الاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء.. فرنسا لم يعد بإمكانها دفن رأسها في الرمال
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن الاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء فرنسا لم يعد بإمكانها دفن رأسها في الرمال، أشاد النائب الفرنسي والمتحدث باسم الحركة الديمقراطية موديم ، برونو فوكس، بقرار إسرائيل القوي للغاية بالاعتراف بسيادة المغرب على .،بحسب ما نشر أخبارنا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء.
أشاد النائب الفرنسي والمتحدث باسم الحركة الديمقراطية (موديم)، برونو فوكس، بقرار إسرائيل "القوي للغاية" بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، قائلا إن فرنسا "لم يعد بإمكانها دفن رأسها في الرمال".
وأوضح النائب في تغريدة على (تويتر): "فرنسا التي تشهد تدهور علاقاتها يوما بعد يوم مع حليفها المغربي،لم يعد بإمكانها دفن رأسها في الرمال".
كما نوه النائب الفرنسي والأمين العام للجمعية البرلمانية للفرانكوفونية ب"القرار القوي والجريء الذي اتخذته إسرائيل". وكان بلاغ للديوان الملكي أعلن في وقت سابق اليوم أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس-نصره الله- توصل برسالة من رئيس وزراء دولة إسرائيل، فخامة السيد بنيامين نتنياهو، رفع من خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى العلم السامي لصاحب الجلالة قرار دولة إسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن موقف بلاده هذا سيتجسد في كافة أعمال ووثائق الحكومة الإسرائيلية ذات الصلة". وشدد، أيضا، على أنه سيتم "إخبار الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعتبر إسرائيل عضوا فيها، وكذا جميع البلدان التي تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية" بهذا القرار.
وفي رسالته إلى جلالة الملك، أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن إسرائيل تدرس، إيجابيا، "فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة"، وذلك في إطار تكريس قرار الدولة هذا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاعتراف الإسرائیلی بمغربیة الصحراء
إقرأ أيضاً:
نائبة التنسيقية تشارك في منتدى باكو العالمي الثاني عشر بأذربيجان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في منتدى باكو العالمي الثاني عشر الذي انعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، تحت شعار "إعادة التفكير في النظام العالمي: تحويل التحديات إلى فرص".
وخلال كلمتها في الجلسة الخاصة بالشرق الأوسط والتي شهدت حضوراً هاماً من عدد من الوجوه الدبلوماسية والسياسية البارزة في مصر والعالم، أشارت نائبة التنسيقية إلى استحالة إقرار خارطة طريق للسلام طالما أن الطرف الاسرائيلي يستمر دوماً في التصرف كدولة مارقة لا تحترم القانون الدولي والإنساني وتستمر قوى كبرى في دعمها وهو ما ينسف أسس الشرعية الدولية ويؤسس لنظام عالمي جديد تسوده الفوضى وتزداد فيه بؤر الصراع، مضيفة أنه من الخطأ النظر إلي أحداث السابع من أكتوبر بمعزل عن سياقات الاعتداءات الإسرائيلية الدائمة بضم الأراضي الفلسطينية والتوسع في عمليات الاستيطان إلى جانب قتل المدنيين والزج بالآلاف منهم في سجون الاحتلال.
وأكدت ضرورة تبني مقترح إعادة الأعمار الذي تقدمت به مصر و حصل على إجماع عربي وتأييد أوروبي، مضيفة أن الإصرار على مخطط التهجير هو بمثابة إشعال المنطقة بأكملها وتوسيع نطاق الصراع وضياع تاريخي لحقوق الشعب الفلسطيني ما يحتم على كافة الساسة والقوى الدولية التصدي له بقوة.
كما أشارت النائبة أميرة صابر، خلال مشاركتها في جلسة حول مستقبل أوروبا، إلى العديد من السياسات التكنولوجية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية الخاطئة التي أدت إلى تراجع النفوذ الأوروبي على أصعدة كثيرة يأتي على رأسها ملف الأمن والسلم الدوليين.
وشاركت عضو مجلس النواب عن التنسيقية في جلسة حول تقاطع ملف النوع الاجتماعي والأمن والمناخ، وطالبت بإيجاد آلية دولية لمحاسبة الدول المعتدية في مختلف نقاط النزاع وعلى رأسها إسرائيل على الأثر البيئي المدمر لأطنان الملوثات الناتجة عن إطلاق القنابل وتدمير البني التحتية وجعل الحياة مستحيلة صحياً ولوجستياً للدول والشعوب المعتدى عليها.
وأشارت إلى معاناة النساء جراء الصراع ومدى هشاشة أوضاعهن وأوضاع أطفالهم جراء الحروب من فقد الوظائف والتبعات الصحية والاجتماعية والاقتصادية الكارثية ضاربة مثلاً بالنساء العاملات في الزراعة واللاتي جرى تجريف أراضيهن و تبويرها.
وعلى هامش مشاركتها في فعاليات المنتدى، التقت النائبة أميرة صابر، بعدد من السياسيين والدبلوماسيين وصناع القرار حول العالم، حيث ناقشت اللقاءات عدداً من الموضوعات على رأسها خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة ومستقبل الشرق الأوسط في ظل تنامي الاضطرابات السياسية و العسكرية.