أسباب تدفعك لتدوين المذاكرت الشخصية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تتيح الكتابة الفرصة للتعبير عن الأفكار والمشاعر بحرية، مما يوفر منفذًا صحيًا للعواطف. ويمكن أن تكون عملية تخفيف بشكل إرادي غير مباشر للتخلص من نوبة غضب أو تخفيف الضغوط، وبالتالي يساعد على التخلص من التوتر المكبوت أو الحزن أو للتعبير عن الامتنان وتعظيم الشعور بالفرح. وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع WIO News، فإن هناك 6 أسباب تشجع على المواظبة على تدوين اليوميات والمذكرات الشخصية يوميًا، كما يلي:
1.
الوضوح والتأمل الذاتي
تشجع كتابة اليوميات على التأمل الذاتي. من خلال كتابة الأفكار على الورق، يمكن الحصول على وضوح بشأن المشاعر والتجارب والأهداف. يساعد تدوين اليوميات على فهم النفس بشكل أفضل وتحديد أنماط الأفكار والسلوكيات.
2. اليقظة والامتنان
يمكن أن يعزز تدوين اليوميات اليقظة الذهنية من خلال تشجيع الشخص على التركيز على اللحظة الحالية، كما يمكن أن يؤدي الاحتفاظ بمذكرات الامتنان إلى تحويل التركيز نحو الجوانب الإيجابية للحياة، مما يعزز نظرة أكثر تفاؤلاً.
3. حل المشاكل
يمكن توظيف تدوين اليوميات كأداة لحل المشكلات. عند مواجهة التحديات، تتيح الكتابة عنها الفرصة لتحليل الموقف بموضوعية، واستكشاف الحلول المحتملة، واكتساب رؤى قد لا تكون واضحة من خلال مجرد التأمل.
4. تحديد الأهداف والتخطيط
إن تدوين الأهداف والخطط يعزز الالتزام بها. إن التعبير عن التطلعات يساعد الشخص في تحديد أهداف واقعية وإنشاء خطط قابلة للتنفيذ والتحقيق.
5. تنمية ذاتية
يوفر تتبع التجارب والإنجازات والدروس المستفادة بمرور الوقت سجلاً موثقًا لرحلة النمو الشخصية. وبالتالي، تسمح للشخص بالاحتفال بالنجاحات والتعلم من الإخفاقات ومراقبة التطور الشخصي.
6. تعزيز الإبداع
يمكن أن يؤدي الانخراط في الكتابة الحرة أو تمارين الكتابة اليومية الإبداعية إلى تحفيز الإبداع. يوفر تدوين اليوميات مساحة آمنة لاستكشاف الأفكار وتبادل الأفكار وإطلاق العنان للخيال دون خوف من أحكام الآخرين على المحتوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكتابة اليقظة حل المشاكل تحديد الأهداف والتخطيط تنمية ذاتية تعزيز الإبداع
إقرأ أيضاً:
حكم كتابة الفواتير التجارية بسعر أقل تهربًا من الضرائب.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم كتابة الفواتير التجارية بأقل من السعر الحقيقي تهربًا من الضرائب؟ حيث يقوم بعض التجار عند كتابة الفاتورة بوضع ثمن غير حقيقي للبضاعة المبيعة (أقل من ثمنها الذي بيعت به)؛ بُغْيَة تقليل قيمة الضرائب على البضاعة، فما حكم الشرع في ذلك؟ أرجو الإفادة وجزاكم الله خيرًا).
وقالت دار الإفتاء إن ما يقوم به بعض التجار عند كتابة الفاتورة بإضافة بعض البنود غير الحقيقية، أو بوضع ثمنٍ غير حقيقي للبضاعة المبيعة؛ تهربًا من الضرائب محرم شرعًا، فهو صورة من صور الكذب والغش، وخيانة الأمانة، كما أنَّ فيه إضرارًا بالمصلحة العامَّة التي تتمثل في جمع الدولة هذه الأموال وصرفها في مشاريعها القوميَّة، ورعاية حاجة الفقراء والمساكين ومحدودي الدخل.
وأوضحت أن الضرائب: مقدار مُحدَّد من المال تفرضه الدولة في أموال المواطنين، دون أن يقابل ذلك نفعٌ مخصوص، فتُفْرَض على المِلك والعَمَل والدَّخْل نظير خدمات والتزامات تقوم بها الدولة لصالح مجموع أفرادها.
وقد أقرَّ جماعة من الفقهاء الضرائب، لكنهم لم يطلقوا عليها اسم "الضرائب"، فسمَّاها الحنفية "النوائب" جمع نائبة، وهي اسم لما ينوب الفرد من جهة السلطان، بحق أو بباطل.
وأشارت إلى أن وعَمْد إخفاء بعض هذه البيانات بالتخفيض أو التعديل غير الواقعي -كما إذا تَمَّ كتابة السِّعر في الفاتورة أقل من سِعر السلعة الحقيقي- أَمْرٌ مَحرَّمٌ شرعًا، ومُعاقَبٌ عليه قانونًا.
أَمَّا وجه التحريم الشرعي فلأنَّه من الزُّور؛ لاشتماله على معنى مخالف لصورته الحقيقية كَذِبًا وغِشًّا، فصورة الشيء الحقيقية: هو السعر الحقيقي الـمُعلَن عنه لقيمتها، وتَعَمُّد التخفيض هو الزُّور بعينه، والنصوص الشرعية دالة على حرمة الزُّور، ومنها قوله تعالى: ﴿فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ﴾ [الحج: 30].
كما أنَّ الإخفاء الـمُتَعمَّد لهذه البيانات فيه إضرارٌ بالمصلحة العامة التي تتمثل في جمع الدولة هذه الأموال الناتجة مِن الضرائب وصرفها في مشاريعها القومية، أو رعاية حاجة الفقراء والمساكين ومحدودي الدخل، وقد جاءت الأحكام القطعية في الشريعة الإسلامية بتحريم الإضرار بالغير؛ فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «المسلم من سَلِم المسلمون من لسانه ويده» متفق عليه.