"عمان": انطلق أمس الخميس أول العروض الثلاثة لباليه لالكسندر جلازونوف بعنوان "رايموندا" من تقديم مسرح البولشوي الروسي، على المسرح الرئيسي لدار الأوبرا السلطانية، والتي حُددت لها أيام الخميس واليوم الجمعة وآخر العروض اليوم السبت.

تضمن عرض "رايموندا" ثلاثة فصول، الأول بلغت مدته 50 دقيقة، والثاني 40 دقيقة وأخيرا الفصل الثالث 35 دقيقة، ودارت أحداث الفصل الأول حول "رايموندا"، وهي ابنة شقيقة النبيلة الفرنسية الكونتيسة "سيبال دي دوريس"، وهي مخطوبة لـ "جان دي بريين"، ويصل "دي بريين" إلى القصر ليودع "رايموندا" قبل أن يغادر إلى حرب يقودها ملك المجر "أندريه" الثاني، وتودّع "رايموندا" محبوبها وهي منكسرة القلب خائفة على فارسها من الموت، ومستذكرة رقصاتها معه والأوقات الرائعة التي قضتها معها لساعات طويلة، وتغرق "رايموندا" في التفكير الطويل، ليلا ونهارا، وما إن حلّ الليل ذات يوم سافرت "رايموندا" في حلمها إلى حديقة الأحلام السحرية، فترى هناك "جان دي بريين" ويسعد الحبيبان باللقاء من جديد.

ولكن فجأة يختفي "جان دي بريين"، وتلاقي "رايموندا" فارسًا شرقيًا غريبًا حلّ مكانه، يبوح الفارس الغريب لها بحبه فتضطرب "رايموندا" وتقع مغشية عليها، يختفي طيف الرجل ويبزغ الفجر، وتخشى "رايموندا" أن يكون المنام الذي رأته نذير شؤم، هنا أسدل الستار على الفصل الأول وسط ترحيب الجمهور وتصفيقه الحار انبهارا من روعة الأداء.

بعد استراحة بلغت 20 دقيقة عاد الجمهور المتلهف لاستكمال الحكاية إلى مقاعده، لتفتح الستار مطلقة احتفالات في قصر "دوريس" ليعود الجمهور إلى الحكاية ويدخل في تفاصيلها، ويدخل "عبد الرحمن" فارس "السراسنة" – والسراسنة نسبة إلى "ساراسين أو ساراكينوس" وهو‏ مصطلح استخدمه الرومان للإشارة إلى سكان الصحراء في إقليم البتراء الروماني ثم أصبح يطلق على العرب وفي العصور الوسطى وخلال الحروب الصليبية توسع المصطلح ليشمل كل العرب- يدخل مصحوبًا بمتتالية موسيقية فخمة تتعرف "رايموندا" عليه وتفزع، فهو الرجل الغريب الغامض التي رأته في منامها. يعرض "عبدالرحمن" على "رايموندا" المال والسلطة مقابل قبولها الزواج به وحبها له، فترفضه "رايموندا" ليثور "عبد الرحمن" غضبًا ويحاول اختطافها. فجأةً يظهر فرسان عادوا من المعركة ومن بينهم "جان دي بريين" يقترح الملك أندريه الثاني بأن يحلّ "جان دي بريين" و "عبد الرحمن" خلافاتهما في مبارزة فردية، انتهت بهزيمة عبد الرحمن ليجتمع الحبيبان معًا مرة أخرى، وهنا أسدل ستار الفصل الثاني ليكون الجمهور بموعد مع استراحة أخرى لـ 20 دقيقة.

اختتم العرض بالفصل الثالث السريع نسبيا مقارنة بالفصلين الأول والثاني، وفي الفصل الأخير يبارك الملك "أندريه" الثاني زواج "رايموندا" من "جان دي بريين"، فتقام احتفالات الزفاف على شرف ملك المجر، ثم تختتم احتفالات الزفاف بالرقصة الهنجارية.

