سحابة التنين.. نوبيا تطلق هاتف ألعاب متطور بإمكانيات جبارة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كشفت العلامة التجارية Red Magic، التابعة لشركة نوبيا Nubia، في وقت سابق من هذا الأسبوع، عن إصدار خاص من هاتف الألعاب المميز Red Magic 9 Pro للاحتفال بالعام الصيني الجديد.
وبحسب ما ذكره موقع "gizmochina"، كشفت نوبيا رسميا عن إصدار محدود جديد يسمي Red Magic 9 Pro White Special Edition، والذي أطلقوا عليه اسم سحابة التنين أو “Cloud Dragon”، ويتوفر هذا الإصدار الخاص للحجز المسبق عبر موقع الشركة الإنترنت، ومن المقرر إصداره إلى الأسواق في 29 يناير الجاري.
مواصفات نوبيا إصدار الخاص Red Magic 9 Pro White
يتميز طراز الإصدار الخاص بمظهر فريد من نوعه باللون الأبيض مع نمط تنين منقوش بدقة ثلاثية الأبعاد للحصول على مظهر جمالي مميز، كما إنه يحتفظ بتصميم الطراز الأساسي للشركة Red Magic 9 Pro ذو الظهر المسطح والشاشة عالية الأداء، وبالإضافة إلى ذلك، تشتمل الحزمة على حقيبة حماية مغناطيسية مخصصة للرياضات الإلكترونية، وشاحن نيتريد الغاليوم بقدرة 80 وات.
وتحت الغطاء، تم تجهيز هاتف Red Magic 9 Pro White Special Edition، بمعالج كوالكوم القوي Snapdragon 8 Gen 3، بالإضافة إلى ذاكرة وصول عشوائي رام كبيرة تبلغ 16 جيجابايت ومساحة تخزين تبلغ 512 جيجابايت، ويحزم الهاتف بطارية ضخمة بسعة 6500 مللي أمبير في الساعة، والتي تدعم الشحن السريع السلكي بقدرة 80 وات.
وبالنسبة للمواصفات الأخرى، يتميز الهاتف بشاشة من نوع OLED بقياس 6.8 بوصة، بدقة Full HD +، مع معدل تحديث 120 هرتز، ومعدل أخذ عينات باللمس يصل إلى 960 هرتز، وعمق ألوان 10 بت، ومجموعة ألوان 100٪ DCI-P3، وذروة سطوع تصل إلى 1600 شمعة، وتعتيم DC، وطبقة حماية من زجاج Corning Gorilla Glass 5.
وبالإضافة إلى ذلك، تم تعزيز الإصدار الخاص من هاتف Red Magic 9 Pro بشريحة Red Core R2 Pro، التي تم تطويرها داخليا بواسطة شركة نوبيا، تدعم هذه الشريحة ميزات الألعاب مثل أزرار الكتف الحساسة للمس بتردد 520 هرتز.
وبالنسبة للتصوير الفوتوغرافي، يتميز هاتف نوبيا الجديد بكاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل مع مستشعر Samsung GN5 مقاس 1 / 1.57 بوصة، وعدسة فائقة الاتساع بدقة 50 ميجابكسل بزاوية 120 درجة مع مستشعر Samsung JN1، إلى جانب كاميرا أمامية بدقة 16 ميجابكسل مدمجة تحت الشاشة لالتقاط صور سيلفي.
وسيتوفر الإصدار الخاص Red Magic 9 Pro White Special Edition، باللون الأبيض فقط، ويباع في الصين مقابل سعر 812 دولار (أي ما يعادل 25 ألف جنيه مصري).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نوبيا
إقرأ أيضاً:
نجوم ألعاب الظل المظلومون.. عمار مطهر أنموذجاً
الكابتن عمار عبدالرحمن مطهر لمع نجمه خلال الفترة الأخيرة في لعبة الكاراتيه وحقق كل البطولات التي شارك فيها من فئة الناشئين إلى الشباب إلى فئة الرجال، حيث حصد العديد من الميداليات الذهبية في بطولات الجمهورية المختلفة والبطولات التنشيطية، مؤكدًا بذلك موهبته الفذة وقدرته على المنافسة بقوة ويعد نجم المستقبل هذه اللعبة بشهادة المدربين وكل زملائه في هذه اللعبة، ليثبت بموهبته وإصراره أن الرياضة اليمنية لا تزال تزخر بالمواهب القادرة على تحقيق الإنجازات رغم التحديات.
