غداً ختام فعاليات كرنفال سد وادي ضيقة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تختم غداً فعاليات «كرنفال سد وادي ضيقة» السياحي بولاية قريات في محافظة مسقط، الذي تنظمه الشركة العُمانية للتنمية السياحية (عمران)، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وذلك خلال فترتين، الأولى من 19 إلى 20 يناير الجاري والثانية في الفترة من 26 إلى 27 من الشهر نفسه.
وقد شهد الكرنفال إقبالا كبيرا من قبل الأفراد والعائلات والزوار والسياح بمختلف الأعمار، وتضمن الكرنفال فعاليات ترفيهية متنوعة، وركنا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وركنا مخصصا لأنشطة الأطفال به مختلف الألعاب الترفيهية والتفاعلية الممتعة، وركنا مخصصا لبيع المأكولات العمانية بمختلف أنواعها.
وعلى هامش الكرنفال رصدت "عمان" آراء زوار الكرنفال سد وادي ضيقة، قال عبدالله البلوشي: الكرنفال كان مليئًا بالفعاليات والأنشطة المنوعة التي استهدفت شرائح المجتمع المختلفة من الشباب والعائلات وكافة الزوار من المواطنين والمقيمين، وضم الكرنفال العديد من الفعاليات الترفيهية مثل قوارب الكاياك والتزلج على الأمواج وقوارب تجديف.
أشار وليد بن ناصر العبري: اختيار موقع إقامة الكرنفال جميل جدا كونه مزارا سياحيا يقصده الكثير من الزوار خلال الإجازات وخصوصا إجازة نهاية الأسبوع، بالإضافة إلى الأنشطة المائية التي أقيمت كانت تجربة جميلة لاقت إقبال كبير، وكما تضمن الكرنفال ركن لدعم مشروعات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ومن مشاركات الأسر المنتجة قالت خالصة بنت صالح المعمرية وهي من سكان ولاية قريات: الكرنفال كانت بالنسبة لنا نافذة لعرض مأكولاتنا الشعبية وحيث لاقت إقبالا كبيرا من الزوار ونأمل مواصلة إقامة مثل هذه الكرنفالات الترفيهية.
والجدير بالذكر أن إقامة الكرنفال بهدف الترويج لوادي ضيقة كوجهة سياحية واعدة من خلال تعزيز وإثراء التجارب السياحية، وإتاحة الفرص للأفراد والأسر للاستمتاع بمجموعة من الأنشطة الترفيهية، إضافة إلى إشراك ودعم المجتمع المحلي في هذا الكرنفال، إلى جانب تسليط الضوء على المنتجات العمانية والمشروعات المنزلية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
روسيا: ندعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، خلال استقباله نظيره الفلسطيني محمود عباس، أن موقف روسيا ثابت من القضية الفلسطينية وأنها تدعم إقامة دولة مستقلة بموجب قرارات الأمم المتحدة.
وأكد الرئيس الروسي أن بلاده لا تتجاهل ما يحدث في الشرق الأوسط رغم الوضع المتعلق بالعملية العسكرية الخاصة، وهي التسمية التي تطلقها موسكو على غزوها لأوكرانيا.
وقال بوتين خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس: "الجميع يدرك جيداً أن روسيا اليوم، للأسف، يجب أن تدافع عن مصالحها، وتدافع عن شعبها بالسلاح، لكن ما يحدث في الشرق الأوسط، وما يحدث في فلسطين، بالتأكيد لا يمر مرور الكرام من جانبنا".
وأضاف الرئيس الروسي: "قبل كل شيء، بالطبع نحن نشعر بالقلق إزاء الخسائر في صفوف المدنيين، والتي وصلت بحسب الأمم المتحدة إلى 40 ألف شخص معظمهم بشكل رئيسي من النساء والأطفال"، حسب ما نقلت عنه وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأشار بوتين إلى المساعدات الإنسانية التي تقدمها روسيا، وقال في هذا الصدد: "لقد أرسلنا حوالي 700 طن من البضائع من مختلف الأنواع، ونبذل قصارى جهدنا لاستغلال كل فرصة لدعم الشعب الفلسطيني".
ونقلت الوكالة الروسية عن بوتين قوله خلال لقائه عباس الذي وصل إلى موسكو الاثنين: "روسيا تتابع بألم وقلق الكارثة الإنسانية في فلسطين وتبذل قصارى جهدها لدعم الشعب الفلسطيني".
من جانبه أكد عباس خلال اللقاء أنه لن يسمح بتهجير الشعب الفلسطيني من الضفة الغربية أو القدس أو غزة، مطالباً بوقف القتال وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين وعدم تهجيرهم.
وتوجه عباس إلى موسكو في زيارة متوقعة منذ فترة طويلة تستمر حتى الأربعاء، ومن المقرر أن يسافر بعد ذلك إلى تركيا لإجراء محادثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان.
وشدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أهمية "إلزام دولة الاحتلال بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتطبيق قرارات المحاكم الدولية وآخرها فتوى محكمة العدل الدولية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة"، حسب ما أفادت وكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء.
وأضاف الرئيس الفلسطيني: "شعبنا الفلسطيني يثمن المكانة الوازنة لروسيا الصديقة على الساحة الدولية وفي مجلس الأمن، كما يقدر مواقفها الشجاعة والثابتة والداعمة لحقوق شعبنا في المحافل الدولية، ووقوفها إلى جانب العدل والحق والشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال وتجسيد حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال".