الإنسان والتقنية؟ 

الترجمة والذكاء الاصطناعي 
وبهذا الصدد تحدث عن جوانب من تجربته الشخصية في مجال الترجمة؛ فأشار إلى أن الباحث الذي يعتمد على ترجمة الذكاء الاصطناعي يكون نتاجه أفضل فهماً وصياغة من ترجمة الذي يعتمد على المراجع والمصادر التقليدية؛ ما لم تكن المادة المترجمة في مجال النصوص الأدبية لأن الذكاء الاصطناعي لا يزال قاصراً أمام ترجمة المجازات والمصطلحات الخاصة ولا يستطيع أن ينقل الجمل المتعلقة بالعواطف والمشاعر والانفعالات، ثم تطرق للفرق بين المترجم والناقل الحضاري، فالمترجم نصاً بنص سوف ينتهي دوره مع ارتقاء دور الذكاء الاصطناعي في مجال الترجمة.

وأما الناقل الحضاري مثل البيروني الذي نقل للعربية معالم الحضارة الهندية، وعبد الله بن المقفع الذي نقل معالم الحضارة الفارسية فسيظل له دوره مهما تعاظم شأن الترجمة الذكية في ميدان الترجمة.
وفي نهاية الجلسة الافتتاحية كرم سعادة الدكتور عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية الشركاء الاستراتيجيين الذين كان لتعاونهم بالغ الأثر في نجاح مؤتمر الترجمة الدولي.
بعد ذلك بدأت الجلسة الأولى من جلسات المؤتمر والتي أدارها الدكتور فوزي الغزالي من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وتحدث فيها البروفيسور صديق جوهر خبير الترجمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية عن الترجمة والذكاء الاصطناعي وتأمل عند مفترق الطرق أبرز المنعطفات اللغوية والمزالق الثقافية، وتحدثت فيها الدكتورة أنيسة داوودي من جامعة برمنجهام في المملكة المتحدة عن جماليات الذكاء الاصطناعي متسائلة عن إمكانية الذكاء الاصطناعي ترجمة ما لا يمكن ترجمته، وتحدث فيها  الدكتور لورانس وارنر من كلية الملك في المملكة المتحدة عن ترجمة مخطوطة السير جاوين والفارس الأخضر، وتناول الدكتور ميغيل برنال ميرينو من جامعة لاس بالماس الإسبانية- قضية دمج تقنيات وبرمجيات الترجمة باستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع التعليمي، وتطرق الدكتور إيغور مافير من جامعة ليوبليانا السلوفينية لقضية تأليف وتصحيح أخطاء الذكاء الاصطناعي في الكتابة الإبداعية ومستقبل الأدب، وسلطت الدكتورة حنان الجابري من الجامعة الأردنية الضوء على الذكاء الاصطناعي مقابل العقل البشري، وترجمة الفروق الثقافية الدقيقة في ثلاثية القاهرة لنجيب محفوظ.  

العقل البشري  
هذا وتتواصل فعاليات النسخة الخامسة من مؤتمر الترجمة الدولي الخامس في الأرشيف والمكتبة الوطنية اليوم وغداً؛ حيث تناقش أبرز المواضيع والقضايا الترجمية المعاصرة وأثر الذكاء الاصطناعي عليها.

مقالات مشابهة

  • خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة العاصمة العراقية بين وجهات الضيافة الفاخرة حول العالم
  • خبراء من التضامن الاجتماعي يشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد بالإمارات
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • بالفيديو.. جولة وسط جبال الجليد الزرقاء في غرينلاند
  • انطلاق فعاليات مؤتمر الترجمة الدولي الخامس بالإمارات
  • محافظ قنا يشارك في حفل "مؤسسة العربي" لتكريم 20 أماً مثالية
  • مؤشر سلبي جديد بشأن تعاطي صندوق النقد مع لبنان ووفد لبنان يسعى لكسر الجليد
  • "شانجريلا الحصن" يقدم تجربة مميزة للاستمتاع بالنكهات المغربية الأصيلة
  • رياضات مائية ودراجات.. إقبال الأجانب والمصريين على دهب للاستمتاع بشم النسيم
  • المؤتمر الصحفي للمتسابقين في جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1