تضمن العرض بشكل مجمل الكثير من الاستعراض الاحترافي لفن الباليه، والذي صمم الرقصات فيه "يوري جريجوروفيتش"، وقد صاحب العرض جوقة موسيقية بقيادة الروسي "بافيل سوروكين" الذي أدار حوالي 70 موسيقيا مستخدمين مختلف الآلات الموسيقية.

وشارك في العرض الأدائي ما لا يقل عن 100 استعراضي بين مجاميع مؤدين رئيسيين.

جدير بالذكر أن عرض "رايموندا" يعد من العروض الكلاسيكية التي قد ظهرت أول مرة عام 1898 على مسرح "ماريينسكي" في موسكو، وأعيد بناء العرض بشكله الحالي أول مرة في عام 2003 على مسرح "البولشوي" في موسكو.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: عبد الرحمن

إقرأ أيضاً:

وزني زاد وكنت بكره نفسي.. كارولين عزمي تكشف عن أسرار في حياتها لأول مرة

استعادت الفنانة كارولين عزمي ذكريات أول قصة حب في حياتها التي وصفتها بالمؤلمة، وذلك بعد أن قرر حبيبها تركها فجأة دون أي سبب، ليتسبب هذا الفراق في مرورها بأزمة نفسية رهيبة.

وروت كارولين عزمي هذه الواقعة أثناء استضافتها في برنامج "MIRROR"، الذي يقدمه الإعلامي خالد فرج قائلة:  "عشت قصة حب كبيرة مع أحد الأشخاص، ولكن لم يحدث توافق بيننا رغم أن علاقتنا استمرت لسنوات، وحينما قرر إنهاء العلاقة شعرت بكسرة قلبي، وأتذكر أنني سألت ربنا: "ليه يا رب حطيت حبه في قلبي؟".

وأضافت: تولد بداخلي شعور بعدم الرضا وكنت أكره نفسي ولا أريد أن أقابل أحد، وكنت بنام لمدة ٢١ ساعة كل يوم للهروب من الواقع، كما أن وزني زاد بشكل ملحوظ، وعلاقتي بأهلي توترت إلى حد كبير، حيث كنت تائهة بشكل لم أتخيل نفسي فيه.

وفجرت كارولين مفاجأة بإعلانها عن رغبة هذا الشخص في العودة إليها بعد فترة من انتهاء علاقتهما،  متابعة: نزلت قابلته ولكني فوجئت بأنه لم يعد الشخص الذي أحببته، حيث سرد أسبابا واهية دعته إلى إنهاء علاقتنا، ولكنها لم تقتنع ولم تشغل ذهنها بالتفكير فيما قاله، لأنها شعرت بعد مغادرتها للمكان بأن حبه في قلبها قد انتهى تماما دون رجعة".

وأكدت كارولين أنها في العلاقات العاطفية تحب بقلبها وعقلها وتكون أشبه بـ "المعمية" التي تنساق وراء حبيبها دون تفكير، متابعة: "أنا نحنوحة جدا في الحب، وبحب أكلم اللي بحبه كل شوية، أنا فعلا ملزقة جدا لأن الحب هو أحلى حاجة في الدنيا، مفيش أحلى ولا أجمل من الحب".

طباعة شارك كارولين عزمي Mirror خالد فرج

مقالات مشابهة

  • الكظية.. حينما ترتدي البلادة العقلية ثقل الدم!
  • وقوع الأدب في سحر الذكاء الاصطناعي ماذا يحدث حينما يتخذ الكتاب من الذكاء الاصطناعي إلهاما؟
  • شرطة عمان السلطانية تشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • في ذكرى ميلاده.. نور الشريف أيقونة الحب والفن الخالد مع بوسي
  • وزني زاد وكنت بكره نفسي.. كارولين عزمي تكشف عن أسرار في حياتها لأول مرة
  • حسيت بكسرة قلبي.. كارولين عزمي تتحدث عن قصة حب سامة دمرت حياتها
  • روما ينتصر على إنتر ميلان بهدف وحيد
  • إيرادات الأفلام.. عصام عمر ينتصر على الجميع وأحمد داش بالمركز الثاني
  • ليلة ثانية لـ كاظم الساهر في دبي.. 18 مايو
  • جيش الاحتلال يقع في كمين مضاد في الشجاعية