نائبة في البرلمان البريطاني تبعث برسالة اعتذار إلى أطفال غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
بعثت النائبة في مجلي العموم البريطاني عن حزب العمال ناز شاه برسالة اعتذار وأسف لما يتعرض له أطفال غزة من معاناة وآلام جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة للشهر الرابع على التوالي.
وقالت ناز في رسالتها التي نشرتها على صفحتيها على وسائل التواصل الاجتماعي "إكس" و"فيسبوك": "أطفال غزة الأعزاء.. أنا آسفة.. العالم يرى دموعكم ويسمع صراخكم.
وأضافت: "لعلكم تسألون العالم: أين كانت هذه القيم الدولية للحرية والعدالة والمساواة عندما لم يتمكن العالم من حماية حق الحياة للطفل الفلسطيني؟ قد تسألون العالم: لماذا كان هناك تحرك سريع عندما كانت طرق التجارة والمصالح البيئية معرضة للخطر، ولكن الصمت يصم الآذان عندما قُتل 10.000 طفلا.. عندما تمزقت قلوب أمهاتكم وتشبث آبائكم بأجسدكم الميتة وقبلوه وداعًا".
وتابعت النائبة البرلمانية عن حزب العمال في البرلمان البريطاني في رسالتها التي نشرتها مرفوقة بصوت موسيقى حزين مع صور تظهر مأساة أطفال غزة: "قد تسألون العالم هل سينتهي هذا يومًا ما؟ هل سنعود إلى المدرسة؟ هل سننام في أسرتنا مرة أخرى؟ هل سنشعر بالأمان يومًا ما؟ هل سنعيش حتى؟".
وأضافت: "قد لا تعجب العالم أسئلتك ولكنك تستحق إجاباتك، لا يمكن للعالم أن يتظاهر بأنه لا يعرف لأننا نسمع ونرى ونعلم بفضل قوة أبطالك، هؤلاء الأبطال اليوميون الذين أخرجوا كاميراتهم وخاطروا بكل شيء بما في ذلك حياة عائلاتهم لتظهر للعالم قصصك، العالم يرى براءتك وشجاعتك.. صمودك وصمودك وعلى الرغم من الرعب الذي لا تزالين تواصلينه مع العالم على أكتافك بينما رفعنا أصواتنا ملأت الشوارع ودعونا إلى إنهاء الأمر لم يكن كذلك يكفي أنه كان ينبغي أن يكون العالم مصدر إلهامك، فأصبحت مصدر إلهامنا"، وفق تعبيرها.
Dear Children of Gaza,
“I am sorry.” #LettersToGaza pic.twitter.com/9bEE39SNNO
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الخميس "25 ألفا و900 شهيد، و64 ألفا و110 مصابين، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الحرب الفلسطيني بريطانيا فلسطين غزة حرب تفاعل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
بيوم الطفل الفلسطيني..استكار يمني من إبادة أطفال غزة
ودعت المدرسة في البيان الصادر عنها بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني أحرار العالم لإنقاذ الطفولة في هذا البلد الذي يتعرض لابشع الانتهاكات بدعم دولي وبصمت عربي واسلامي مريب.
كما صدر بيان مجلس أطفال فلسطين لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني وقال البيان " في الخامس من نيسان وفي يوم الطفل الفلسطيني، نحن مجلس أطفال فلسطين نؤكد أن الطفولة في فلسطين ليست كما وعدتنا بها نصوص اتفاقية حقوق الطفل".
وأضاف البيان "نحن لا نعيش طفولتنا كما يجب.. لأننا نواجه الاحتلال يوميا.. نحن لا نعرف الحياة كما يجب أن تكون فنعيش القتل والتهجير والاعتقال والتعذيب والقصف والحصار والحرمان من التنقل.. هذا ما نعيشه كل يوم..ما ذنبنا؟ نحن أطفال .. نريد فقط أن نعيش بأمان .. أن نلعب وننمو ونفرح مثل غيرنا من أطفال العالم..نحن لا نطالب بامتيازات.. نحن نطالب فقط بحقنا في الحياة.. في الأمان، وفي الحرية والعيش بكرامة... في غزة وبعد أن عاد الأمل إلى قلوبنا قليلا بعد وقف إطلاق النار.. وبعد أن شعرنا بالنجاة.. ما هي إلا أيام قليلة وقد عاد القصف والقتل والتجويع وعادت الحرب..".
وأوضح البيان "هل تدركون أننا في القرن الواحد والعشرين وهناك مجتمع كامل بشبابه وأطفاله ونسائه لا يجد ما يأكل أو يشرب؟ وعائلات تذوق الأمرين لعدم تمكنها من تلبية أبسط احتياجات أطفالها.. لماذا؟ وما ذنبنا؟وفي الضفة.. نعيش في مدن كالسجون... فنحن محاصرون بالحواجز والاقتحامات والاعتقالات والهدم والتهجير".
في يوم الطفل الفلسطيني
نتوقف لنتأمل واقع أطفالنا الذين يعيشون في ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال والتهجير القسري المستمر،
تحت شعار "لا تصمتوا وطفولتنا تباد" نسلط الضوء على معاناة الأطفال اليومية، إذ تسلب حياتهم ويحرمون من حقهم في التعليم والرعاية الصحية والسكن اللائق، ويتعرضون للاعتقال والتعذيب ويعانون صعوبات أثناء نزوحهم وتنقلهم عبر حواجز الاحتلال العسكرية.
واقع مؤلم يكشف تدهور حالة حقوق الطفل في فلسطين، ويثبت أن التحديات اليومية تُشكل ملامح طفولتهم، بصمود قاس لا يُخفى على أحد.
في هذا اليوم يخاطب أطفال فلسطين العالم: أين أنتم؟ أين حقوقنا؟ أين وعودكم بتلبيتها وحمايتنا؟ ما موقفكم من كل ما نواجهه؟
الطفولة الفلسطينية تذبح أمام صمت العالم، والمساءلة ليست خياراً، بل واجب إنساني وقانوني!
الأرقام الصادمة الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تكشف فظاعة جرائم الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية:
17,954 طفلاً قُتلوا عمداً، بينهم 274 رضيعاً وُلدوا تحت القصف ليموتوا مع أول أنفاسهم، و876 طفلاً لم يتجاوزوا عامهم الأول.
17 طفلاً تجمدوا حتى الموت في خيام النزوح، و52 طفلاً قضوا جوعاً بسبب الحصار الممنهج على الغذاء والدواء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
هذه ليست «أضراراً جانبية»، بل جرائم حرب تُوثّق إبادة ممنهجة لطفولة بأكملها. القانون الدولي يوجب محاسبة كل من شارك في هذه الانتهاكات، من قادة سياسيين وعسكريين، ومن دعمهم بالتمويل أو التغطية.
متى يتحرك العالم لفرض عقوبات فعلية، وحظر الأسلحة، ومحاكمة المجرمين؟