برلين "د.ب.أ": يلعب فيتامين "د" دورا كبيرا في التمتع بالصحة؛ حيث إنه يعمل على تقوية العظام والمناعة. ويطلق على فيتامين "د" اسم "فيتامين الشمس"؛ نظرا لأن أشعة الشمس تمثل المصدر الرئيسي لإمداد الجسم بهذا الفيتامين، وذلك إلى جانب تناول الأغذية الغنية به كالأسماك البحرية الدهنية مثل السلمون.
وأوضحت خبيرة التغذية الألمانية دانييلا كريل أن فيتامين "د" يتمتع بأهمية كبيرة للصحة؛ حيث إنه مهم لكل من العظام والعضلات، بالإضافة إلى أيض الهرمونات والمناعة.
وأضافت كريل أنه يمكن إمداد الجسم بفيتامين "د" من خلال تناول الأغذية الغنية به كالأسماك البحرية الدهنية مثل السلمون والماكريل، بالإضافة إلى منتجات الألبان والزيوت النباتية.
ومن جانبه قال البروفيسور الألماني يوهانس فيكسلر إن التغذية لا تسد سوى نحو 10% من الاحتياج إلى فيتامين "د"، مشيرا إلى أن الجسم يحتاج إلى أشعة الشمس لسد بقية الاحتياج. لذا يطلق على فيتامين "د" اسم فيتامين الشمس.
وأوضح رئيس الرابطة المهنية لأخصائيّ التغذية العلاجية بألمانيا أن أشعة الشمس، لا سيما الأشعة فوق البنفسجية B، تساعد الجسم على إنتاج فيتامين "د" بنفسه، لافتا إلى أنه ينبغي لهذا الغرض تعريض الوجه والذراعين واليدين لأشعة الشمس بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيا.
ويراعى عدم تطبيق الكريم الواقي من أشعة الشمس على هذه الأجزاء، وإلا سيحول الكريم دون توغل أشعة الشمس داخل البشرة، ولكن ينبغي في الوقت نفسه ألا تزيد مدة التعرض لأشعة الشمس بدون كريم واق عن 12 دقيقة، وذلك للحد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وأشار البروفيسور فيكسلر إلى أنه في حالة النقص الشديد، كما هو الحال لدى الأشخاص طريحي الفراش والأشخاص المصابين بالسِمنة المفرطة، يمكن اللجوء إلى المكملات الغذائية المحتوية على فيتامين "د"، على أن يتم تناولها تحت إشراف الطبيب.
ومن جانبه، حذر المعهد الاتحادي لتقييم المخاطر بألمانيا من خطورة إمداد الجسم بفيتامين "د" بشكل مفرط؛ حيث يؤدي ذلك إلى فرط كالسيوم الدم، موضحا أنه في هذه العملية يتم سحب الكالسيوم من العظام وتخزينه في الدم، مما يؤدي إلى الشعور بالغثيان والصداع، وعلى المدى الطويل يرتفع خطر تعرض الكلى للضرر.
كما حذر المعهد من استخدام جهاز التسمير الذاتي من أجل إمداد الجسم بفيتامين "د"، معللا ذلك بأن أجهزة التسمير الذاتي الحديثة تحتوي على القليل من الأشعة فوق البنفسجية B أو لا تحتوي عليها إطلاقا، فضلا عن استخدام هذه الأجهزة يرفع خطر الإصابة بسرطان الجلد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أشعة الشمس
إقرأ أيضاً:
انتبه فورا.. علامات انخفاض البروتين بالجسم
البروتين من العناصر الغذائية الأساسية في نظامك الغذائي، فهو ليس عنصرًا غذائيًا يمكنك تجاهله أو تركه يتذبذب بناءً على ما هو متوفر في ثلاجتك.
يعد البروتين مهمًا لبناء العضلات ، وتقوية جهاز المناعة، وصحة العظام، والصحة العامة.
وبينما يمكنك بسهولة اكتشاف نقص البروتين عند البدء بتتبع وجباتك، فإن جسمك يُخبرك أيضًا عندما لا تُلبي احتياجاتك الضرورية من البروتين.
ما هي علامات انخفاض تناول البروتين؟
عندما لا تحصل على ما يكفي من البروتين، يؤثر ذلك سلبًا على صحتك العامة، فالبروتين مفيد لصحة جسمك، من البشرة والشعر إلى صحة العظام.
قد لا تلاحظ ذلك فورًا، لكن جسمك يُرسل إشارات خفية عند عدم حصولك على ما يكفي من البروتين.
ونقدم لكم العلامات لنقص البروتين
التعب أو ضباب الدماغ
هشاشة الشعر والأظافر
زيادة القلق
الجوع بعد الوجبات
صعوبة فقدان الوزن
صعوبة بناء العضلات أثناء تدريب الأثقال
ترقق الجلد
الإصابة بالمرض في كثير من الأحيان
عرضة للكسور الإجهادية
احتباس السوائل
ما هي كمية البروتين التي يجب أن تتناولها يوميًا من حيث الوجبات؟
أوصت جيس بتناول ١٠٠ جرام على الأقل من البروتين يوميًا، ووزّعت كمية البروتين على جميع وجبات اليوم.