هاجم 4 وزراء إسرائيليين، قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا، والتي أمرت تل أبيب باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.

وحسب سبوتنيك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في تدوينات على منصة "إكس": "لا تحتاج دولة إسرائيل إلى إلقاء محاضرات عن الأخلاق حتى تتمكن من التمييز بين الإرهابيين والسكان المدنيين في غزة".

وأضاف: "تجاوزت محكمة العدل الدولية دورها عندما وافقت على طلب جنوب أفريقيا المعادي للسامية بمناقشة ادعاءات الإبادة الجماعية في غزة".

وتابع غالانت: "من يبحث عن العدالة، لن يجدها على الكراسي الجلدية في قاعات المحكمة في لاهاي، بل سيجدها في أنفاق حماس في غزة، حيث يحتجز 136 رهينة، وحيث يختبئ من قتلوا أطفالنا"، وفق قوله.

وختم، بقوله: "لن تنسى دولة إسرائيل أبدًا يوم السابع من أكتوبر(تشرين الأول الماضي)، وسيواصل الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية العمل على تفكيك القدرات العسكرية والحكمية لمنظمة حماس الإرهابية، وإعادة الرهائن إلى منازلهم".

من جانبه، قال الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس: "غدًا، نحتفل في جميع أنحاء العالم بمرور 79 عامًا على تحرير "أوشفيتز"(معسكر الاعتقال النازي)، واليوم العالمي لذكرى المحرقة".

وأضاف: "لقد تأسست دولة إسرائيل بحيث لا يتكرر "أوشفيتز" مرة أخرى أبدًا. واليوم، يهدد إسرائيل عدو قاتل لم يسع فقط إلى تنفيذ أسوأ مذبحة منذ المحرقة، بل عمل على تنفيذها أيضا"، على حد تعبيره.

وقال غانتس: "من يحتاج حقًا إلى المحاكمة هم من قتلوا وخطفوا الأطفال والنساء والشيوخ".

وأردف، بقوله: "عندما تأسست إسرائيل، تعهدنا بأنه لن يحدث ذلك مرة أخرى أبدًا، والآن، نفي بوعدنا ونقوم بواجبنا الوطني والتاريخي، وفقًا للقانون الدولي والتراث اليهودي وقيم الجيش الإسرائيلي".

وختم غانتس: "سوف نستمر في احترام هذا الواجب التاريخي، والالتزام بالمعايير الأخلاقية والقانونية الصارمة".

بدوره، قال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن "القرار يثبت ما كان معروفا مسبقا، وهو أن هذه المحكمة لا تسعى إلى تحقيق العدالة، بل اضطهاد الشعب اليهودي".

وأضاف: "لقد التزموا الصمت خلال المحرقة واليوم يواصلون النفاق ويتخذون خطوة أخرى. لا يجوز الاستماع إلى قرارات لاهاي التي تعرض استمرار وجود دولة إسرائيل للخطر، وعلينا أن نواصل هزيمة العدو حتى النصر الكامل".

من جانبه، كتب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، عبر حسابه على منصة "إكس"، مجددا، دعوات سابقة له لتهجير سكان قطاع غزة، قائلا: "قضاة لاهاي الذين يشعرون بالقلق إزاء وضع سكان غزة، مدعوون إلى دعوة دول العالم لفتح أبوابها والمساعدة في استقبال وإعادة تأهيل سكان غزة".

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أمرت محكمة العدل الدولية، إسرائيل باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، لكن القرار لم يتضمن نص "وقف إطلاق النار".

جاء ذلك خلال جلسة عقدتها المحكمة للبت بطلب جنوب أفريقيا اتخاذ تدابير احترازية في دعوى "الإبادة الجماعية" المرفوعة ضد إسرائيل.

وذكرت محكمة العدل الدولية: "نحن على علم بالمأساة في غزة وقلقون للغاية بشأن خسائر الأرواح هناك، ونؤكد ولايتنا القضائية للبت في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل".

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غالانت لاهاي محكمة العدل الدولية لاهاي بهولندا تل أبيب الفلسطينيين الوضع الإنساني في قطاع غزة وزراء إسرائيليين محکمة العدل الدولیة دولة إسرائیل فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير العمل الصومالي ومسؤول أممي يبحثان سبل تعزيز التعاون

بحث وزير العمل والشؤون الاجتماعية في الحكومة الصومالية محمد علمي إبراهيم، مع الممثل الدائم لمكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الصومال ليونيل لورينز، عددا من القضايا المهمة، بما في ذلك تعزيز التعاون بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الصومال.

 

واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، اليوم /الأحد/، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية "صونا"، سبل تطوير تقرير مؤشر الفقر متعدد الأبعاد، فضلا عن تعزيز جمع المعلومات، واستهداف جهود الحد من الفقر، وتطوير مستقبل دائم.

 

اليمين المتطرف الإسرائيلي يستغل حكومة نتنياهو لشرعنة أكبر عدد من البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية

 

قالت وزيرة المشروعات القومية والمستوطنات الإسرائيلية أوريت استروك، اليوم /الأحد/ إن الأشهر الأخيرة، كانت بمثابة "وقت المعجزات" بالنسبة للحركة الاستيطانية، وذلك بعد اعتراف حكومة بنيامين نتنياهو، وشرعنتها 8 بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية خلال أسبوع. 

 

وفي مقطع فيديو نشرته إذاعة الجيش الإسرائيلي، قالت الوزيرة "ليس واضحا إذا كانت هذه الحكومة ستستمر.. وطالما بقيت هذه الحكومة في السلطة فيجب علينا بذل أكبر جهد ممكن"، في إشارة إلى شرعنة أكبر قدر ممكن من البؤر غير القانونية في الضفة الغربية. 

 

تأتي تصريحات الوزيرة بعد اعتراف إسرائيل بثلاث بؤر استيطانية غير قانونية وهي محانا جادي، وجفعات حنان، وكيديم أرافا، يوم الخميس الماضي، وذلك بعد أسبوع، من تصويت الكابينيت على شرعنة خمس بؤر أخرى.

 

وكانت إسرائيل أعلنت الأربعاء الماضي أكبر مصادرة للأراضي في الضفة الغربية منذ توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993، حيث أعلنت 2965 فدانًا كأراضي دولة. 

 

وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" - الذي تنتمي إليه استروك - إن قرار الحكومة بإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية وفرض عقوبات على قادة السلطة الفلسطينية يهدف إلى منع إقامة دولة فلسطينية..الأمر الذي من شأنه أن يشكل خطرًا وجوديًا مباشرًا على دولة إسرائيل على حد قوله

مقالات مشابهة

  • من الشهر القادم.. إسرائيل تعلن موعد بدء تجنيد "الحريديم"
  • إسرائيل تبدأ أول أغسطس المقبل في تجنيد «الحريديم»
  • إسرائيل تعلن موعد بدء تجنيد "الحريديم"
  • إسرائيل تعلن موعد بدء تجنيد "الحريديم"
  • المرصد الأورومتوسطي: سلطة المحكمة الجنائية الدولية ليست معاقبة إسرائيل فقط بل ردعها عن تصرفاتها
  • الحكومة البريطانية الجديدة تخالف نهج سابقتها تجاه إسرائيل!
  • الكويت تطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني 
  • التعاون الإسلامي تدين استمرار جريمة الإبادة الجماعية ضد غزة
  • الكويت تطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني
  • وزير العمل الصومالي ومسؤول أممي يبحثان سبل تعزيز التعاون