قالت شركة الطيران الإسرائيلية "العال‭"‬ الجمعة إنها ستعلق الرحلات إلى جوهانسبرغ (أكبر مدن جنوب إفريقيا) في نهاية مارس.

وعزت شركة الطيران ذلك إلى الوضع الأمني ​​الحالي والانخفاض الحاد في الطلب بعد اتهام جنوب إفريقيا لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في دعوى بمحكمة العدل الدولية، وفق ما نقلته "رويترز".

إقرأ المزيد ما هي التدابير التي فرضتها محكمة العدل الدولية على إسرائيل؟

وأفادت الشركة الإسرائيلية التي تسيّر ما يصل إلى رحلتين أسبوعيا بدون توقف إلى جوهانسبرغ، بأنها ستغير الطائرات عريضة البدن التي تستخدمها في ذلك المسار للتوسع بالوجهات الحالية بينما تبحث عن مسارات جديدة.

وفي وقت سابق، طالبت محكمة العدل الدولية إسرائيل باتخاذ كافة الإجراءات لمنع "الإبادة الجماعية" في غزة، مؤكدة أنه لا يمكن قبول طلب إسرائيل برد الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا.

وخلال الجلسة التي خصصت اليوم الجمعة للبت في إجراءات مؤقتة بشأن دعوى الإبادة الجماعية، قالت محكمة العدل الدولية إن القلق البالغ يساورها إزاء استمرار الخسائر في الأرواح في غزة.

وأكدت المحكمة ولايتها القضائية للبت في دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، آخذة بالاعتبار البيانات الأممية بأن غزة تحولت إلى مكان لليأس والموت وببيان الأونروا عن تردي الأوضاع الإنسانية وإحباط السكان في قطاع غزة، ناهيك عن اعتبار تصريحات مسؤولين إسرائيليين والتي تجرد سكان غزة من إنسانيتهم وأن الشعب الفلسطيني هو مجموعة محمية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية.

وفرضت المحكمة على إسرائيل إجراءات مؤقتة وفقا لالتزاماتها باتفاقية "الإبادة الجماعية" بأن تتخذ الإجراءات لمنع جميع الأفعال بما فيها القتل والتسبب بالضرر البدني وبالظروف التي تؤثر على الحياة والدمار المادي.

ومن بين الإجراءات العديدة أيضا التي طلبتها جنوب إفريقيا هي الوقف الفوري للحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة التي شنتها ردا على هجوم "حماس" في 7 أكتوبر.

تجدر الإشارة إلى أن إعلان إجراءات محكمة العدل الدولية يتزامن مع إحياء ذكرى ضحايا "الهولوكوست".

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية السياحة في العالم الشرق الأوسط الطيران القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة لاهاي محكمة العدل الدولية محکمة العدل الدولیة الإبادة الجماعیة جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

مقتل قيادي ميداني بارز في حزب الله بضربة إسرائيلية

قتل قيادي ميداني بارز في جماعة حزب الله اللبنانية في ضربة إسرائيلية، الأربعاء، بالقرب من مدينة صور جنوب لبنان، حسبما نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين.

وذكر المصدران أن القيادي كان مسؤولا عن قسم من عمليات حزب الله على طول الجبهة الحدودية حيث تتبادل الجماعة إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر بالتوازي مع حرب غزة.

وأوضحا أنه كان على نفس الرتبة والأهمية للجماعة التي كان عليها القيادي طالب عبد الله الذي قُتل في غارة إسرائيلية في يونيو.

بدوره أفاد مصدر مقرب من الحزب لوكالة فرانس برس فضّل عدم الكشف عن هويته بأن القيادي "هو أحد قادة المحاور الثلاثة للحزب في جنوب لبنان"، مضيفا أنه "قتل بغارة إسرائيلية على سيارته في صور".

وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية قد أفادت عن غارة من "مسيرة معادية على سيارة على طريق الحوش شرق مدينة صور" التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن الحدود.  

ويعد هذا القيادي الثاني البارز الذي يقتل منذ 11 يونيو حين قُتل القيادي طالب عبدالله الذي كان كذلك قائد واحدٍ من المحاور الثلاث في جنوب لبنان في غارة استهدفت منزلا في بلدة جويا الواقعة على بعد نحو 15 كيلومترا عن الحدود مع إسرائيل إلى جانب ثلاثة عناصر آخرين من الحزب.  

وردّ حينها حزب الله بوابل من الصواريخ التي أطلقها على مواقع عدة في شمال إسرائيل. ورصد الجيش الإسرائيلي من جهته حينها عبور أكثر من 150 قذيفة صاروخية من جنوب لبنان. وأعلن اعتراضه عددا منها بينما سقطت غالبيتها في أراض خلاء وأدت الى اشتعال حرائق.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر في قطاع غزة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي.

ويعلن حزب الله قصف مواقع عسكرية وتجمعات جنود وأجهزة تجسس في الجانب الإسرائيلي "دعما" لغزة و"اسنادا لمقاومتها"، بينما ترد اسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى تحتية" تابعة لحزب الله وتحركات مقاتليه.

وصعّد مسؤولون اسرائيليون في الآونة الأخيرة وتيرة تهديدهم بشن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد لبنان. 

وخلال أكثر من ثمانية أشهر من القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله، أسفر التصعيد عن مقتل 494 شخصا على الأقل في لبنان بينهم 307 على الأقل من حزب الله وقرابة 95 مدنيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكريا و11 مدنيا.

مقالات مشابهة

  • عبد الله بن زايد يبحث العلاقات الثنائية مع وزير العلاقات الدولية في جنوب إفريقيا
  • وصول 13 طبيبا جزائريا إلى غزة .. هذه شهاداتهم (شاهد)
  • إندونيسيا تجدد دعوتها لضم فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة
  • الخارجية الإسبانية: انضممنا إلى دعوة جنوب إفريقيا وعلى الدول الأوروبية دعم محكمة العدل الدولية
  • عن هجمات حزب الله الأخيرة.. هذه آخر قراءة عسكرية إسرائيلية!
  • إسبانيا تنتقد معايير الاتحاد الأوروبي المزدوجة بشأن غزة وأوكرانيا
  • استئنافية فاس تحكم لصالح وزارة العدل في مواجهة شركة بناء في قضية تزوير محررات بنكية
  • محكمة مغربية تؤيد تغريم اتصالات المغرب في قضية مكافحة احتكار
  • رداً على مقتل أحد قيادييه.. حزب الله يعلن قصف مقار عسكرية إسرائيلية
  • مقتل قيادي ميداني بارز في حزب الله بضربة إسرائيلية