المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالإسماعيلية تكرم محمد جمعة مراسل الوفد
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كرمت قيادات حياة كريمة بمحافظة الاسماعيلية الزميل محمدجمعة بجريدة الوفد وموقع بوابة على جهودة فى تغطية أنشطة حياة كريمة بالقنطرة شرق قناة السويس ودخل قرى محافظة الإسماعيلية
أقيم أكبر حفل لمؤسسة حياة كريمة على مسرح جامعة قناة السويس بحضور كافة القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة
أكد محمد جمعة صحفى الوفد أن مبادرة حياة كريمة بالفعل هي مبادرة القرن؛ فهي أقوى مبادرة وُجهت للتخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجا، في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وتنميتها بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد؛ لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية.
مشيراً إلى جهود فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحرصه الدائم نحو الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة، و توفير فرص عمل للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية.
جاء ذلك بالتزامن مع تنظيم حفل مؤسسة "حياة كريمة" لتكريم متطوعيها بجامعة قناة السويس.
بإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة سهير أبو عيشه أمين عام الجامعة، والدكتور محمد غنيم منسق حياة كريمة بالجامعة، والدكتورة هبه الدناصوري مستشار اللجنة الاجتماعية.
شهد الحفل العميد ممدوح فوزي المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة بالإسماعيلية، ومحمد جمال منسق مؤسسة حياة كريمة في محافظة الإسماعيلية.
وخلال الحفل - أوضح الدكتور محمد عبد النعيم أن
مبادرة "حياة كريمة" ساهمت بشكل مباشر في دعم وترسيخ أهمية العمل التطوعي لدى طلاب الجامعات المصرية فأصبح لها متطوعين في الغالبية العظمى من الجامعات، لافتاً إلى الإسهامات الملحوظة التي بذلها متطوعي حياة كريمة، بمجهوداتهم المُشرفة في كافة المجالات والأحداث.
واصفا المتطوعين أنهم دينامو المبادرات والأنشطة التي أطلقتها المبادرة الرئاسية حياة كريمة منذ أن أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مطلع عام 2019.
ومن جانبه - أشار العميد ممدوح فوزي المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة بالإسماعيلية إلى أن المبادرة قدمت عددا كبيرا من الفاعليات خلال المرحلة الأولى، منها مبادرة :أنت الحياة" بالتنسيق مع عدة مديريات
ومؤسسات، ومنها مبادرة توزيع الكراسي الكهربائية على ذوي الهمم، بالإضافة إلى مبادرة "سبيل" ، والتي تم خلالها توزيع وجبات غذائية على أهالي المرضى بالمستشفيات، كما تم تنفيذ مبادرة توزيع الشنط ومستلزمات المدارس على الأطفال في الأسر الأولى بالرعاية، بالإضافة إلى توزيع ما يقرب من 28 ألف صندوق مواد غذائية فضلاً عن توزيع صكوك الأضاحي خلال عيد الأضحى الماضي، مؤكدا أن هدف حياة كريمة هو الدخول إلى كل القرى لتنميتها بشكل كامل.
وأضاف محمد جمال منسق مؤسسة حياة كريمة في محافظة الإسماعيلية أن المبادرة قدمت خدمات لمركز ومدينة القنطرة شرق، ضمن المرحلة الأولى تجاوزت المليار جنيه، مشيراً إلى أن نسب التنفيذ قاربت على 98% في جميع المشروعات، والتي تضمنت مشروعات بنية تحتية وخدمية لخدمة كل أهالي مدينة القنطرة شرق.
وفي نهاية الحفل - تم تقديم دروع التكريم للداعمين والمتطوعين.والصحافيين والاعلامين المتميزين فى تغطية أنشطة حياة كريمة بمحافظة الاسماعيلية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حياة كريمة بالاسماعيلية انشطة حياة كريمة السيسي المبادرة الرئاسية
إقرأ أيضاً:
محمد الجندي: الأحكام الشرعية وضعت التيسيرات لذوي الهمم ليعيشوا حياة كريمة
عقدت دار الإفتاء المصرية، ضمن فعاليات جناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة علمية تحت عنوان "الفتوى ودعم حقوق ذوي الهمم: رؤية شرعية شاملة"، بمشاركة نخبة من العلماء والمتخصصين، حيث تحدَّث فيها الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، والمهندسة أمل مبدى، رئيس الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية، وقدم الندوة د. محمود عبدالرحمن، عضو المركز الإعلامي بالأزهر الشريف.
افتتح الدكتور محمد عبد الدايم الجندي كلمته بتقديم الشكر لدار الإفتاء المصرية على تنظيم هذه الندوة المهمة، مشيدًا بحرصها على تعزيز الوعي بحقوق ذوي الهمم من منظور شرعي وإنساني. وأكَّد فضيلته أن الإسلام كرَّم الإنسان دون تمييز، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ولقد كرمنا بني آدم"، موضحًا أن هذا التكريم يشمل جميع البشر دون استثناء.
