بعد فرض محكمة العدل الدولية عودة: “بداية احترام حقوق الشعب الفلسطيني عالميا”
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
جددت جالية العالم العربي في إيطاليا وإذاعة كوماي الدولية نداءها إلى جميع العرب والفلسطينيون في العالم للاستمرار بالوحدة و دعم قرار المحكمة التاريخي لمصلحة القضية الفلسطينية.
إيطاليا تعلن استعدادها لقيادة المهمة الأوروبية في البحر الأحمروقال الدكتور فؤاد عودة، رئيس جالية العالم العربي في إيطاليا و الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، اليوم بداية احترام حقوق الشعب الفلسطيني عالميا من محكمة العدل الدولية، مضيفًا: “نتأمل قرارات أخرى من محكمة العدل الدولية لمصلحة الشعب الفلسطيني، ونشكر جميع الجهود و النشاطات والتضامن مع الشعب الفلسطيني بشكل شفاف وغير مزيف و نشكر دولة جنوب أفريقيا”.
وذكر “عودة: ” لاول مره في العالم و بالأجماع يصوتون القضاة الدوليين على قرار دولي مثل هذا، وعليه فقد عم الابتهاج والفرح بالثقه والانحياديه التي قام بها القضاة الدوليين بلاهيا دون ممارسة او قبول اي ضغوطات دوليه وكان قرارا نزيها مستقلا قابلا للنفاذ، العالم في فرحه وخرجت الى الميادين في كافة العالم باستثناء الاحتلال تعبيرا عن هذا الانجاز الحرً التي قامت به جنوب افريقيا الحره".
وقد قررت محكمة العدل الدولية، اليوم، قبول الدعوى التي قدمتها جنوب افريقيا، وردت طلب الاحتلال الإسرائيلي برفض الدعوى والزمت المحكمه اسرائيل بوقف الحرب فورا ( بالمضمون القانون الدولي ) وعكس ذلك يكون الاحتلال الاسرئيلي قد ارتكب الجرم بفلسطين تحت الفصل السابع لقرار مجلس الامن دون فيتو .
قرارات المحكمة ضد الإبادة الجماعية والعنف ضد الأطفال والنساء والشعب الفلسطيني:-
- محكمة العدل الدولية: لجنوب إفريقيا الحق في رفع الدعوى ولا يمكن قبول طلب إسرائيل بردها
- محكمة العدل الدولية: لن نرفض قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
- محكمة العدل الدولية: الشعب الفلسطيني هو مجموعة محمية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية
- محكمة العدل الدولية: بعض الحقوق التي تسعى جنوب إفريقيا إلى الحصول عليها منطقية
- محكمة العدل الدولية: أخذنا بالاعتبار بيان الأونروا عن تردي الأوضاع الإنسانية وإحباط السكان في قطاع غزة
- محكمة العدل الدولية: الكثير من الفلسطينيين في قطاع غزة لا يمكنهم الوصول للمياه والطعام وأساسيات الحياة
- محكمة العدل الدولية: نرى خطرا في تفاقم المعاناة في قطاع غزة
- محكمة العدل الدولية: الشروط متوفرة لفرض التدابير المؤقتة
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل اتخاذ جميع الإجراءات المنصوص عليها لمنع الإبادة الجماعية في قطاع غزة
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل اتخاذ تدابير فورية لمنع التدمير في قطاع غزة
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل أن ترفع تقريرا للمحكمة بشأن كل التدابير المؤقتة المفروضة خلال شهر
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل أن تتخذ إجراءات لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة
- محكمة العدل الدولية: الحكم يفرض التزامات قانونية دولية على إسرائيل
قرار محكمة العدل الدولية اليوم بشأن إسرائيل
وقد قررت اليوم محكمة العدل الدولية، أنها ستفرض إجراءات طارئة في قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل، وعلى إسرائيل اتخاذ تدابير فورية لمنع التدمير في قطاع غزة، ضمان عدم ارتكاب قواتها أعمال إبادة جماعية ، وعلى إسرائيل أن ترفع تقريراً للمحكمة بشأن كل التدابير المؤقتة المفروضة خلال شهر.
e4eea750-6184-4a80-b8ac-c00d049222ea 7e9c99f2-d0be-463f-8169-c737789e6c53
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور فؤاد عودة الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية القضية الفلسطينية جنوب إفريقيا محكمة العدل الدولية قرارات المحكمة ضد الإبادة الجماعية محکمة العدل الدولیة الإبادة الجماعیة الشعب الفلسطینی على إسرائیل فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: لا نقبل بتسييس قرارات المحكمة الجنائية الدولية
قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين، إنّ قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال بنيامين نتنياهو ويواف جالانت تاريخي، موضحًا: «رحبنا بهذا القرار، والعالم كله رحب به، باستثناء إسرائيل وأمريكا»، مشددًا على أن، فلسطين لا تقبل بتسييس قرار المحكمة، فهو قرار قضائي بحت جاء انسجاما مع القانون الدولي واختصاصات المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف الهباش، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أميمة تمام، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ العالم ضاق ذرعا بهذه الجرائم المتواصلة من جانب قوات الاحتلال، مشددًا، على أن دولة فلسطين سعت إلى هذا القرار على مدى سنوات طوال والأشهر الماضية منذ بداية العدوان الأخير على قطاع غزة.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين: «المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرات الاعتقال بحق مجرمين من مجرمي الحرب هما نتنياهو ووزير دفاعه السابق، ونتمنى أن ينجح المجتمع الدولي في تطبيق هذه القرار وتنفيذ مذكرات الاعتقال حتى يطمئن العالم والضحايا إلى أن العدالة الدولية تأخذ مجراها».