حاسبت المفرزة أيضا.. الداخلية العراقية تقبض على أشخاص اعتدوا على مفرزة مرورية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الثلاثاء، القبض على أشخاص اعتدوا بالضرب على مفرزة مرورية شرقي العاصمة بغداد.
إقرأ المزيدوذكرت الوزارة في بيان صحفي: "بناء على ما جرى تداوله من خلال المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي من أخبار وصور تتعلق بحادثة الاعتداء على مفرزة مرورية مكونة من ضابط ومنتسبين اثنين في منطقة العبيدي بجانب الرصافة ببغداد، قامت قيادة شرطة بغداد الرصافة وقوة من الشرطة الاتحادية وعلى الفور حال تلقي الإخبار بتنفيذ إجراءات البحث والتحري والقبض على ثلاثة من المعتدين على المفرزة".
وأضافت: "أودع المعتدون في التوقيف والبحث عن بقية المشاركين في الاعتداء لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وفق أحكام المادة 230 من قانون العقوبات العراقي، والخاصة بالاعتداء على موظف حكومي أثناء تأدية واجبه".
وتابعت الوزارة :"حرصا من وزارة الداخلية على حفظ هيبة المؤسسة الأمنية والعسكرية وعدم القبول بإظهارها بمظهر الضعف قامت وزارة الداخلية بتشكيل مجلس تحقيقي بحق المفرزة المرورية المعتدى عليها لقيامهم بنشر صور فوتوغرافية شخصية لهم بعد الاعتداء عليهم وهم في حالة لا تتناسب وما تؤديه المؤسسة الأمنية من تضحيات وجهد كبير لتعزيز الاستقرار والأمن في البلاد".
وأشارت إلى أن "أجهزة وزارة الداخلية مثلما لا تسمح بالاعتداء على منتسبيها ومفارزها العاملة المكلفة بواجبات فهي لا تسمح بالتجاوز على أي موظف عمومي أو أي مواطن مهما كان دون وجه حق وستتخذ الإجراءات القانونية الرادعة بالتنسيق مع المؤسسة القضائية بحق كل من تسول له نفسه العبث بالاستقرار والتجاوز على القانون".
وأثارت يوم أمس صورة لعناصر من شرطة المرور في العاصمة بغداد جدلا في مواقع التواصل الاجتماعي بعد اعتداء مدنيين عليهم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بغداد شرطة وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية العراقية: وصلتنا رسائل عن نية إسرائيل قصف بغداد
كشف وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، عن تلقي العراق رسائل تشير إلى نية إسرائيل شن ضربات على أراضيه، مشيرًا إلى أن الحكومة العراقية نجحت في إبعاد البلاد عن هذا التهديد من خلال جهود دبلوماسية مكثفة.
وفي مقابلة مع قناة "العراقية"، أكد حسين أن "الهدف الأول للدبلوماسية العراقية هو إبعاد البلاد عن خطر الحرب"، موضحًا أن موقف العراق من أحداث 7 أكتوبر كان واضحًا منذ البداية، إذ رأت الحكومة العراقية أن هذه الأحداث قد تؤدي إلى تصعيد أوسع في المنطقة. وشدد على أن السياسة العراقية تتركز على منع انجرار البلاد إلى أي صراع عسكري، لافتًا إلى أن العلاقات بين بغداد وواشنطن تختلف عن علاقات دول أخرى مع الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن العراق طلب عقد جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة في واشنطن خلال العام الجاري، في إطار الجهود الرامية لتعزيز الاستقرار الداخلي وتقليل المخاطر الخارجية.
وأكد حسين أن الحكومة العراقية تلقت تهديدات واضحة بشأن احتمال تعرض العراق لهجمات إسرائيلية، لكنه شدد على أن "الحكومة نجحت في تحييد العراق عن الحرب، رغم الحاجة إلى المزيد من الهدوء الداخلي". وأوضح أن بغداد تلقت رسائل تفيد بأن إسرائيل تخطط لتنفيذ ضربات جوية ضد أهداف داخل العراق، الأمر الذي دفع الحكومة العراقية إلى التواصل مع الولايات المتحدة ودول أخرى لمنع حدوث ذلك.
كما أشار إلى أن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال جلسة مجلس الأمن الأخيرة حملت رسائل واضحة وصريحة بشأن التهديدات الموجهة للعراق، بل تضمنت تسمية بعض الفصائل العراقية بشكل مباشر، في إشارة إلى احتمالية استهدافها من قبل إسرائيل.
وفي ختام حديثه، أكد حسين على ضرورة التعامل بجدية مع التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، مشيرًا إلى أن "التغيرات الكبيرة التي طرأت على المشهد الإقليمي تحمل إشارات واضحة، وإذا لم يتم التعامل معها بدقة، فقد يكون العراق أمام تحديات غير متوقعة"، وفق تعبيره.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر في المنطقة على خلفية الحرب في غزة، ووسط مخاوف من امتداد الصراع إلى دول أخرى، مما دفع الحكومة العراقية إلى اتخاذ تدابير احترازية للحفاظ على أمن البلاد ومنع انزلاقها في أي مواجهة عسكرية.