عمار مطهر يعاني كغيره من نجوم الكاراتيه وكافة الألعاب الرياضية التي يطلق عليها ألعاب الظل من الإهمال وعدم الاهتمام، بل إن الاتحادات الرياضية في واد آخر وبالنسبة لاتحاد الكاراتيه فإنه بالنسبة للكابتن عمار بعيد جداً، حيث لم يتم ترشيحه لأي مشاركة خارجية إطلاقاً فالترشيحات تذهب بعيداً عنه رغم أنه بطل الجمهورية ومن المواهب التي يمكن أن تحقق لليمن إنجازات في البطولات والمسابقات الإقليمية والدولية، لكن اتحاد الكاراتيه لم يشارك في أي بطولة خارجية واللجنة الأولمبية أيضا ربما لم تجرؤ على محاسبة الاتحاد، لأنها تحتاج إلى من يحاسبها على تقصيرها في حق الرياضة اليمنية ونجومها المظلومين الذين لم يجدوا من يرعاهم أو يهتم بهم ولو أنها -أي اللجنة الأولمبية- ومن باب ذر الرماد في العيون أنشأت برنامجاً وهمياً اسمته برنامج الواعدين مهمته إعداد الأبطال الرياضيين وتأهيلهم وذلك من خلال دعم الناشئين والشباب ليكونوا أبطالاً في المستقبل يحصدون الميداليات على المستويات العربية والقارية والدولية ويشرفون اليمن في كافة المحافل الرياضية، لكن هذا البرنامج عقيم، حيث يتم منح البعض من أبطال الجمهورية مبلغ عشرة آلاف ريال شهريا والكثير منهم لم يحصلوا على أي مبلغ، علما بأن بدل سفر أقل عضو في هذه اللجنة لسفرية واحدة يساوي راتب عشرين لاعباً في السنة، وإذا ما تابعنا المشاركات الخجولة لليمن في البطولات الأولمبية فإننا نشارك بلاعب واحد أو اثنين مقابل عشرة إداريين يستلمون بدل سفر بالدولار، بينما النجوم والمبدعون لا يجدون أدنى اهتمام أو رعاية والكثير منهم أجبرته الظروف على ترك الرياضة وذهبوا للبحث عن لقمة العيش والأمثلة كثيرة، فالكثير من المبدعين يبحثون عن عمل يقتاتون منه ويعيلون أسرهم ولا يجدون والبعض منهم الذي مازال يمارس الرياضة يعمل في مهنة أخرى من أجل توفير لقمة العيش وشراء مستلزمات ممارسة الرياضة من جيبه الخاص، بل إن بعض الرياضيين الذين حققوا بعض الإنجازات الفردية، أهملهم ما يسمى برنامج الواعدين ليدبروا أنفسهم ويتعاركون مرة مع المؤجر ومرة مع صاحب البقالة ومرات كثيرة مع الزمن الذي لم يرحمهم ولم يشفع لهم أنهم كانوا في يوم من الأيام أبطالا رياضيين يحدوهم الأمل في أن تهتم بهم بلادهم التي مثلوها وشاركوا باسمها وشرفوها.
في الختام نقول هل سيجد عمار مطهر وأمثاله من نجوم الرياضة الاهتمام الكافي والرعاية المطلوبة من قبل اتحاداتهم ومن قبل اللجنة الأولمبية التي تحولت إلى مغنم لأعضائها للتمتع بالسفريات والسياحة وزيارة بلدان العالم والحصول على أكبر قدر من المكاسب والمغانم والأموال فقط على حساب هؤلاء النجوم وآخر ما يفكرون فيه هو كيف يخدمون الرياضيين والشباب وينهضون بالرياضة؟ عمار مطهر ونجوم اليمن المبدعون في ذمتكم.. فهل وصلت الرسالة أم أن الأمر سيبقى كما هو ويبقى المبدع في اليمن مظلوماً لأنه وقع بين اتحادات نائمة ولجنة هاربة ووزارة غائبة؟؟؟.