وأشار إلى أن الأحكام الشرعية راعت خصوصية ذوي الهمم ووضعت التيسيرات التي تضمن لهم حياة كريمة، حيث قال: "عندما قال الله سبحانه وتعالى: (ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج)، كان ذلك تأكيدًا على رفع المشقة عن هؤلاء، وإثباتًا لمكانتهم المتكافئة مع بقية أفراد المجتمع".
كما استعرض نماذج من الشخصيات الإسلامية البارزة التي كانت من ذوي الهمم، لكنها بلغت أعلى مراتب العلم والقيادة، مثل الصحابي عمرو بن الجموح الذي أصر على الجهاد رغم عرجته، والصحابي عبد الله بن أم مكتوم الذي تولى ولاية المدينة في غياب النبي ﷺ، والإمام البخاري الذي فقد بصره في نهاية حياته، لكنه قدم للأمة أعظم كتب الحديث.
وأضاف الدكتور الجندي: "على قدر أهل الهمم تبلغ القمم، وما يظنه البعض إعاقة هو في الحقيقة باب لتميز وعطاء لا محدود"، مشددًا على ضرورة نشر الفتاوى والتوجيهات الدينية التي تدعم حقوق ذوي الهمم، ومنها تخصيص ممرات خاصة بهم داخل المساجد، وهو ما أجازه العلماء لضمان راحتهم وتمكينهم من أداء العبادات دون مشقة.
وأشاد. د. الجندي بالكتاب الذي أصدرته دار الإفتاء المصرية عن فتاوى ذوي الهمم، وأوصى بأن تصنف دار الإفتاء موسوعة كبيرة تضم فتاوى لكل ما يتعلق بذوي الهمم.
فضل شهر شعبان .. وهل صامه النبي كاملا ؟ اغتنم النفحات المباركةفضل شهر شعبان والأحاديث الصحيحة الواردة فيه ؟
من جانبها، أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي أن دعم ذوي الهمم ليس مجرد مسؤولية قانونية، بل هو واجب شرعي وأخلاقي، يتطلب تعزيز الوعي المجتمعي بقدراتهم وحقوقهم.
وأشارت إلى أن الإسلام كان سبَّاقًا إلى دمج أصحاب الإعاقات داخل المجتمع، مستشهدة بموقف النبي ﷺ مع الصحابي عبد الله بن أم مكتوم، حيث كان يستقبله بوجه بشوش ويقول له: "أهلًا بمن عاتبني فيه ربي"، في إشارة إلى نزول سورة "عبس وتولى".
وأكدت الدكتورة الصعيدي أن الأزهر الشريف يولي اهتمامًا كبيرًا بهذه الفئة، من خلال برامج تعليمية وتوعوية تستهدف دمج ذوي الهمم في المجتمع، مع التركيز على دَور المؤسسات الدينية في ترسيخ ثقافة الاحترام والمساواة.
أما المهندسة أمل مبدى، فقد أعربت عن فخرها بالمشاركة في ندوة علمية داخل جناح دار الإفتاء، مؤكدة أن قضية ذوي الإعاقة شهدت تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، لكنها لا تزال تحتاج إلى مزيد من التوعية والتطبيق الفعلي للحقوق المنصوص عليها في القوانين.
وأوضحت أن هناك تحدياتٍ تواجه ذوي الهمم في سوق العمل، حيث قالت: "رغم وجود نسبة 5% المخصصة لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وَفْقًا للقانون، إلَّا أن بعض الجهات لا تزال غير مقتنعة بقدرتهم على العمل، رغم أنَّ الدراسات أثبتت أن إنتاجيتهم قد تفوق غيرهم في بعض المجالات".
وأضافت أنَّ التجربة العملية أثبتت نجاح الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المهن، مستشهدة بتجربة أحد المصانع التي أثبتت أن العاملين من ذوي الإعاقة الذهنية كانوا أكثر إنتاجية بنسبة 35% مقارنة بغيرهم، نظرًا لالتزامهم وانضباطهم في أداء المهام الموكلة إليهم.
وفي ختام حديثها، دعت المهندسة أمل مبدى إلى ضرورة تغيير النظرة المجتمعية تجاه ذوي الهمم، والعمل على دمجهم بشكل حقيقي، مؤكدة أن "الأشخاص ذوي الإعاقة قادرون على تحقيق الإنجازات إذا ما أتيحت لهم الفرص المناسبة".
واختُتمت الندوة بعدد من التوصيات، كان أبرزها ضرورة تعزيز الوعي الديني بحقوق ذوي الهمم، من خلال الفتاوى والمبادرات الشرعية التي تضمن لهم حياة كريمة.
كما أوصى الحضور بضرورة تفعيل التشريعات التي تكفل لهم حقوقهم، خاصة في مجالات العمل والتعليم والرعاية الصحية، وإشراك المؤسسات الدينية لتقديم مزيد من الدعم لقضايا ذوي الهمم، وتعزيز جهود التوعية المجتمعية لمكافحة التمييز والتنمُّر ضدهم، وأيضًا تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والدينية والمجتمع المدني، لضمان تطبيق القوانين والإجراءات التي تكفل اندماجهم في المجتمع.