7 فوائد صحية لـ«أبو فروة».. يقوي المفاصل ويحارب هشاشة العظام
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ثمرة أبو فروة أو الكستناء كما يطلق عليها البعض، تصنف ضمن المكسرات، وتزرع في الصين، واليابان، ودول أمريكا، تكون الثمرة عبارة عن حبة صغيرة بيضاء اللون، مغلفة بطبقتين إحداهما شوكية والأخرى بنية وصلبة بعض الشئ.
وتعد ثمرة أبو فروة من الفواكهة ذات النكهة المميزة، فضلًا عن فوائدها العديدة لصحة الجسم بشكل عام.
ووفقًا لما ذكرته دكتورة غادة الصايغ، أخصائي التغذية العلاجية، من تصريحات خاصة لـ«الوطن»، نوضح لكم فوائد أبو فروة لصحة الإنسان، كما نرصد الأمراض التي يكافحها.
أبو فروة ذو فوائد عديدة للصحة العامةتحتوي ثمرة أبو فروة على الكثير من الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، مثل فيتامين سي، وفيتامين أ، أما عن المعادن الهامة فتتمثل في: «النحاس والحديد والمنجنيز»، بالإضافة لاحتوائه على مركبات مضادة للأكسدة، ما يجعله مفيدا لكل عضو في جسم الإنسان.
فوائد أبو فروة منع التعرض للجلطاتاحتواء ثمرة أبو فروة على المنجنيز يجعلها من الثمرات الهامة لصحة القلب والشرايين، حيث يقضي على الجذور الحرة التي تتسبب في تكون الجلطات.
علاج آلام المفاصلمن فوائد أبو فروة أنه يساهم في علاج آلام المفاصل وتقليل نسبة الخشونة، إذ يحتوي على الدهون الصحية التي تعمل على تقليل الالتهابات بشكل عام.
منع هشاشة العظاميضم أبو فروة نسبة عالية من النحاس والكالسيوم والزنك، بالإضافة إلى الحديد، والتي بدورها تعمل على دعم صحة العظام، ومنع تعرضها للهشاشة.
منع ارتفاع ضغط الدمالبوتاسيوم، يساهم في التحكم بضغط الدم عبر السيطرة على حركة الماء في الجسم، مع تقليل نسبة الصوديوم، وعلى هذا تعد ثمرة أبو فروة مساهم مثالي في التحكم بضغط الدم.
مكافحة مرض السرطانمضادات الأكسدة المتوافرة بكثرة في ثمرة أبو فروة، تجعله يساعد في الوقاية من الأمراض السرطانية، كما تعمل على علاجه مع الوقت، بالإضافة لأهميته لمرضى السرطان، حيث يحتوي على فيتامين سي، وفيتامين هـ، بجانب الأوميجا 3 الدهنية.
كيفية تناول ثمار أبو فروةعادًة ما يتم تناول أبو فروة مشوي، ولكن يمكن أن يتم تناوله بصورته النيئة، أو في صورته المسلوقة، كما يطحنه بعض الأشخاص ويستعملوا مطحونه في تحضير المخبوزات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجلطة القلب السرطان
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة للحليب: يقلل من خطر سرطان القولون
يمانيون../
توصلت دراسة حديثة إلى أن شرب كوب واحد من الحليب يوميًا قد يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تصل إلى 17%. ويُعد هذا النوع من السرطان ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا عالميًا، ومسؤولًا عن 10% من إجمالي حالات السرطان، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
الدراسة، التي أُجريت في جامعة أكسفورد ونُشرت في مجلة نيتشر كومينيكيشنز، هي الأكبر من نوعها، حيث شملت أكثر من نصف مليون امرأة وتمت متابعتهن على مدى 16 عامًا.
كيف يحمي الحليب من سرطان القولون والمستقيم؟
أكد الباحثون أن زيادة الكالسيوم اليومي بمقدار 300 ملغ، وهو ما يعادل كوبًا من الحليب، يساعد على تقليل خطر الإصابة. ويرى الخبراء أن الكالسيوم قد يمنع تأثير الأحماض الصفراوية الضارة في الأمعاء، مما يقلل من احتمالية تلف الأمعاء والإصابة بالسرطان.
فوائد إضافية للحليب:
تعزيز صحة العظام: يحتوي الحليب على الكالسيوم وفيتامين د والبروتين، مما يساهم في تقوية العظام.
تحسين نمو العضلات: بفضل البروتينات والكربوهيدرات التي تدعم إصلاح العضلات وتحسين الأداء الرياضي.
إمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن: مثل الكالسيوم، فيتامين د، فيتامين ب12، والبوتاسيوم.
تقليل مخاطر الأمراض المزمنة: مثل هشاشة العظام وارتفاع ضغط الدم.
كمية الحليب الموصى بها:
توصي الإرشادات بتناول 2-3 حصص يوميًا للبالغين، و2-2.5 حصة للأطفال، و3-4 حصص للمراهقين.
الحليب ليس مجرد مشروب يومي، بل هو عنصر غذائي شامل لدعم الصحة العامة وتقليل مخاطر الأمراض.