يواجه الروسي ميدفيديف في النهائي اللاعب الإيطالي يانيك سينر

تأهل اللاعب الروسي دانييل ميدفيديف إلى نهائي بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، وهي أولى بطولات الغراند سلام للعام الحالي.

اقرأ أيضاً : الاتحاد الأردني للكرة الطائرة يؤكد استعداده لاستضافة بطولة الأندية العربية الـ42

جاء ذلك بعد فوزه في نصف النهائي على اللاعب الألماني ألكسندر زفيريف بنتيجة ثلاث مجموعات لمجموعتين.

أقصى ميدفيديف، الذي يحتل المركز الثالث على التصنيف العالمي، زفيريف بواقع 5-7، 3-6، 7-6 (7-4)، 7-6 (7-5)، 6-3.

سيواجه الروسي ميدفيديف في النهائي اللاعب الإيطالي يانيك سينر، الذي تغلب في نصف النهائي على اللاعب الصربي نوفاك دجوكوفيتش بثلاث مجموعات لواحدة.

وتعد هذه المرة الثالثة التي يصل فيها ميدفيديف إلى نهائي بطولة الغراند سلام في أستراليا، حيث يسعى لتحقيق أول ألقابه في هذه المسابقة بعد الوصول إلى النهائي في نسختي 2021 و2022.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: روسيا أستراليا تنس

إقرأ أيضاً:

مصطفى الثالث.. قائد الإصلاحات الذي حمى العثمانيين من التوسع الروسي| ماذا فعل

توفي السلطان مصطفى الثالث في مثل هذا اليوم من عام 1774، بعد فترة حكم حافلة بالإنجازات والتحديات. وُلد مصطفى في 31 يناير 1717 بمدينة القسطنطينية (إسطنبول حاليًا)، وتدرّج في مناصب الدولة حتى تولى الخلافة بعد وفاة ابن عمه عثمان الثالث، وكان يبلغ من العمر 42 عامًا.
 

بداية حكمه والتحديات السياسية
 

عند توليه العرش، عين الوزير راغب باشا صدرًا أعظم للدولة، وهو رجل ذو معرفة واسعة بشؤون الحكم. شارك الاثنان رؤية مشتركة حول تصاعد الخطر الروسي، مما دفع السلطان مصطفى الثالث إلى التركيز على إصلاح الجيش العثماني وتعزيز قدراته لمواجهة التحديات. أبرم اتفاقية عسكرية مع بروسيا لضمان الدعم في حال اندلاع حروب مع النمسا أو روسيا.

إصلاحات داخلية وإنجازات

عمل مصطفى الثالث بالتعاون مع راغب باشا على تعزيز التجارة البحرية والبرية، وطرح مشروع طموح لحفر خليج يربط نهر دجلة بإسطنبول لتعزيز التجارة ومنع الغلاء والمجاعات. كما أسس مكتبات عامة ومستشفيات للحد من انتشار الأوبئة في المناطق الحدودية، إلا أن وفاة راغب باشا حالت دون استكمال بعض هذه المشاريع.
 

تطوير الجيش وتقوية الدفاعات

استعان السلطان بالبارون دي توت المجري، الذي ساهم في بناء قلاع مسلحة على ضفتي الدرنديل لحماية إسطنبول من الهجمات البحرية. كما أنشأ ورشًا لصب المدافع، وأسس مدارس حديثة لتخريج ضباط متخصصين في المدفعية والبحرية. أظهرت هذه الإصلاحات نتائج ملموسة، حيث حقق الجيش العثماني انتصارات بحرية، أبرزها هزيمة الأسطول الروسي الذي كان يحاصر جزيرة لمنوس.

التعليم والهندسة

أولى السلطان اهتمامًا كبيرًا بالتعليم العسكري، فأسس مركزًا لتدريب ضباط البحرية، والذي تطور لاحقًا ليصبح جامعة إسطنبول التقنية، إحدى أبرز الجامعات الهندسية في الشرق الأوسط اليوم.
 

التحديات العسكرية مع روسيا

شهدت فترة حكم مصطفى الثالث اشتعال الحروب مع روسيا، حيث كانت المعارك سجالًا بين الطرفين. تمكن العثمانيون بقيادة القائد عثمان باشا من تحقيق انتصارات بارزة، واستعادوا بعض المدن المحتلة، مما دفع السلطان إلى منحه لقب غازي.
 

المشاريع العمرانية والدينية

لم تقتصر إنجازات السلطان على الجانب العسكري، بل شملت إنشاء المدارس والتكايا، بالإضافة إلى تشييد جامع كبير على قبر والدته على الضفة الشرقية لإسطنبول، وترميم جامع محمد الفاتح بعد تعرضه لأضرار جسيمة بسبب زلزال.

وفاته وإرثه

توفي السلطان مصطفى الثالث عام 1187 هـ / 1774م، تاركًا خلفه إرثًا من الإصلاحات والإنجازات التي ساعدت الدولة العثمانية في مواجهة تحديات عصره. خلفه في الحكم أخوه عبد الحميد الأول.


 

مقالات مشابهة

  • مشاركة واسعة في بطولة السباحة بالمياه المفتوحة بمسندم
  • تين وفونسيكا يضربان موعدًا في نهائي الجيل القادم للتنس
  • “تين” “وفونسيكا” يضربان موعدًا في نهائي الجيل القادم للتنس غدًا
  • مصطفى الثالث.. قائد الإصلاحات الذي حمى العثمانيين من التوسع الروسي| ماذا فعل
  • 4 أندية تتنافس على حجز تذكرة نهائي كأس جلالة السلطان للهوكي .. غدا
  • منتخب الإمارات إلى نهائي كأس آسيا للبادل
  • بحضور 30 لاعبًا من دول العالم.. المغرب تستضيف بطولة الدوري الإفريقي للسلة
  • بحضور 30 لاعبا من دول العالم.. المغرب تستضيف بطولة الدوري الافريقي للسلة
  • خليجي 26.. تعرف على مجموعات بطولة كأس الخليج ومواعيد المباريات
  • إنتر ميلان يكمل عقد المتأهلين لربع نهائي كأس إيطاليا بفوزه على أودينيزي 2-0