هل شوربة «العدس» تزيد من الإصابة بنزلات البرد؟.. أخصائية تغذية علاجية ترد
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
وجبة العدس من الأطعمة الغنية بالفيتامينات مثل فيتامين أ، وفيتامين ب ، و ج، بجانب الألياف والمعادن، بالإضافة لنسبة عالية من البروتينات النباتية، مما يجعلها وجبة مثالية من حيث الفوائد العائدة على الجسم، ويكثر تناول شوربة العدس بفصل الشتاء، حيث تمد الجسم بالحرارة والطاقة.
ومع انتشار شائعة أن تناول العدس يزيد من فرص الإصابة بنزلات البرد، احترس بعض الأشخاص من تناوله خلال فترة المرض .
ووفقًا لما ذكرته دكتورة غادة الصايغ، أخصائي التغذية العلاجية، من تصريحات خاصة لـ«الوطن»، نوضح حقيقة ما ورد في المجتمع من شائعة حول العدس، بالرأي الطبي والعلمي.
ما علاقة العدس بنزلات البردأوضحت أخصائية التغذية العلاجية، أن العدس من البقوليات التي تحارب البرد بفعالية قوية، أفضل من العقاقير الطبية، ولكن بتواجد البصل الأخضر بجانبه، حيث إن البصل يعمل على رفع المناعة، وحماية الأغشية المخاطية، إذ إنه غني بالزنك والسلينيوم، مما ينظم نسبة الأكسجين في الجهاز التنفسي.
وحذرت الصايغ من تناول العدس منفردا، حتى لا يتسبب في ضعف المناعة، في فترة الإصابة بنزلة البرد.
فوائد العدس دعم صحة القلبالعدس مليء بالألياف، وحمض الفوليك، اللذين يعملا على دعم صحة القلب، بالإضافة لتقليل مستوى الكوروسترول بالدم.
مقاومة الأمراض السرطانيةيحتوي العدس على عنصر السيلينيوم، الذي يزيد من تحفيز قدرة الخلايا التائية، وبالتالي يزيد العدس من مقاومة الخلايا السرطانية، والوقاية من المرض بشكل عام.
تحسين هرمون الأنسولينيضم العدس مجموعة من مضادات الأكسدة، التي تساهم في ضبط مستوى الأنسولين، مما يجعله مناسبا لمرضى السكري، حيث لا يؤدي إلى رفع معدل السكر في الدم.
مقاومة التهاب الحلقفوائد العدس متعددة خاصة للجهاز التنفسي، إذ يحتوي العدس على كمية وفيرة من الزنك وفيتامين سي، مما يجعله من الوجبات التي تكافح العدوي الفيروسية وبشكل خاص احتقان الحلق.
تحذير من الإفراط في تناول العدسحذرت دكتور غادة من الإكثار في تناول العدس، حيث إنه يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، إذ يسبب عسر الهضم، ويؤدي إلى الانتفاخ، والإمساك، وبالتالي الإفراط به يسبب نقص المناعة بشكل ملحوظ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدس فوائد العدس السرطان تناول العدس العدس من
إقرأ أيضاً:
ضرره أخطر من نفعه.. تناول الباراسيتامول المتكرر يسبب مشاكل لا تخطر بالبال
من منا لا يسارع إلى تناول قرص أو قرصين من الباراسيتامول بمجرد إحساسه بألم في الرأس أو صداع، لتخفيف الألم، معتقدا أنه الحل الأمل والسحري، بيد أن دراسة جديدة كشفت أن الاستخدام الطويل الأمد لهذا الدواء قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بعدد من المشاكل الصحية الخطيرة، على غرار قرحة المعدة وفشل القلب وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى المزمنة.
وتناول الباحثون آثار استخدام الباراسيتامول بشكل منتظم على كبار السن، في دراسة أُجريت بجامعة نوتنغهام، ونشرت في مجلة Arthritis Care and Research. وقد حلل الباحثون بيانات من “رابط بيانات أبحاث الممارسة السريرية-الذهبي” لمجموعة من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عاما وأكثر، بمتوسط عمر بلغ 75 عاما. وشملت الدراسة 180483 شخصا تم وصف الباراسيتامول لهم بشكل متكرر، وتمت مقارنتهم بـ 402478 شخصا من الفئة العمرية نفسها لم يتم وصف الدواء لهم بشكل متكرر.
وجاء في استنتاج التقرير: “على الرغم من سمعة الباراسيتامول كعلاج آمن، إلا أن الدراسة أظهرت ارتباطه بعدد من المضاعفات الخطيرة، ونظرا لفعاليته المسكنة المحدودة، فإن استخدامه كعلاج أساسي لحالات الألم المزمن لدى كبار السن يتطلب إعادة النظر بعناية”.
وصرح البروفيسور وييا تشانغ، من مركز أبحاث الطب الحيوي في المعهد الوطني للبحوث الصحية أن: “على الرغم من أن الباراسيتامول يعتبر آمنا في نظر الكثيرين، فقد تم التوصية به كعلاج أولي للعديد من الحالات مثل هشاشة العظام، خاصة لكبار السن الذين قد يكونون أكثر عرضة للمضاعفات المرتبطة بالأدوية”.
وتابع موضحا: “بينما تتطلب نتائجنا مزيدا من البحث لتأكيدها، فإن تأثير الباراسيتامول المسكن للألم ضئيل، ما يستدعي دراسة متأنية لاستخدامه في علاج الحالات المزمنة لدى كبار السن”.
ومن جهته قال الدكتور جيرارد سينوفيتش، استشاري الألم في Alterneaf: “تعتبر مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل الباراسيتامول علاجا شائعا للألم، ولكن لا ينبغي استخدامها لأكثر من 3 أيام متتالية دون استشارة الطبيب”.
وأردف: “للأسف، هناك نقص في التوعية حول التأثيرات الصحية طويلة الأمد الناتجة عن الاستخدام المتكرر لهذه المسكنات. من فشل الكبد إلى تلف الكلى ومشاكل التنفس، يمكن أن تكون الآثار الجانبية طويلة الأمد مدمرة للغاية”.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب