مدمرة أميركية تسقط صاروخا أطلق باتجاهها في خليج عدن
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الجيش الأميركي في بيان، إنه أسقط صاروخا باليستيا مضادا للسفن انطلق من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن اليوم الجمعة، مضيفا أنه لم تقع إصابات أو أضرار نتيجة اعتراضه.
كما قالت القيادة المركزية الأميركية، الجمعة ،إن الحوثيين المتحالفين مع إيران أطلقوا صاروخا باليستيا مضادا للسفن باتجاه المدمرة كارني (دي.
Houthis fire anti-ship ballistic missile toward USS Carney (DDG 64)
On Jan. 26, at approximately 1:30 p.m. (Sanaa time), Iranian-backed Houthi militants fired one anti-ship ballistic missile from Houthi-controlled areas of Yemen toward Arleigh-Burke class destroyer USS Carney… pic.twitter.com/GcVqk48CeR
وأضافت عبر منصة إكس "أسقطت (المدمرة) كارني الصاروخ بنجاح. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: سيدنا نوح أول مَن أطلق على مصر أم البلاد
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مصر هي "أم البلاد" وبلد مبارك ومحفوظ بفضل الله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أنها تمثل مكانة عظيمة في قلب الأمة الإسلامية.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء: "الله سبحانه وتعالى وصف مصر بأنها مقام كريم، وبأنها مبوَّأ صدق، وهذا الوصف يتجسد في تاريخها وحضارتها العريقة"، وسيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم دعا لأهل مصر وقال: 'استوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحما'".
وأشار وسام إلى أن العرب خرجوا من رحم السيدة هاجر، أم العرب، التي كانت من مصر، لذلك "مصر هي أم البلاد، وهذا ليس كلامًا مبتدعًا، بل هو مستمد من التاريخ والدعوات النبوية، ففي الأشعار الوطنية التي يرددها الجميع، نسمع النشيد الوطني يقول 'مصر يا أم البلاد'، وهو في الواقع مستوحى من دعوة سيدنا نوح عليه السلام، الذي قال في دعائه: 'اللهم اسكنه الأرض المباركة، التي هي أم البلاد'، وهو ما يذكره التاريخ في كتب مثل 'فتوح مصر والمغرب'."
وأضاف: "لقد حفظ الله مصر عبر العصور، ففي فترات مختلفة من التاريخ الإسلامي، كان جيش مصر هو الذي دافع عن الأمة الإسلامية، بدءًا من استرداد بيت المقدس من الصليبيين وصولًا إلى هزيمة التتار."
وأشار أيضًا إلى دور الجيش المصري في العصر الحديث، قائلاً: "رغم قلة عدده في بعض الفترات، إلا أن الله سبحانه وتعالى أيد الجيش المصري في معركة 1973، التي كانت بمثابة تجسيد لتحقيق النبوءات النبوية في تحقيق النصر."
واختتم الدكتور وسام حديثه قائلًا: "مصر محروسة بفضل الله، ولا يزال أهلها يتحلون بحب كبير للمقدسات، وهذه المحبة تمتد عبر الزمان وتترجم عبر الأفعال".