بعد قرار العدل الدولية .. إجراء عاجل من الرئيس الجزائري بشأن الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
وجه الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون البعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة بطلب عقد اجتماع لـ مجلس الأمن في أقرب وقت ممكن من أجل تفعيل حكم محكمة العدل الدولية بشأن الحكم المؤقت الإجراءات المفروضة على الاحتلال الإسرائيلي.
فيما رحبت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائرية بقرار محكمة العدل الدولية بخصوص الطلب المقدم من طرف جنوب إفريقيا فيما يتعلق بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان لها إن القرار يشهد على دقة مبادرة رئيس الجمهورية. الذي كان أول رئيس يدعو إلى إحالة واسعة للهيئات القضائية الدولية لتعدد جرائم الكيان الصهيوني بغزة.
وجددت الجزائر دعمها لجنوب إفريقيا التي قدمت دعوى أمام محكمة العدل الدولية. والتي اعترفت بأن الدعوى مبنية على أسس صحيحة.
وانهت محكمة العدل الدولية جلستها بشأن الدعوى المقدمة من جنوب أفريقيا مؤكدة أن الشروط متوفرة لفرض التدابير المؤقتة.
وكانت محكمة العدل الدولية أعلنت ان 15 قاضيا في المحكمة صوتوا لاتخاذ "إسرائيل" تدابير لمنع أي أفعال تتعلق بالإبادة الجماعية.
وأشارت محكمة العدل الدولية الي انه يمكن تصنيف الفلسطينيين مجموعة تخضع للحماية بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية.
وأضافت محكمة العدل الدولية: بعض الحقوق التي تسعى جنوب أفريقيا للحصول عليها منطقية ونقر بحق الفلسطينيين بقطاع غزة في الحماية من أعمال الإبادة الجماعية.
وتابعت : على "إسرائيل" اتخاذ جميع الإجراءات المنصوص عليها لمنع الإبادة الجماعية في قطاع غزة
كما أمرت محكمة العدل الدولية دولة الاحتلال "إسرائيل" بتقديم تقرير إلى المحكمة في غضون شهر واحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: نأمل الوصول لتسوية بشأن الحرب الأوكرانية
أكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، أن الإدارة الأمريكية تأمل في تسوية بشأن الحرب الأوكرانية.
وأضاف دير لاين، في كلمته بمؤتمر ميونخ للأمن، التي نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إدارة ترامب مهتمة بأمن القارة الأوروبية.
وتابع: «نحن نحاول الدفاع عن الديمقراطية الأمريكية، وكثيرا من الموجودين في هذه الغرفة رأوا كيف كانت قوى الشر في الماضي تهدد هذه القارة، ولقد رأينا الأشخاص غير الطيبين الذين أغلقوا الكنائس والمساجد، ومن حسن الحظ أنهم خسروا الحرب العالمية الثانية».
وواصل: «نحن نريد أن نبني، واتضح أنه لا يمكن فرض المعتقدات وطريقة التفكير، ولذلك، عندما أنظر إلى أوروبا اليوم، لا يبدو الأمر واضحا، انظر لما حدث للفائزين في الحرب العالمية الثانية، انظر إلى بروكسل، كان هناك اتجاه لإغلاق السوشيال ميديا عندما كان هناك محتوى يدعو إلى الكراهية، وفي بعض المجتمعات كان هناك رسائل تدعو إلى تعدد الزوجات وكراهية النساء، ومنذ بضعة أيام كان هناك ناشطين مسيحيين قاموا بالمشاركة في حرق القرآن، وهذا أسفر صديق له أثناء ذلك، وحرية التعبير في واقع القرآن لا تمنح حاملها حرية فعل أي شيء تجاه أشخاص لا يحملون نفس المعتقد».
واختتم: «إدارة بايدن كانت تحاول إسكات أصوات المعارضين، ونحن على النقيض في إدارة ترامب، إذ نسعى إلى التعاون مع الأشخاص، ولن نحجب الآراء، ولكننا قد نتفق أو نختلف معها».