نبض السودان:
2025-04-27@04:52:28 GMT

ورشة القاهرة توصي بفتح 3 مطارات بالسودان

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

ورشة القاهرة توصي بفتح 3 مطارات بالسودان

رصد – نبض السودان

دعا البيان الختامي لـ”ورشة القاهرة“، التي عقدت عن دارفور، إلى ضرورة فتح واستخدام مطارات الفاشر والجنينة ونيالا، لتوصيل المساعدات الإنسانية لمواطني دارفور، بالإضافة إلى فتح جسور برية مع “تشاد ومصر وجنوب السودان” للمساعدة في انسياب المساعدات إلى جميع أنحاء السودان.

وكانت حركات “العدل والمساواة قيادة جبريل إبراهيم، حركة تحرير السودان قيادة مني أركو مناوي” فضلا عن الجيش السوداني، أعلنوا مقاطعتهم للورشة.

ووقع على البيان الختامي كل من “حركة العدل والمساواة السودانية المنشقة بقيادة سليمان صندل حقار، حركة جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي، بقيادة عضو مجلس السيادة السابق الهادي إدريس، تجمع قوى تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر، التحالف السوداني بقيادة وزير الثروة الحيوانية السابق حافظ عبدالنبي، مجموعة المسار الديمقراطي وحركة العدل والمساواة- سلام الدوحة.

وأكد المشاركون حرصهم على ضرورة إعادة انسياب المساعدات الإنسانية، امنوا على إنشاء آلية إنسانية مشتركة من اطراف الصراع وقوى الكفاح المسلح، وبمشاركة دول الجوار السوداني، مصر وتشاد وجنوب السودان، وبمشاركة فرنسا، تقوم بالعمل مع الجهات المعنية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين، والمساعدة في استتاب الوضع الأمني بالعمل المشتركة والتنسيق مع القوات المشتركة وأطراف الصراع

وأعرب المشاركون عن قلقهم من تدهور الأوضاع الإنسانية، اكدوا على ضرورة تفعيل محاور إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين وذلك عن طريق بورتسودان مع ضمان عدم عرقلة وصول المساعدات، وعن طريق فتح جسور برية من دول الجوار السوداني مصر تشاد وجنوب السودان مباشرة للمتضررين، وعن طريق فتح جسور جوية باستخدام مطارات الفاشر، الجنينة ونيالا بدارفور وبضمانات دولية تضمن إعادة النظر في القرارات الدولية ذات الصلة المتعلقة بدارفور.

وقال المشاركون إنهم اجتمعوا مع مساعد وزير الخارجية المصري وممثلين عن الخارجية الفرنسية، استعرضوا مخرجات الورشة وجددوا جزيل شكرهم وتقديرهم للجهود المصرية الفرنسية الساعية لإيقاف الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية. للمتضررين.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: القاهرة بفتح توصي مطارات ورشة المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد السوداني بين دمار الحرب وخرافة الإنتاج

