رئيس مياه القناة يتفقد سير العمل بمحطة رفع الصرف الصحى
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تفقد اليوم اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة محطة رفع صرف صحى الاربعين بحى الأربعين بمحافظة السويس والتى تبلغ طاقتها التصميمية ١٠.٠٠٠ متر مكعب / يوم لخدمة مناطق الاربعين - كفر كامل - احمد عبده القديم - شارع احمد عرابي - منطقة الغورى ، وذلك فى إطار المتابعة الدورية لسير الأعمال بالمحطات والاطمئنان على الحالة الفنية والوقوف على المشاكل التى تعوق تشغيل المحطات بكامل طاقتها.
ووجه اللواء عبد الحميد عصمت الى ضرورة الالتزام بتعليمات التشغيل القياسية واتخاذ كافة إجراءات السلامة والصحة المهنية في التعامل مع مختلف مكونات المحطة، واجراء كافة عمليات الصيانة الدورية لجميع مكونات المحطة للحفاظ على أصول الشركة ورفع كفاءتها والاستفادة منها بالصورة المثلى لضمان استدامة تقديم خدمة الصرف الصحى المقدمة للمواطنين بنطاق الخدمة.
وأضاف ان الشركة تستمر فى اعمال الملس والتطهير لشبكات الصرف الصحى بالمحافظة طبقا لخطة التطهير الدورية التي تقوم الشركة بتنفيذها ، وناشد المواطنين بحسن التعامل مع منظومة الصرف الصحى تجنبا لحدوث انسدادات الشبكات نتيجة السلوكيات الخاطئة لبعض المواطنين حفاظا على المرافق العامة للدولة والصحة العامة للمواطنين ، مؤكدا على الاستجابة السريعة لشكاوى عملاء الشركة والتحرك الفورى لفرق الصيانة الفنية فور تلقى شكاوى العملاء عن طريق الخط الساخن ١٢٥ أو الاتصال علي الرقم ٠١٢٠٦٦٦٦٢٤٠
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس مياه القناة محطات الصرف الصحي مياه الشرب أمطار الصرف الصحى
إقرأ أيضاً:
تعيين رئيس جديد لأركان جيش الاحتلال خلفا لهرتسي هاليفي.. من هو؟
كشفت القناة 14 العبرية أن حكومة الاحتلال عينت رئيسا جديدا لأركان الجيش، خلفا لهرتسي هاليفي الذي أعلن استقالته من منصبه في وقت سابق من الشهر الحالي.
وقالت القناة، إن الجنرال إيال زامير عين رئيسا جديدا لأركان جيش الاحتلال خالفا لهرتسي هاليفي الذي سيترك منصبه في 6 آذار/ مارس.
وأوضح هاليفي في خطاب استقالته: "بموجب اعترافي بمسؤوليتي عن فشل الجيش الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/أكتوبر".
ولم تعلن حكومة الاحتلال رسميا تعيين زامير، لكن القناة توقعت أن يجري إعلان ذلك رسميا خلال الساعات القليلة القادمة.
من هو إيال زامير؟
كان زامير يشغل منصب مدير عام وزارة الحرب الإسرائيلية قبل أن يقديم استقالته من منصبه، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بعد أيام فقط من إقالة وزير الجيش يوآف غالانت.
شغل زامير سلسلة من المناصب العليا، منها قائد القيادة الجنوبية، والسكرتير العسكري لرئيس الحكومة الإسرائيلية، وقائد تشكيلة "جاعش"، وقائد دورة قادة السرايا وقادة الكتائب، وقائد اللواء السابع.
خلاف نتنياهو وكاتس
وكان قرار وزير الحرب لدى الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بنشر أسماء المرشحين لمنصب رئاسة الأركان عقب استقالة هرتسي هاليفي، غضب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، باعتبار أنه "لم يستشره".
وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن "كاتس لم يستشر نتنياهو في قرار نشر أسماء المرشحين لمنصب رئاسة الأركان، وإن نتنياهو يدرس ترشيح أسماء أخرى للمنصب".
وأضافت أن الوزير كاتس "كان سيبدأ عملية اختيار رئيس الأركان الجديد الأحد المقبل، وسيجري جولة من المقابلات للمرشحين النهائيين لهذا المنصب، حيث تأتي هذه الخطوة في ضوء إعلان رئيس الأركان هرتسي هاليفي أنه سيتقاعد في 6 آذار/ مارس بعد مسؤوليته عن الفشل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023".
وأوضحت أنه ستتم دعوة المدير العام لوزارة الحرب اللواء إيال زمير، الذي يعتبر مرشحا بارزا، لإجراء مقابلة، وبالإضافة إلى ذلك، ستتم دعوة نائب رئيس الأركان اللواء أمير برعام أيضا، وهناك مرشح آخر مفاجئ تمت دعوته للقاء الوزير وهو الرائد احتياط تامير يداي.
وذكرت أنه من المثير للاهتمام أن قائد المنطقة الشمالية، اللواء أوري غوردين، لم تتم دعوته لإجراء مقابلة رغم التقديرات بأنه مرشح محتمل، ولكن من الممكن أن يشغل منصب نائب رئيس الأركان.
وقال كاتس: "أنوي اتخاذ إجراء منظم وسريع للسماح بتعيين رئيس الأركان للاستعداد في أقرب وقت ممكن للتحديات الأمنية العديدة التي تواجه إسرائيل في هذا الوقت، وكما أعلنت، فإنني أعتزم اختيار المرشح الأفضل والأنسب لقيادة الجيش الإسرائيلي في هذه الفترة التي تمثل تحديا".
ولا يعد هذا التصادم الأول من نوعه بين نتنياهو وكاتس، ففي نيسان/ أبريل 2023 هاجم نتنياهو كاتس، الذي كان يشغل حينها منصب وزير المواصلات، في محادثة مغلقة مع كبار المسؤولين في الائتلاف، واتهمه بـ"التخريب" وسخر منه بالقول: "يمكنه الاستمرار في التخطيط لاستبدالي".
ويأتي ذلك على خلفية الفضائح التي طالت اسم نتنياهو، والتي يشتبه في خيانة الأمانة والرشوة فيها.
وحينها، تحدث نتنياهو مع كبار المسؤولين في الائتلاف بشأن القضية 2000، ومن بين تصريحاته قال "إنهم يحاولون اضطهادي، ويحاولون الإطاحة باليمين، هذا ليس بالأمر الجديد، لقد كانوا يفعلون ذلك لسنوات عديدة. لا أرى أحدًا يذهب إلى صناديق الاقتراع هنا".
ووبخ نتنياهو كاتس ووصفه بأنه "وزير كبير في الليكود"، وقال للحاضرين: "سمعنا عن الوزير الكبير في الليكود، يمكنه أن يواصل التخطيط، أنتم جميعا تعرفون من هو، هل يمكننا أن نقول اسمه علنا الآن؟ ما العيب في أن نقول اسمه!".