رصد ماء على كوكب يبعد 97 سنة ضوئية عن الأرض
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
رصدَ تلسكوب "هابل" الفضائي، أصغر كوكب معروف خارج المجموعة الشمسية يحتوي على الماء في غلافه الجوي، وفق ما أعلنت وكالتا الفضاء الأميركية (ناسا) والأوروبية.
وأوضحت المديرة المشاركة في البحث لورا كريدبرغ من معهد "ماكس بلانك لعلم الفلك" في ألمانيا أن "رصد الماء على مثل هذا الكوكب الصغير هو اكتشاف تاريخي، و"يقرّب أكثر من أي وقت مضى من العوالم التي تشبه الأرض حقاً".
ويقع الكوكب "GJ 9827d"، الذي رُصد عليه الماء والذي يبلغ قطره نحو ضعف قطر الأرض، في كوكبة الحوت، على بعد 97 سنة ضوئية، أي أكثر من 900 ألف مليار كيلومتر، وفقاً لبيان أصدرته ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية.
ورأى مسؤولو الوكالتين أن هذا الكوكب أشبه إما بـ"نبتون صغير" بغلاف جوي غني بالهيدروجين ومليء بالماء، أو بنسخة أكثر دفئاً من قمر المشتري "أوروبا" الذي يحتوي تحت قشرته على ضعف كمية الماء الموجودة تحت قشرة الأرض.
وأشار بيورن بينيكه من جامعة مونتريال الكندية، الذي شارك في إدارة البحث، إلى أن GJ 9827d قد يكون مكوّناً بالمناصفة من الماء والصخور". ورجّح وجود "الكثير من بخار الماء على الكتل الصخرية الصغيرة".
وأضاف "لم نتمكن قبل اليوم من رصد الغلاف الجوي لمثل هذا الكوكب الصغير مباشرة، ونحن نتوصل إلى ذلك تدريجاً".
ونجح "هابل" طوال ثلاث سنوات في تحليل الطول الموجي للألوان في الغلاف الجوي لكوكب GJ 9827d، عندما كان الضوء الصادر من النجم الذي يدور حوله يرشح عبر غلافه الجوي، وتمكن من اكتشاف وجود جزيئات الماء.
ومع أن لهذا الكوكب غلافاً جوياً غنياً بالماء، إلا أن درجة حرارته، البالغة 425 درجة مئوية، تجعله غير صالح للحياة.
إلا أن هذا الاكتشاف يمهد الطريق لإجراء المزيد من الدراسات على كوكب GJ 9827d والكواكب المماثلة، وخصوصاً بواسطة تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي الذي يستطيع استخدام صوره عالية الدقة بالأشعة تحت الحمراء للبحث عن جزيئات الغلاف الجوي الأخرى مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفضاء كوكب الماء هذا الکوکب
إقرأ أيضاً:
ناسا تكشف 9 دول قد يضربها الكويكب المدمر في 2032
وكالات
كشفت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، عن 9 دول من المحتمل أن يصدمها الكويكب المدمر الذي يحمل اسم 2024 YR4 في عام 2032.
وتشير التوقعات إلى أن احتمال اصطدام الكويكب المدمر بالأرض في عام 2032 وصل إلى 1 من 43 (أي 2.3 بالمئة)، في إشارة ألي إزدياد خطره مع مرور الوقت.
وتشير تقديرات ناشا الأولية إلى أن الكويكب قد يصل عرضه إلى 90 مترا (300 قدم)، وهو حجم يعادل تقريبا تمثال الحرية في نيويورك أو ساعة بيغ بن في لندن.
وأوضحت ناسا أن الاصطدام قد يؤدي إلى انفجار يعادل 100 ضعف قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية، على الرغم من أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان الكويكب سيتسبب في كارثة عالمية.
و بحسب ديفيد رانكين، العالم في مشروع مسح السماء كاتالينا التابع لناسا، فأن هناك منطقة خطر للكويكب تمتد من أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادئ، إلى جنوب آسيا، وبحر العرب، وقارة إفريقيا.
وضمت قائمة “ناسا” الدول المحتملة التي يمكن أن يضربها الكويكب في عام 2032، وهي: فنزويلا، كولومبيا، الإكوادور، الهند، باكستان، بنغلاديش، إثيوبيا، السودان ونيجيريا.