أبريل 2025

Email:o.sidahmed09@gmail.com

“"إنتاج السودان الزراعي خلال الحرب تجاوز مستويات الإنتاج في أعوام السلم” – تصريح منسوب لوزير مالية حكومة الأمر الواقع ، جبريل إبراهيم نُشر عبر “العربية السودان ” في 24 ابريل 2025 ، أثار جدلاً واسعًا. بينما تدخل الحرب عامها الثالث، يعيش السودان أحد أسوأ فصول تاريخه من الدمار الاقتصادي والانهيار الخدمي، والواقع على الأرض يدحض هذه المزاعم.
جبريل إبراهيم ليس مجرد وزير مالية مؤقت؛ هو قائد مليشيا مسلحة، أحد رموز الإسلاميين، وحليف تاريخي لحزب المؤتمر الوطني الذي حكم السودان لثلاثة عقود بالاستبداد والفساد، قبل أن تطيح به ثورة ديسمبر. والآن، يعيد هذا الرجل إنتاج ذات المشروع القديم: دولة مختطفة، موارد منهوبة، ودعاية سياسية لا تستند إلى واقع.
الزراعة في السودان لم تكن يومًا مجرد قطاع اقتصادي، بل مصدر عيش لـ 70% من السكان. لكنها اليوم تحت حصار الحرب:
• معظم مناطق الإنتاج الزراعي تقع داخل مناطق عمليات عسكرية.
• الوقود، السماد، البذور، والتمويل غائبة.
• المزارعون نزحوا أو توقفت مشاريعهم بسبب انعدام الأمن.
• لا توجد بيانات رسمية أو تقارير ميدانية تدعم التصريحات الحكومية.
فمن يزرع؟ ومن يحصد؟ في بلد تُقصف فيه القرى وتُقطع فيه الإمدادات.،
بحسب تأكيد من مدير عام أحد البنوك، بلغت نسبة الديون المتعثرة في السودان 50%، ويعاني الجهاز المصرفي من ضعف شديد ظل يلازمه وازداد بسبب الحرب وتعاظم دور الاقتصاديّ الموازي حيث مازال حجم الكتلة النقدية خارج المصارف يقدر بنسبة 95 % . لا وتوجد قدرة مصرفية على تمويل الإنتاج الزراعي أو الصناعي، مما ينسف أي ادعاء بنمو اقتصادي.
اقتصاد السودان اليوم تُديره شبكة تحالف بين بقايا نظام المؤتمر الوطني ومليشيات عسكرية. لا موازنة، لا محاسبة، لا شفافية:. الذهب يُهرّب عبر مطارات موازية • • الإيرادات تُصرف خارج إطار الموازنة.
• الموارد تُوظف لدعم الحرب.
المؤسسات تُستغل لقمع الثوار والثورة.
• أكثر من 13 مليون طفل في حاجة ماسة إلى الدعم (اليونيسف).
• 70% من المرافق الصحية مدمرة أو متوقفة عن العمل (منظمة الصحة العالمية، 2024).
• الكهرباء والمياه معدومة في أجزاء واسعة من البلاد.
• أكثر من 20 مليون شخص يعانون من الجوع وانعدام الأمن الغذائي (برنامج الغذاء العالمي، 2024).
• انكماش الناتج المحلي بـ 18% (البنك الدولي 2023).
• توقف 60% من النشاط الصناعي.
• الفقر تجاوز 65%.
• تراجع الصادرات الزراعية بنسبة كبيرة.
هذا التصريح ليس زلة لسان، بل محاولة لتزييف الواقع وتبرير الحرب. السودان بحاجة إلى تفكيك اقتصاد الحرب وبناء اقتصاد السلام في ظل دولة مدنية شفافة تخدم مواطنيها، لا أن تضللهم.
المراجع:
• تصريح جبريل إبراهيم، منصة “العربية السودان24 أبريل 2025.
• البنك الدولي: Sudan Economic Monitor, 2023.
• منظمة الصحة العالمية، تقرير السودان 2024.
• اليونيسف: Sudan Education Emergency Report, 2024.
• برنامج الغذاء العالمي: WFP Sudan Emergency Update, 2024.  

مقالات مشابهة

  • رادار صهيوني في بونتلاند.. الإمارات توسع خطوط دعمها العسكري لقوات الدعم السريع عبر مطارات الصومال
  • الاقتصاد السوداني بين دمار الحرب وخرافة الإنتاج
  • رئيس أفريقية النواب يكشف موعد انتهاء الحرب بالسودان بعد استعادة الخرطوم
  • يجب ان تقوى قوات درع السودان بقيادة كيكل عدداً وعدة
  • استعدادا لإنشاء مبنى الركاب 4.. رئيس القابضة للمطارات يتفقد مطارات الصين وإسبانيا| صور
  • ميديابارت: المساعدات الإنسانية لغزة.. ألف عقبة إسرائيلية
  • رؤية نقدية لمؤتمر لندن للقضايا الإنسانية حول السودان
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • البرهان يتسلم رسالة من غوتيريش حول إحلال السلام بالسودان
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة