وكيل «صحة الشرقية» يوجه بنقل طبيبة خارج الإدارة الصحية لعدم التزامها بالنوبتجية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تفقد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وحدات الرعاية الأولية بمراكز الزقازيق وكفر صقر، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بهم.
ندب طبيبة خارج الإدارة الصحية بالزقازيقتفقد وكيل وزارة الصحة خلال جولته الميدانية وحدة طب الأسرة بهرية رزنة، التابعة للإدارة الصحية بالزقازيق، وتلاحظ عدم تواجد الطبيبة المُكلفة بالنوبتجية، ووجه وكيل الوزارة بندبها خارج الإدارة الصحية بالزقازيق، وتوزيعها من خلال المديرية لسد العجز بالإدارات الصحية الأخرى، كما تفقد وحدة طب الأسرة بشيط الهوى التابعة للإدارة الصحية بكفر صقر.
كما قام «مسعود» بمناظرة سجلات التردد عليها، وتابع مؤشرات عمل الفرق الطبية المشاركة في المبادرات الرئاسية المختلفة، من دعم صحة المرأة والكشف المبكر عن السرطان، ومتابعة عمل فرق التطعيمات الروتينية.
كما تأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، ووسائل تنظيم الأسرة المختلفة، وتسجيل البيانات في كشوفات وسجلات العيادة، ومتابعة خدمات الشباب والمراهقين المقدمة بالوحدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة وحدات صحية الزقازيق
إقرأ أيضاً:
دعوة إسرائيلية لعدم إبعاد الأسرى خارج فلسطين لصعوبة متابعتهم
وجه المستشرق إيهود يعاري، انتقادات إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وقال إنه "يقود الإسرائيليين مرة أخرى لخطأ مدمر، من خلال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، نظرا لوجود بند مثير للقلق في الخطوط العريضة لصفقة تبادل الأسرى، وقد يكون حاسما لتجديد حماس وقيادتها المستقبلية".
وأضاف يعاري في مقال نشرته القناة الـ12 العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "الأمر يتعلق بقدرة تل أبيب على اتخاذ قرار بشأن ترحيل بعض أسرى حركة حماس البارزين، والذين سيتم إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة، وهذا مطلب يصر عليه نتنياهو، وتحت ضغط شركائه اليمينيين".
وتابع: "العديد من قادة المؤسسة الأمنية والعسكرية يعارضون هذه الخطوة"، موضحا أن "إطلاق سراح قادة حماس من السجون خطأ كبير، لأن السجن يعني قيادة جديدة وخبرة طويلة، وإخراجهم منها، مثل إبراهيم حامد أو عباس السيد، من شأنه أن يؤدي لإضعاف إسرائيل، وضخ دماء جديدة في قيادة حماس".
وأردف قائلا: "يخططون بالفعل من داخل السجن لكيفية الوصول إلى القيادة، وتوجيه حماس نحو مسارات عمل أخرى، وبالتالي فإن الميزة الوحيدة في إطلاق سراحهم، أن يبقوا في الضفة الغربية وقطاع غزة، لتسهيل مراقبتهم ومتابعتهم ومعالجتهم إذا لزم الأمر".
ودعا إلى "ضرورة التفكير في هذا الأمر أكثر حتى لا نندم عليه فيما بعد، وما زال هناك وقت للضغط على نتنياهو، ومن العار أن نضيع الوقت، وعدم الانسياق إلى فرضية نفي أسرى حماس الثقيلين للخارج، لأن النتيجة ستكون مدمرة، وسيكون من الأفضل لهم أن يفرحوا في قراهم الأصلية في الضفة الغربية وغزة، بدلاً من مواجهتهم كأعداء متطورين في الخارج، مثل صالح العاروري وخليفته زاهر جبارين".
وختم بالقول إنّ "الأسرى القابعين في السجون يكونون أكثر خطورة عندما يكونون بعيدين عن قدرة الاستخبارات الإسرائيلية على مراقبتهم، وأي محاولة لضربهم تتطلب العمل عن بعد، وبالتالي فإن نتنياهو يقود الإسرائيليين مرة أخرى لخطأ غير ضروري، لأنه قد لا يفهم أي شيء عن مكافحة الإرهاب"، وفق تعبيره.